ما هي الاسس التي يتبعها العلماء في تصنيف الكائنات الحية

هي الاسس التي يتبعها العلماء في تصنيف الكائنات الحية

ما هي الاسس التي يتبعها العلماء في تصنيف الكائنات الحية: استخدم العلماء أسس تصنيف الكائنات الحية حسب مجموعة متنوعة من الطرق. وتشمل هذه الطرق:

الحجم.
الشكل.
اللون.
التحليل الجيني باستخدام تقنيات مثل تسلسل الحمض النووي dna.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يستخدم العلماء اختبارات بيوكيميائية لتحديد جزيئات أو مركبات معينة موجودة في الكائن الحي. تساعد هذه الطرق على تصنيف الكائنات في مجموعات تاكسونومية مختلفة وفهم علاقاتها ضمن شجرة الحياة. [1]
كما يمكن تصنيف الكائنات الحية إلى ممالك معينة استناداً إلى:
كيفية حصولها على غذائها.
أنواع الخلايا التي تشكل جسمها.
عدد الخلايا التي تحتويها.

حيث يقوم علماء التصنيف بتصنيف جميع الكائنات الحية ضمن هرمية، ويعطونها أسماء موحدة، غالباً ما تكون باللاتينية أو اليونانية، أو مشتقة من لغات أخرى وحتى أسماء الأشخاص. وتُسمى هذه المجموعات المتخصصة مجتمعةً بتصنيف الكائنات الحية. وهناك سبعة مستويات رئيسية للتصنيف في الهرمية. [2]
ما أهمية تصنيف الكائنات الحية

ما أهمية تصنيف الكائنات الحية: يفيد تصنيف الكائنات الحية في عدة مجالات وهي:
التعّرف.
الوصف.
العلاقة.
التطور.
البيولوجيا التطبيقية.

التعرّف: تصنيف الكائنات الحية يساعدنا على التعرف على الوحدات التصنيفية الأساسية للأنواع.
الوصف: حيث أن التصنيف هو المسؤول عن وصف الأنواع المختلفة من الكائنات الحية.
العلاقة: يقدم التصنيف طريقة ممكنة لتجميع هذه الوحدات على أساس التشابهات والعلاقات بينها.
التطور: حيث يساعد التصنيف في فهم تطور الكائنات الحية.
البيولوجيا التطبيقية: فالتصنيف له دور كبير في البيولوجيا التطبيقية مثل:
الزراعة.
الصحة العامة.
علم الأحياء البيئي أيضاً.

حيث يمكن فحص النباتات والحيوانات الضارة، والتعرف الدقيق على الآفات الضارة، ناقلات الأمراض، ومسببات الأمراض، ثم مكافحتها. [3]
مستويات تصنيف الكائنات الحية

المجال.
المملكة.
الشعبة.
الصف.
الرتبة.
العائلة.
الجنس.
النوع.

يمكن تصنيف الكائنات الحية وفق عدة مستويات، وبلغت جهود العلماء في تصنيف الحيوانات درجات كبيرة وتم العمل على ذلك بشكل متقدم. وتم التصنيف كالتالي:
المجال: المجال هو أعلى تصنيف في التصنيفات البيولوجية للكائنات الحية. حيث هناك ثلاثة مجالات: الأركيا والبكتيريا واليوكاريا. تحتوي كل من الأركيا والبكتيريا على بدائيات النوى؛ وهي كائنات وحيدة الخلية لا تمتلك نواة حقيقية. بينما يحتوي المجال يوكاريا على الكائنات حقيقيات النوى، وهي الكائنات التي تحتوي خلاياها على نواة وعضيات محاطة بأغشية.
المملكة: قبل تقديم تصنيف المجال خلال تسعينيات القرن الماضي، كانت المملكة تعتبر أعلى مستوى تصنيفي.
الشعبة: يتم تصنيف الكائنات الحية في شعبة بناءً على خطة الجسم العام بشكل كبير. على سبيل المثال، أعضاء شعبة مفصليات الأرجل لديهم هياكل خارجية، وأرجل مفصلية، حيث أن الحشرات والسرطانات والعناكب هي أمثلة على مفصليات الأرجل.
الصف: أعضاء صف معين يشتركون في الخصائص مع بعضهم البعض أكثر من اشتراكها في الخصائص مع الكائنات الأخرى في نفس الشعبة. حيث أن البرمائيات والزواحف كلاهما ينتمي إلى شعبة الحبليات، لكن كل منهما ينتمي إلى صف مختلف.
الرتبة: الجماعات في رتبة معينة لديها قواسم مشتركة مع بعضها البعض أكثر مما لديها مع أعضاء آخرين من نفس الصف.
العائلة: أعضاء العائلة نفسها يكونون أقرب في الصفات لبعضهم البعض منهم إلى أعضاء آخرين في نفس الرتبة. على سبيل المثال، الثعالب والأسود والقطط كلها تنتمي إلى رتبة اللواحم، ولكن تنتمي الثعالب إلى العائلة الكلبية.
الجنس: تتشارك الكائنات الحية في جنس معين في العديد من التشابهات الهيكلية وهي ذات صلة وثيقة جداً.
النوع: النوع هو الوحدة الأساسية في التصنيف العلمي ويقع في قاعدة هرم التصنيف البيولوجي. وأعضاء النوع نفسه يشاركون نفس التاريخ التطوري. كما أن جميع أعضاء نوع ما لديهم نفس عدد الصبغيات. [4]
أول من صنف الكائنات الحية بشكل علمي

أول من صنف الكائنات الحية بشكل علمي: كارل لينيوس.
المعروف أيضاً باسم كارل فون لينيه أو كارولوس لينيوس، غالباً ما يُطلق عليه لقب أبو التصنيف. حيث أن نظامه لتسمية الكائنات، وترتيبها، وتصنيفها، لا يزال قيد الاستخدام الواسع اليوم، لكن مع بعض التغييرات. لقد أثرت أفكاره حول التصنيف على أجيال من علماء الأحياء خلال حياته وبعدها. [5]
حيث يُعتبر مؤسس التصنيف الحديث، وتُعتبر كتبه بداية للتسمية النباتية والحيوانية الحديثة، فقد وضع قواعد لتسمية النباتات والحيوانات، وكان أول من استخدم التسمية الثنائية. كما أن أكبر نجاح حققه في عصره كان توفير مفاتيح عملية، مما جعل من الممكن تحديد النباتات والحيوانات من كتبه. [6]
تعريف علم التصنيف أحياء

تعريف علم التصنيف أحياء: تعريف التصنيف هو فرع من العلوم يتعامل بشكل أساسي مع الوصف، التعريف، النسب، وتصنيف الكائنات الحية. حيث من الضروري تصنيف الكائنات الحية إلى مجموعات وفئات فرعية مختلفة.
والتعريف العلمي للتصنيف هو أنه يشمل تصنيف الكائنات الحية سواء كانت موجودة أو منقرضة. ويشمل دراسة الكائنات الحية مثل الحيوانات والنباتات والميكروبات والبشر لتصنيفهم في فئات مختلفة لمزيد من الدراسة والتعرف عليهم. على سبيل المثال، البشر والحيتان هما كائنان غير مرتبطين من منظورات مختلفة؛ ومع ذلك، كلاهما يعتبر من الثدييات ومرتبطان تصنيفياً.
في علم الأحياء، يُعرف التصنيف على أنه تصنيف الكائنات البيولوجية. يبدأ ذلك من تجميع الكائنات في وحدات تصنيفية، ومن ثم منحها رتبة تصنيفية. يمكن جمع هذه المجموعات لتشكيل تجمعات عالية الرتبة تفضي إلى هرمية التصنيف.
والعملية التي يتم من خلالها وضع أو تجميع الكائنات في مجموعات تصنيفية مختلفة تعرف بالتسلسل الهرمي للتصنيف، حيث أن هذه المستويات تشكل هيكلاً يشبه السلم أو الهرم. [7]
ما هي ممالك الكائنات الحية

الحيوانات.
النباتات.
الفطريات.
الطلائعيات.
البكتيريا والعتائق.

طوّر العلماء طرقاً عديدة لتقسيم الكائنات الحية إلى مجموعات، أو ممالك، ولكن أكثر أنظمة التصنيف شيوعاً هو تقسيم الكائنات الحية إلى خمس ممالك. هذه الخمس ممالك هي:
الحيوانات: وتعتبر مملكة الحيوان هي الأكبر بين جميع الممالك. نتيجة لعملية التطور، تكيفت الحيوانات للعيش في بيئات متعددة وتناول مجموعة واسعة من الأطعمة، وهو ما أدى إلى تنوع هائل داخل المملكة. ومن الأمثلة على الحيوانات هي الطيور، الأسماك، الثدييات، الزواحف، البرمائيات، الرخويات، الحشرات والعديد من الكائنات الحية الأخرى.
النباتات: الكائنات الحية في مملكة النبات تنمو في التربة وتمتص المغذيات من الأرض عبر الجذور. النباتات تستخدم أيضاً أوراقها لامتصاص الطاقة من الشمس، وهذه العملية تسمى التمثيل الضوئي. بجانب الحيوانات، النباتات من بين أكثر الممالك تنوعاً.
الفطريات: وتتسم بالتنوع الكبير في طبيعتها، حيث أن بعضها يشبه البكتيريا، بينما البعض الآخر يبدو أكثر شبهاً بالنباتات. وعلى عكس النباتات، الفطريات لا تقوم بعملية التمثيل الضوئي.
الطلائعيات: وهي كائنات حية ليست حيوانات ولا نباتات ولا فطريات ولا بكتيريا، مثال بارز للطلائعيات هو الطحالب. والطلائعيات من بين أبسط الأشكال الحية وقد وجدت لملايين السنين.
البكتيريا والعتائق: وهي الكائنات الحية المكونة من خلية واحدة. توجد البكتيريا في كل مكان وتعتبر من أبسط أشكال الحياة. كما أن البكتيريا كائنات أحادية الخلية ويمكنها أن تعيش في أي مكان. في الواقع، تعيش البكتيريا على وداخل العديد من الكائنات الحية الأخرى، بما في ذلك البشر. [8]

المصدر : منتديات عبق الياسمين