📩
*مقارنة بين تربية المربي الأول ﷺ وبين تربية أكثر الآباء والأمهات اليوم:*
🔹 المُربي الأول صلى الله عليه وسلم وهو في أكبر أشغاله وأهمها *يعطي الأطفال حاجتهم* من *اللهو واللعب* ، وأما واقع الكثير من الآباء والأمهات فهم مشغولون عن أبنائهم بالطبخ والمكالمات، والأحاديث الجانبية، ومع تفاهتها لا يقبلون أثناءها من الأطفال مزاحا او ابتسامة أو غيرها.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *لا يُعاقب* *ولا يُعاتب* *الأطفال* على تقصيرهم، بل ولا على عصيانهم لأوامره، أما الكثير من الآباء والأمهات فحدث ولا حرج.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *لا يُعاتب الأطفال* *ولا يكثر عليهم اللوم والتوبيخ* ، وأما الكثير من الآباء والأمهات فيلومون أبناءهم في اليوم أكثر من عشر مرات بل ويسبونهم ويعاتبونهم.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم *كان يناديهم بأحسن الأسماء* والعبارات، ويسميهم بأجمل الألقاب والكنايات، وأما الكثير من الآباء والأمهات فنداؤهم يوحي بالإحباط، والشعور بالنقص مثل يا غبي يا مجنون...
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *يعطي* الطفل *حقه* *ومكانته* ، *ويستشيره* ويأخذ برأيه بل ويستأذنه أيضا، وأما الكثير من الآباء والأمهات فلا، ولا حتى يستشيره في اختيار ملابسه بحجة أنه مازال صغيرا.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *مستمعا* بالدرجة الأولى *للأطفال* والصغار، وأما الكثير من الآباء والأمهات لا يستمعون لأبنائهم، بل ويسكتونهم، ويصفونهم بأنهم كثيرو الكلام.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *يكافئ* من *يستحق المكافأة* ويعرض عليه المكافأة التي *يرغبها* ، ويستشيره في اختيارها، وأما الكثير من الآباء والأمهات فيكثرون من العقاب وينسون الثواب.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *يمسح* على *رؤوس* *الأطفال* ، يُشعرهم بحبه لهم، وبمودته تجاههم، وأما الكثير من الآباء والأمهات يستبدلون هذه اللمسات بلكمات وضربات على الرأس، فينشأ الطفل عنيدا قاسيا.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *يداعب* *الأطفال* *ويمازحهم* ، ويسلم عليهم، ويشبع رغبتهم في اللعب والمرح، حتى وهو في أهم مهماته، وأما الكثير من الآباء والأمهات فلا يبالون، ويندر منهم المزاح لأبنائهم، ومداعبتهم والضحك معهم بمرح وفرح.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *يشجع* الأطفال *الماهرين* ، ويقدمهم على من هو أكبر منهم إذا تميزوا عن غيرهم، وأما الكثير من الآباء والأمهات فيحجمون عن تولية أبنائهم أمورا ومهاما بحجة صغر سنهم، فيتربى ضعيف الهمة، قليل الخبرة.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *إذا منع الطفل* من شيء *ذكر له سبب ذلك* ، وأما الكثير من الآباء والأمهات فيصدرون الأوامر والنواهي دون أن يكلفوا أنفسهم عناء ذكر سبب لذلك.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *لا يبالي بكلام* الناس *في تعامله وتربيته* *لأبنائه وأحفاده* ، وأما الكثير من الآباء والأمهات فإن أكبر همه ما يقول الناس، ولو على حساب مشاعر الطفل ورغباته.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *يُقبلهم ويشمهم ويضمهم،* وأما الكثير من الآباء والأمهات فقُبلته لأبنائه تكون باردة أو مجاملة، دون شم وضم ورحمة، هذا إن قبله وشمّه.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان إذا *نهى* عن شيء ولم *يجد* استجابة، *تركهم* يفعلون ما يرونه، ويفتح لهم المجال مع اعتقاده بصوابه وخطئهم، لكنها التربية النبوية القائمة على الإقناع والتجربة، وأما الكثير من الآباء والأمهات فيلزمون أولادهم بما يقررونه ويرونه، مع احتمال خطئهم، وصواب رأي أولادهم.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *يخبرهم* ويصرح لهم *بأنه يحبهم* ، بل ويبالغ في اظهار ذلك، ويظهر لهم الفرح والسرور عند رؤيتهم، ويقوم لهم أحيانا إذا رآهم، وأما الكثير من الآباء والأمهات فأصعب شيء عندهم أن يقولوا لأولادهم: نحن نحبكم، وتجد استقبالهم وحفاوتهم لأبنائهم منعدمة او باردة.
🔹 المربي الأول صلى الله عليه وسلم كان *يعاملهم* بمنتهى *الرقة* وغاية الرحمة، وكان يراعي مشاعرهم.
*نسأل الله تعالى أن يصلح أبناءنا، وأن يعيننا على القيام بحقهم، إنه سميع قريب مجيب.*
▫ ملحوظة: كل ما ذُكر موجود بتأصيله في كتاب كيف تربي أبناءك؟ يمكن الرجوع إليه،
دمتم قارئين.
*•┄┉••❈•⚘•❈••┉┄•*
28-06-2022, 10:09 PM
عضويتي 
مواضيعيٌّ
.gif "100 (106)")
العرض العادي
