الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لبنان وإسرائيل يبدآن النقاش التقني حول ترسيم الحدود
لبنان وإسرائيل يبدآن النقاش التقني حول ترسيم الحدود نظم لبنان وإسرائيل، يوم الأربعاء، مناقشات تقنية حول ترسيم الحدود، في جولة التفاوض الثانية بمنطقة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، برعاية الأمم المتحدة، ووساطة أميركية. وانطلقت المفاوضات في الرابع عشر من الشهر الجاري بين البلدين اللذين يعدان في حالة حرب، ويطمحان إلى تقاسم الموارد النفطية في المياه الإقليمية، بعد سنوات من وساطة تولتها واشنطن التي تضطلع بدور الوسيط في المحادثات. واستمرت الجلسة قرابة أربع ساعات، وعُقدت بعيداً عن وسائل الإعلام في نقطة حدودية تابعة لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل"، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة، والدبلوماسي الأميركي جون ديروشير، الذي يتولى تيسير المفاوضات بين الجانبين. وأوضح مصدر لبناني مواكب للمفاوضات متحفظاً عن ذكر اسمه، أن أجواء الاجتماع كانت إيجابية، وقدّم كل وفد طرحه ومطالبه أمام الآخر، من دون أن يصار لتقديم أجوبة بشأنها. ويستكمل النقاش في جلسة تُعقد، اليوم الخميس، بدءاً من العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي. وتعد جلسة الأربعاء، وفق ما أعلنت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوري هايتيان، أول اجتماع تقني بعدما كانت الجلسة الأولى للتعارف وتخللها وضع القواعد الأساسية للتفاوض. ويصرّ لبنان، على الطابع التقني البحت للمفاوضات غير المباشرة الهادفة حصراً لترسيم الحدود البحرية، فيما تتحدث إسرائيل عن تفاوض مباشر. وشدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، يوم الأربعاء، على أنه ليس وارداً لا من قريب ولا من بعيد القبول بأن تفضي مفاوضات الترسيم، إلى بدء علاقات مع إسرائيل، وأضاف أن المفاوضات هي حصراً من أجل تثبيت حقوق لبنان بالاستثمار على ثرواته كاملة دون زيادة أو نقصان. واعتبرت الحكومة الإسرائيلية من جهتها في بيان، أن الوفد الإسرائيلي يهدف عبر الاجتماعات لاستطلاع إمكانية التوصل إلى اتفاق إزاء تحديد الحدود البحرية بين الدول، بطريقة تتيح تنمية الموارد الطبيعية في المنطقة. وتتعلق المفاوضات بمساحة بحرية، تمتد لنحو 860 كيلومتراً مربعاً، بناءً على خريطة أرسلت في العام 2011 إلى الأمم المتحدة، واعتبر لبنان لاحقاً أنها استندت لتقديرات خاطئة. وتنطلق الدولة اللبنانية في المفاوضات، وفق ما تشرح هايتيان، من مبدأ المطالبة بأقصى ما يمكن الحصول عليه تحت سقف القانون الدولي وقانون البحار، أي أنها تريد أن تذهب أبعد من 860 كيلومتراً مربعاً، وهو ما يجعل جزءاً من حقل كاريش للغاز من حصة لبنان. وتعتبر هايتيان، أن لبنان يريد إرسال إشارة إلى اللبنانيين والمفاوضين الإسرائيليين والأميركيين، أنه لا يجلس على طاولة التفاوض من موقع ضعف، وبالتالي فهو يوسّع دائرة مطالبه مستنداً لحجج قانونية. ولطالما أصرّ لبنان سابقاً على ربط ترسيم الحدود البحرية بتلك البرية، لكن المفاوضات ستتركز فقط على الحدود البحرية، على أن يُناقش ترسيم الحدود البرية، وفق الأمم المتحدة، في إطار الاجتماع الثلاثي الدوري الذي يعقد منذ سنوات. وعلى غرار الجلسة الأولى، لم يسمح للصحافيين والمصورين من الوصول لموقع الاجتماع، مع قطع الجيش وقوات يونيفيل الطريق المؤدي إليه وتسييرهما دوريات في المنطقة، فيما شوهد تحليق لمروحيات تابعة لقوات يونيفيل في الأجواء. ولدى تواجد مجموعة من الصحافيين اللبنانيين داخل بلدة الناقورة لرصد موقع الاجتماع من أقرب مسافة ممكنة، تعرض فريق من تلفزيون لبنان لاعتداء على أيدي ثلاثة شبان طالبوهم بالمغادرة، وأقدموا على كسر معداتهم. ووصفت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ندى عبد الصمد في تغريدة ما حصل، بأنه أمر مُستنكر ويستدعي تدخّل الأجهزة الأمنية المعنيّة لحفظ أمن الإعلاميين وكرامة المهنة.
الساعة الآن 10:12 PM
|