الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ كل مايخص قضاء وحلول مشاكل الاحتياجات الخاصه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اشهر معاقين فى العالم , معاقين العالم
إن كـلـمـة ( الـمُـعـاق ) لا تـقـتـصـر عـلـى مـن أصـيـب بـ الـشـلـل فـقـط ، بـل تـتـعـداه إلـى الإعـاقـة الـعـقـلـيـة و الـسـمـعـيـة و الـبـصـريـة و الـنـطـق و الإعـاقـة الـجـسـديـة كـ الـمـشـلـولـيـن و الـمـبـتـوريـن و الـعـاجـزيـن عـن الـحـركـة ؛ كـمـا أن هـنـاك إعـاقـات تـحـدث بـسـبـب الأمـراض الـمـزمـنـة و غـيـرهـا مـن الأمـراض و هـنـاك إعـاقـات تـحـدث بـسـبـب الـحـوادث الـمـخـتـلـفـة و مـهـمـا يـكـن مـن أمـر فـ لـن تـكـون تـلـك الإعـاقـات بـ أسـبـابـهـا الـمـتـنـوعـة عـائـقـاً حـقـيـقـيـاً فـي وجـوه أصـحـابـهـا و تـحـجـيـم مـسـيـرتـهـم عـبـر الـحـيـاة ، بـل إن الـكـثـيـر مـن أولـئـك انـطـلـقـوا بـ عـقـلـوهـم و عـلـومـهـم و أفـكـارهـم و آدابـهـم و ثـقـافـتـهـم يـبـدعـون فـي مـجـالات كـثـيـرة فـ مـنـهـم الـعـلـمـاء و الـشـعـراء و الأدبـاء و الـمـفـكـرون و الأطـبـاء و الـفـلاسـفـة و غـيـر ذلـك .. و هـنـا بـعـض الـشـخـصـيـات مـمـن أصـيـبـوا بـ أنـوع مـن الإعـاقـات الـمـخـتـلـفـة و لـكـنـهـم وضـعـوا بـصـمـاتـهـم واضـحـة فـي مـسـيـرة الـفـكـر و الـحـضـارة بـل و فـاقـوا مـن غـيـر الـمـعـاقـيـن بـ مـراحـل كـبـيـرة و مـا ذاك إلا دلـيـل واضـح عـلـى أن الإعـاقـة لا تُـشـكـل حـاجـزاً فـعـلـيـاً أمـام الـعـقـل و الـفـكـر و الـهـمـم الـعـالـيـة :- 1 :- عــثــمــان بــن عــفــان رضـي الـلـه عـنـه :- أبـان بـن عـثـمـان بـن عـفـان الـخـلـيـفـة الـراشـد رضـي الـلـه عـنـهـمـا ،، كـان بـه صـمـم و حـول و بـرص ثـم أصـابـه الـفـالـج و هـو شـلـل يـصـيـب أحـد شـقـي الـجـسـم طـولاً و كـان أبـان مـن فـقـهـاء الـتـابـعـيـن و عـلـمـائـهـم فـي الـحـديـث و الـفـقـه و عـيـنـه عـبـدالـمـلـك بـن مـروان والـيـاً عـلـى الـمـديـنـة عـام 76 هـ و كـمـا كـان رحـمـه الـلـه يـقـضـي بـيـن الـنـاس و هـو حـاكـم عـلـيـهـم و تـوفـي عـام 85 هـ .. 2 :- الإمــــام الــتــرمــذي رضـي الـلـه عـنـه :- هـو الإمـام الـحـافـظ الـمـحـدث محــمـد بـن عـيـسـى الـتـرمـذي صـاحـب سـنـن الـتـرمـذي الـمـشـهـورة و أحـد أصـحـاب الـكـتـب الـسـتـة الـمـشـهـورة فـي الـحـديـث و كـان رحـمـه الـلـه أعـمـى و لـكـنـه أوتـي مـن الـمـواهـب و الأخـلاق مـا جـعـلـه مـن أكـبـر الـعـلـمـاء و بـرع فـي عـلـم الـحـديـث و حـفـظـه و أتـقـنـه .. طـاف الـبـلاد و سـمـع مـن الـشـيـوخ و الـعـلـمـاء و صـنـف عـدداً مـن الـكـتـب الـنـافـعـة الـمـفـيـدة مـن أهـمـهـا :- سـنـن الـتـرمـذي و كـتـاب الـشـمـائـل الـمـحـمـديـة و الـعـلـل الـمـفـرد و الـزهـد و كـتـاب أسـمـاء الـصـحـابـة و تـوفـي رحـمـه الـلـه عـام 279 هـ .. 3 :- الأحـنـف بـن قـيـس رضـي الـلـه عـنـه :- اسـمـه الـضـحـاك بـن قـيـس مـن بـنـي تـمـيـم و الأحـنـف لـقـب لـه و الأحـنـف هـو أشـهـر مـن اشـتـهـر بـ الـحـلـم و الـسـؤدد عـنـد الـعـرب حـتـى ضـرب بـه الـمـثـل فـي الـحـلـم و كـان فـي رجـلـيـه اعـوجـاج و لـ ذلـك سـمـي بـ الأحـنـف و كـان مـلـتـصـق الـفـخـذيـن فـ شـق مـا بـيـنـهـمـا و كـان أعـرجـاً أعـوراً مـتـراكـم الأسـنـان صـغـيـر الـرأس مـائـل الـذقـن قـصـيـر الـقـامـة بـارز الـوجـه مـنـخـفـس الـعـيـنـيـن و مـع هـذا كـلـه فـقـد جـمـع خـصـال الـشـرف و الـسـيـادة و الـمـروءة و الـحـنـكـة و الـحـلـم و الـحـزم و أسـلـم و حـسـن إسـلامـه و دعـا لـه الـنـبـي صـلـى الـلـه عـلـيـه و سـلـم بـ قـولـه :- (( الـلـهـم اغـفـر لـ الأحـنـف )) ،، إذاً هـو صـحـابـي مـن الـصـحـابـة الـكـرام رضـي الـلـه عـنـه و عـنـهـم أجـمـعـيـن .. و قـد شـارك الأحـنـف رضـي الـلـه عـنـه فـي الـجـهـاد الإسـلامـي و الـفـتـوحـات الـعـظـيـمـة فـ قـد شـهـد فـتـوح فـارس و خـراسـان فـي عـهـد عـمـر و عـثـمـان رضـي الـلـه عـنـهـمـا و قـد حـضـر مـوقـعـة صـفـيـن مـع عـلـي بـن أبـي طـالـب رضـي الـلـه عـنـه .. قـيـل عـنـه :- (( إذا غـصـب غـضـب لـه مـئـة ألـف سـيـف لا يـسـألـونـه فـيـمـا غـضـب )) و تـوفـي رضـي الـلـه عـنـه عـام 67 هـ فـي الـكـوفـة .. 4 :- الـقـائـد الـعـظـيـم مـوسـى بـن نـصـيـر رضـي الـلـه عـنـه :- هـو مـوسـى بـن نـصـيـر مـن قـبـيـلـة بـكـر بـن وائـل ،، ولـد عـام 19 هـ و كـان مـن كـبـار الـفـاتـحـيـن الـمـسـلـمـيـن و قـاوم الـروم و فـتـح أفـريـقـيـا و الأنـدلـس و كـمـا فـتـح مـدنـاً كـثـيـرة فـي قـارتـي أفـريـقـيـا و أوروبـا و تـوفـي عـام 96 هـ و قـد كـان هـذا الـقـائـد الـعـظـيـم أعـرجـاً و رغـم ذلـك فـقـد بـلـغ الـنـهـايـة فـي الـقـوة و الـشـجـاعـة و عـلـو الـهـمـة ..
الساعة الآن 11:49 PM
|