ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 23-03-2020, 05:36 AM
رفيق الالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1319
 اشراقتي » Jul 2019
 كنت هنا » 09-04-2024 (02:27 AM)
آبدآعاتي » 532,608[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الشعر والخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أحمد فضل العبدلي



..


أَحْمَد فَضْل العَبْدَلِي (1881 - 1943) الملقب بالقُمِنْدان هو شاعر وملحِّن وعسكري يمني، ينتسب إلى أسرة «العبدلي» التي حكمت سلطنة لحج زمن الاحتلال البريطاني للجنوب اليمني. وهو أيضاً مؤرخ وباني نهضة زراعية في لحج، وهناك من يطلق عليه صفة الفقيه. شارك في تأسيس نادي الأدب العربي في عدن في 1925 وكان مضطلعاً بنشاطاته، وتولى رئاسته في فترة من الفترات. والقمندان يعد من أشهر شعراء العامية في اليمن أجمع، ولأشعاره شعبية هائلة في لحج والمناطق المحيطة بها. وكملحن فهو يُعد مؤسس الغناء اللحجي الحديث، أحد الأساليب والأنواع الغنائية الرئيسية في اليمن إلى جانب الغناء الصنعاني والحضرمي. ومن أسباب شهرة الشاعر دخول الفونوجراف إلى عدن، فمهد له هذا الطريق إلى قلوب العاشقين للموسيقى والأغاني، غير أنَّ فنّه لقي الكثير من المنافسة من الأغاني الهندية والمصرية التي انتشرت في تلك الفترة، ولم يكن هذا العائق الوحيد أمام انتشار أغانيه فقد أصدر عدد من فقهاء عدن ولحج فتاوى يحرمون فيها الغناء والموسيقى ويذمون أصحابه، ومن هؤلاء من خصَّ أغاني القمندان بالتحريم، وإن لم يكن لها ضرر كبير على انتشار أغانيه. ويُنظر حالياً إلى القمندان كجزء من النهضة الثقافية والأدبية التي شهدتها عدن مع بدايات القرن العشرين، وساهم فيها فقد أخذ على عاتقه بناء العديد من المدارس والمنتديات الأدبية، وكان صديقاً للأديب اليمني العدني محمد علي لقمان المحامي. وأحياناً يوصف القمندان بأنه مغن، إلا أن هذا الرأي غير منتشر ويلقى معارضة شديدة.وللقمندان ديوان واحد فقط، وهو " المصدر المفيد في غناء لحج الجديد"، ويضمُّ تقريباً جميع القصائد التي قام بتأليفها حيث يحتوي على 90 قصيدة من أصل 95 منسوبة إليه. ويشتهر القمندان كشاعر شعبي، إلّا أن لديه بعض من الأعمال والقطع النثرية، ولعلّ أهم ما كتبه في النثر هو كتابه الذي يؤرخ فيه عدن ولحج تحت الاستعمار البريطاني "هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن"، وكتب في النثر أيضاً كُتَيِّباً صغيراً أسماه "فصل الخطاب في إباحة العود والرباب" وفيه يدافع عن الغناء بحجج وبراهين فقهية ويقتبس من فقهاء مشهورين دافعوا عن الموسيقى باعتبارها مشروعة في الشرع الإسلامي. وإلى جانب هذا فله عدد من المقالات نشرت في مقدمة ديوانه المطبوع في 1938، ومقالات أخرى نشرها في صحيفة فتاة الجزيرة التي كانت تصدر في عدن.انتشرت أغانيه التي قام بتأليفها - لا غنائها - انتشاراً واسعاً في لحج وعدن والمناطق المحيطة في فترة الثلاثينيات والأربعينيات. وأولى الأغاني التي سُجلت كانت "البدرية" و"تاج شمسان" و"همهم على الماطر حبيب نشوان" قامت بتسجيلها شركتا تسجيل ألمانيتان "اوديون" وشركة "بيدافون" إضافة إلى شركة التسجيل "التاج العدني"، وقام بأداء الأغاني الفنانان من فرقة القمندان الموسيقية "فضل محمد جبيلي" و"مسعد بن أحمد حسين". واليوم يعد الشاعر من التراث اللحجي، ويعدُّ رمزاً من الرموز الثقافية والفكرية لمحافظة لحج ومدينة الحوطة ومن أبرز شعرائها وأعلامها.
أَحْمَد فَضْل العَبْدَلِي (1881 - 1943) الملقب بالقُمِنْدان هو شاعر وملحِّن وعسكري يمني، ينتسب إلى أسرة «العبدلي» التي حكمت سلطنة لحج زمن الاحتلال البريطاني للجنوب اليمني. وهو أيضاً مؤرخ وباني نهضة زراعية في لحج، وهناك من يطلق عليه صفة الفقيه. شارك في تأسيس نادي الأدب العربي في عدن في 1925 وكان مضطلعاً بنشاطاته، وتولى رئاسته في فترة من الفترات. والقمندان يعد من أشهر شعراء العامية في اليمن أجمع، ولأشعاره شعبية هائلة في لحج والمناطق المحيطة بها. وكملحن فهو يُعد مؤسس الغناء اللحجي الحديث، أحد الأساليب والأنواع الغنائية الرئيسية في اليمن إلى جانب الغناء الصنعاني والحضرمي. ومن أسباب شهرة الشاعر دخول الفونوجراف إلى عدن، فمهد له هذا الطريق إلى قلوب العاشقين للموسيقى والأغاني، غير أنَّ فنّه لقي الكثير من المنافسة من الأغاني الهندية والمصرية التي انتشرت في تلك الفترة، ولم يكن هذا العائق الوحيد أمام انتشار أغانيه فقد أصدر عدد من فقهاء عدن ولحج فتاوى يحرمون فيها الغناء والموسيقى ويذمون أصحابه، ومن هؤلاء من خصَّ أغاني القمندان بالتحريم، وإن لم يكن لها ضرر كبير على انتشار أغانيه. ويُنظر حالياً إلى القمندان كجزء من النهضة الثقافية والأدبية التي شهدتها عدن مع بدايات القرن العشرين، وساهم فيها فقد أخذ على عاتقه بناء العديد من المدارس والمنتديات الأدبية، وكان صديقاً للأديب اليمني العدني محمد علي لقمان المحامي. وأحياناً يوصف القمندان بأنه مغن، إلا أن هذا الرأي غير منتشر ويلقى معارضة شديدة.وللقمندان ديوان واحد فقط، وهو " المصدر المفيد في غناء لحج الجديد"، ويضمُّ تقريباً جميع القصائد التي قام بتأليفها حيث يحتوي على 90 قصيدة من أصل 95 منسوبة إليه. ويشتهر القمندان كشاعر شعبي، إلّا أن لديه بعض من الأعمال والقطع النثرية، ولعلّ أهم ما كتبه في النثر هو كتابه الذي يؤرخ فيه عدن ولحج تحت الاستعمار البريطاني "هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن"، وكتب في النثر أيضاً كُتَيِّباً صغيراً أسماه "فصل الخطاب في إباحة العود والرباب" وفيه يدافع عن الغناء بحجج وبراهين فقهية ويقتبس من فقهاء مشهورين دافعوا عن الموسيقى باعتبارها مشروعة في الشرع الإسلامي. وإلى جانب هذا فله عدد من المقالات نشرت في مقدمة ديوانه المطبوع في 1938، ومقالات أخرى نشرها في صحيفة فتاة الجزيرة التي كانت تصدر في عدن.انتشرت أغانيه التي قام بتأليفها - لا غنائها - انتشاراً واسعاً في لحج وعدن والمناطق المحيطة في فترة الثلاثينيات والأربعينيات. وأولى الأغاني التي سُجلت كانت "البدرية" و"تاج شمسان" و"همهم على الماطر حبيب نشوان" قامت بتسجيلها شركتا تسجيل ألمانيتان "اوديون" وشركة "بيدافون" إضافة إلى شركة التسجيل "التاج العدني"، وقام بأداء الأغاني الفنانان من فرقة القمندان الموسيقية "فضل محمد جبيلي" و"مسعد بن أحمد حسين". واليوم يعد الشاعر من التراث اللحجي، ويعدُّ رمزاً من الرموز الثقافية والفكرية لمحافظة لحج ومدينة الحوطة ومن أبرز شعرائها وأعلامها.
العسكرية

تعود علاقة القمندان بالعسكرة إلى عهد عمه سلطان لحج "أحمد بن فضل محسن العبدلي" عندما قلده قيادة الجيش النظامي في عام 1904م تقريباً، وكان يبلغ حينها تسعة عشر عاماً، ومن الأسباب التي دفعت عمه إلى ذلك إجادة القمندان للغة الإنجليزية مما سيسهل عليه التعامل مع القوات البريطانية الحليفة في عدن، والتي تربطها بالسلطنة الكثير من المعاهدات والمواثيق. ومع وفاة "عمّه" السلطان في 10 مارس من العام 1914 بعد معاناته من مرض السُّكري، انتهى عهد تميز بالهدوء نسبياً عدا بعض المناوشات الخفيفة مع قبائل الصبيحة المحيطة وكذلك مع الأتراك في شمال اليمن، ولكن ذلك الهدوء كان بمثابة الهدوء قبل العاصفة التي تمثلت في قيام الحرب العالمية الأولى وتقدم القوات العثمانية بقيادة الجنرال "علي سعيد باشا" نحو الحوطة بعد سيطرتها على الضالع بهدف الوصول إلى عدن قاعدة البريطانيون في اليمن. وتقدم جيش السلطنة بقيادة القمندان إلى قرية الدكيم على مقربة من القوات العثمانية، حيث دارت المعركة هناك وهُزِمَ فيها جيش السلطنة، ولكنه سرعان ما تراجع إلى العاصمة بعد أن أدرك حجم المقاتلين العثمانيين الذين لم يتوانوا في التقدم نحو الحوطة عاصمة السلطنة العبدلية. واجهت القوات العثمانية مقاومة صغيرة في طريقها إلى الحوطة من القرى المجاورة، ولكن ذلك لم يمنعها من السيطرة على العاصمة. وحدث ذلك في فترة حكم السلطان "علي بن أحمد بن علي محسن" الذي لم يدم حكمه غير عام واحد وثلاثة أشهر، حيث دخل الأتراك لحج وسيطروا عليها في غضون أيام من شهر يوليو 1915، وبذلك سقطت سلطنة لحج في أيدي العثمانيين ولجأ العبادل ومنهم الشاعر القمندان إلى حلفائهم البريطانيون في عدن.
القمندان يمتطي حصانه


توفي السلطان "علي بن أحمد بن علي محسن" في 15 يوليو 1915 في عدن، وخلفه في الحكم "عبد الكريم فضل بن علي" أخ القمندان ونُصِبَ سلطاناً في المنفى في عدن حيث كان سلطاناً بلا سلطنة،
ومع نهاية الحرب العالمية الأولى وانهزام العثمانيين فيها مع حلفائهم من دول المركز انسحبت القوات العثمانية من لحج في نوفمبر 1918، ومع انسحابها عادت لحج إلى حكم العبادل والسلطان. وسبَّبَ جلاء العثمانيين اختلال الأمن في العديد من مناطق السلطنة، مما اضطر السلطان "عبد الكريم فضل بن علي" إلى تشكيل قوة عسكرية نظامية لحفظ الأمن وحماية السلطنة من غارات القبائل المعادية ومحاربة قطاع الطرق. وأوكل هذه المهمة إلى أخيه القنمدان حيث عُيِّن قائد للقوات النظامية يوم الثلاثاء 8 مارس 1920، وهو اليوم ذاته الذي غادر فيه القمندان مسكنه في عدن الذي ظل فيه طيلة فترة حكم الأتراك للحج. غير أنه لم يكن هناك جيش متدرب على النظم العسكرية ولم يوجد سوى بعض القبائل والموالي المستعدين للإنخراط في الجيش الحديث التكوين، وفي سبيل تكوين ذلك الجيش، استجلب القمندان عدد من المدربين العسكريين منهم ضابط إنجليزي من الجيش البريطاني في عدن "الكابتن وارد". وفي قصيدته "الدعوة إلى التجنيد" يدعو القمندان القبائل وبعض الأمراء ومواطني لحج والسلطنة إلى الإنخراط في الجيش. وشهد عهد أخيه عودة قبائل الصبيحة في منطقة الرجاع إلى مهاجمة القوافل، فتصدى لهم جيش السلطنة بقيادة القمندان حيث حاصر مدينة الرجاع حتى استسلمت القبائل إلى السلطة العبدلية.من الأسباب التي خففت على القمندان عبء قيادة الجيش - كما يقول هو - تشكيله لفرقة موسيقية عسكرية قام بتكوينها في بداية عام 1346 هـ ما يوافق تقريباً صيف عام 1927، ثم قام بتأليف كلمات النشيد الوطني والسلام السلطاني، قامت الفرقة بتسجيلهما. وما أن أكمل القمندان تشكيل الفرقة الموسيقية حتى تخلى عن قيادة الجيش المستحدث ولكن ظل لقب "القمندان" متشبثاً به، وهو عبارة عن تحريف ل"كوماندر" (بالإنجليزية: Commander) بمعنى قائد عسكري.قبيل اقتحام القوات العثمانية للحوطة يرسل القائد العثماني "علي سعيد باشا" إلى القمندان يطلب منه أن يسمح له بالعبور إلى عدن ويحاول إستمالته إلى جانبه، ولكن القمندان يرفض طلبه ويرد عليه بقصيدة قصيرة من أربع أبيات ويقول في هذا الشأن: «تمر السنون ويأتي ذلك العام المشؤوم ويبعث بكتاب الأميرلاي علي سعيد باشا يطلب مني أن أسمح له بالعبور ليتقدم إلى عدن لطرد الكافر كما زعم». وحتى عندما دخل العثمانيون لحج فلم يتوقف "علي سعيد باشا" من مراسلة القمندان الذي كان وقتها في عدن يعرض عليه تولي منصب كبير في سلطته، لم يقبل القمندان عرضه ورد عليه كذلك بقصيدة ينتقده فيها هذه المرة. وعلى الرغم من ذلك يعود القمندان يمدحه ويصف حكمه الذي دام أربع سنين بالعادل ويقول بأنه كان "يسهر الليل للمصلحة العامة ويواسي الفقراء والمحتاجين" ويذكر أنَّه مع خروج العثمانيون من لحج استقبله هو وأخيه بالعناق وأن "الدموع كانت تقطر من عينيه".مع دخول العثمانيون لحج أطلق الشاعر الصوفي اللحجي "الحاج أحمد بن إبراهيم الحبيشي" قصيدة يمدح فيها العثمانيون ويذم ويشمت فيها بالعبادل ويصور فيها هزيمتهم وكيف كان النصر حليفاً للأتراك، وبعد ذلك أرسلها إلى عدن إلى السلطان "عبد الكريم فضل" شقيق الشاعر، تلاه القمندان يرد عليه بقصيدة من ستة أبيات تحت عنوان "هبوا لحج التحية والسلاما". وكان العثمانيون يشجعون التصوف في لحج، وهذا ما دفعه إلى الوقوف إلى جانبهم على الرغم من أنّه أحد سكان قرية سفيان على الحدود مع الحو
حياته الخاصة


شجرة عائلة القمندان


تزوج القمندان للمرة الأولى في سن مبكرة من "فاطمة أحمد فضل" وهي ابنة عمه وذلك قبل أن يصبح عمه سلطاناً، وتذكر بعض المصادر أن زواجه هذا تم وهو في سن الثالثة عشر مما يعني أنه تزوج تقريباً في عام 1897،
بينما تصرح مصادر غيرها أنه عندما تزوج للمرة الأولى كان يبلغ حينها خمسة عشر عاماً فيكون زواجه تقريباً في عام 1899. لم تنجب له زوجته أي أطفال، وبعد زواجه بفترة قصيرة توفي والده السلطان "فضل بن علي" وخلفه في الحكم "أحمد فضل محسن" والد زوجته. وفي فترة من زواجهما أصيب القمندان وزوجته ب"الخامج" (الجدري) اشتد المرض على زوجته وانتهى بوفاتها أما هو فكتبت له النجاة، بعد وفاة زوجته الأولى زوجه عمه السلطان شقيقتها "جمعة" وأنجبت له طفلتين.
حفيد القمندان محسن أحمد مهدي وهو يعزف على العود ضمن فرقة تؤدي إحدى أغاني الشاعر مهدي علي حمدون. يعود تاريخ الصورة إلى الخمسينيات


ابنتيه "فاطمة" و"خديجة" تعلمتا علوم القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة على يد مدرسة من الشطر الشمالي لليمن تدعى "سعيدة". وكانتا تجيدان الغناء، والأولى منهما كانت تجيد العزف على الكمان والأخرى تعزف على العود. ابنته الكبرى "فاطمة" تزوجت من "فضل عبد الكريم" وهو ابن شقيقه السلطان، وتزوجت الأخرى "خديجة" من ابن عمه "أحمد مهدي بن علي". وتجدر الإشارة إلى أنَّ القمندان كان يتمنَّى أن يحظى بإبن، ولم يتحقق له مراده.
بعد زواجه استقر القمندان في مسكن في وسط الشارع الرئيسي للحوطة يتكون من طابقين من الطوب الأحمر حيث كان بيته في الطابق الثاني، وأسفله مباشرة توجد ملحمة يملكها "أحمد حسين"، الذي كان ابنه اليافع "مسعد" ضمن فرقة القمندان الموسيقية. وكان القمندان يخصص جزءاً من بيته لتلاميذه المطربين، الذين أصبح معظمهم ضمن فرقته الموسيقية. وبعد وفاة الشاعر تحول بيته إلى محكمة ثم بعد ذلك إلى مقر لنقابة العمال، وبعد أن تخلّت النقابة عن ذلك المبنى، قامت إدارة الإسكان في الحوطة بتحويله إلى مبنى لتسكين المواطنين بعقود انتفاع. أما اليوم فيشغل الطابق السفلي من المبنى عدد من المتاجر. وتعرض البيت خلال كل تلك الفترة إلى عدد من التغييرات والتعديلات من الداخل، وتعرضت أجزاء منه للهدم، وأُعيد إعمار أجزاء أخرى فيما وصفه البعض بأنه تعد على أحد معالم لحج التراثية. وكان منزله مقصداً للعديد من العلماء والأدباء والسياسيين والمؤرخين اليمنيين دفع فضل عوض عوزر للقول أن منزله كان «بمثابة دار للأبحاث العلمية والاجتماعية والسياسية والأدبية والفنية». وكان دائماً ما يتكرر على زيارته في منزله ضباط من عدن وسياسيين تربطهم بالشاعر علاقة مثل سلطان الحواشب، وتردد على داره الرحالة والأديب اللبناني "أمين الريحاني" الذي ذكره القمندان في قصيدته "يا طير كف النياح". وتحدَّث الريحاني عن زيارته للشاعر في بداية العشرينيات في كتابه "ملوك العرب"، وأبرز خلال ذلك الملامح الشخصية للقمندان وتحدث عن هيئته وأورد كذلك حوار قام بينه وبين الشاعر، وبعضاً من حديثه حول القمندان في كتابه ملوك العرب: «مكثت عدة أيام في منزل الأديب أحمد فضل القمندان بلحج، وناقشته وتحدثنا كثيراً في شتّى المجالات الفكرية والتاريخية والفنّية فوجدته ذو فكر ثاقب وإطلاع واسع وثقافة غزيرة، لطيف المعشر، وإنه ليس علماً من أعلام اليمن فحسب وإنما هو علم من أعلام الجزيرة العربية»، وأعطى له في ذلك الكتاب لقب "شاعر لحج وفيلسوفها" ووصفه بسلك الكهرباء في لحج.هيئته وشخصيته


كان رحمه الله قويّ التفكير، سمح النفس، رقيق الحاشية، لطيف المعشر، وفيّاً في صداقته، ناكراً حبّ الذات بغض النظر عن انحرافه الطبقي الإقطاعي [...] عميق النظرة ذا بصيرة نفاذة يتميّز بأنه شخصيّة فذّة في تفكيره، قويّ المنطق، سديد الرأي، حميد السجايا، لبق الحديث، متحرر في آرائه وأفكاره بلا تزمّت [...] إنّه بلا شكّ شخصية نالت احترام وحبّ الجميع.

—فضل عوض عوزر، واحد من أهم من كتبوا عن الشاعر في مؤلفه "القمندان شاعر وفنان".

مدوّر الوجه، أبيض اللون يميل إلى الحمرة، بنّي العينين تميل حدقتهما إلى الزرقة، طويل القامة، لا بدين ولا نحيف [...] كان لا يعتني بهندامه، كان ملبسه في منزله وفي مجالسه مع خاصته عبارة عن سروال بتكه يصل إلى الركبة وقميص قطني قصير الكم بدون أزرار مثل الفانله. وعند الخروج خارج منزله أو استقبال ضيوفه كان يلبس فوق ذلك بنطلون ضيّق الساق ودقلة زائداً عمامه

—عبده عبد الكريم، القمندان: قبس من ذكراه.

السلطان أحمد وهو قائد الجيش يلبس مثل أخيه السلطان عبد الكريم إلا أن لديه شغف بالألوان الباهرة، رأيته أول مرة في بنطلون أبيض ضيّق حول الساق وفوقه معطف إلى الركبة إسلامبولي الشكل إلا أنه من الحرير الأزرق المخطط بشطره زنار وافر مشدود إلى وسط نحيل، وفي الزنار خنجران هائلان مرصّعان بالحجارة الكريمة، وعلى رأسه عمامة صفراء حمراء زرقاء ملفوفة في شكل هرمي [...] أما السلطان أحمد وهو الجندي الفيلسوف حاد المزاج شديد اللهجة والبأس، كان يزورنا كل ليلة وهو يحمل إلينا ضمة من الورد فينعش النفس منا كما كانت ملابسه تنعش الأبصار - كما كان حديثه ينعش العقول والآمال - وهو لا يتجاوز الأربعين له شغف بالعلوم والفنون نادر في تلك البلاد العربيّة، ويطالع الجرائد والكتب والمجلات. وهو من هواة الصيد والتصوير والموسيقى

—أمين الريحاني، ملوك العرب.

والأمير أحمد الأربعين في عمره جميل الصورة، له جبهة عالية تدلُّ على ذكاء ورجاحة عقل، ويتكلم الإنكليزية بطلاقة، وله ذوق سليم، وتصرفات شائقه، ويقضي أوقاته في العلم والتقوى، وله أملاك خاصة توازي أملاك أخيه السلطان. وهو يشرف بنفسه على زراعة أراضيه، ويتحمس في إدخال أحدث طرق الريّ، ويجلب أحدث الآلات الزراعية والأسمدة والأنواع الجديدة من المحاصيل. وهو يشبه السيّد الإنكليزي المزارع صاحب الأملاك في القرن الثامن عشر.

—أحمد شريف الرفاعي، الأغنية المحلية من عصر أحمد فضل إلى عصر المرشدي وأحمد قاسم.
الإصلاح الزراعي


ما تبقى من دار العرائس وهو المبنى الذي قام الشاعر ببنائه وسط الحقول والمزارع، وفي هذا المكان كان يعتزل الناس في مواسم الحصاد، لينفرد في جلسات ليلية شعرية مع الحقول والأشجار والجداول


منذ صغره كان القمندان مولعاً بالزراعة وكل ما يتعلق بشئون البستنة، وفي شبابه كان مسؤلاً عن بستان عائلته ودائماً ما كان يقضي أوقاته بين الحقول والبساتين. واستطاع بعد ذلك أن يملك بستان خاص به يعرف ببستان "الحسيني" كثيراً ما كان يتغنى به في أشعاره. وبعد أن ترك القمندان العسكرة وهجر الإمارة نشط في تطوير الزراعة في منطقة لحج والبحث عن السبل والوسائل التي تمكنّه من مضاعفة الإنتاج الزراعي، فكان يقرأ كل ما يقع بين يديه من كتب ومجلات ونشرات عربية أو إنجليزية متعلقة بالزراعة وخاصة ما يتعلّق منها بتحديد التربة الملائمة للزارعة وبمكافحة الآفات التي تُصيب المحاصيل الزراعية بالمبيدات السائلة تدريجياً وأحياناً نهائياً، وحاول كذلك أن يتعمق في القراءة حول تأثير الطقس والمناخ في نمو المزروعات.
وفي محاربة الآفات التي تصيب المحاصيل خصص المزارع القمندان جزء من بستانه "الحسيني" من أجل التحقق من مفعولية المبيدات في القضاء على الآفات الزراعية وذلك قبل نقلها إلى البساتين المجاورة وعرضها على المزارعين المحليين، وكان يدوّن في سجلّ خاص نتائج التجارب التي يختبر فيها المبيدات.ولم يقتصر عمله على هذا فحسب بل قام كذلك بإدخال أنواع جديدة من الفواكة والخضروات ونباتات الزينة، استجلب معظمها من الهند ومصر إضافة إلى دول أخرى، حيث انطلق إلى الهند وزار أربع مناطق هناك: مدراس، وكرجاتا، وسمرا[؟]، ونيودلهي. ومن هناك جلب أغلب الفواكة التي أدخلها إلى بستانه الحسيني، وانتشرت منه الثمار والمحاصيل التي نجح في زراعتها إلى بقية بساتين الحوطة. وكانت المحاصيل الجديدة التي استجلبها متوفرة في أسواق الفواكة في كلٍ من: الحوطة، وعدن، والشيخ عثمان، والمعلا، والتواهي. وجميعها مناطق في محيط الشاعر، حيث لم تصل النهضة الزراعية التي ابتدأها إلى خارج تلك المناطق، على الأقل في فترة حياته. ومن الفواكة الجديدة التي استوردها كان هناك: «يوسف أفندي»، «قصب السكر»، «الموز السكري»، «العاط الهندي»، «العمبا الحافوص»، «الرمان»، «الفنص»، «الجامبو»، «البوبية»، «جوز الهند»، «العنب الرازقي». وكذلك فقد جلب عدد من الأزهار العطرة مثل: «الياسمين»، «الفل»، «عباد الشمس»، «الكاذي»، «النرجس»، «القرنفل». وفي الحرب العالمية الثانية توقف استيراد أوراق التمبل من الهند الذي كانت تستخدمه الجاليات الهندية في عدن، فقام القمندان بإضافة التمبل إلى قائمة مزروعاته لتلبية الطلب عليه في الأسواق.
نظرة داخلية من دار العرائس. ويعد هذا المبنى من أشهر البقايا الأثرية في وادي تبن


ويعتقد البعض أن بفضل القمندان بلغت الزراعة أوج إزدهارها في الثلاثينيات وحتى منتصف الأربعينيات في منطقة لحج، التي أصبحت تعرف بلحج الخضيرة. وكذلك فقد كان الأمير أحمد فضل هو الذي جلب الفل على الأرجح من الهند إلى بستانه الحسيني في الحوطة، وجعلها أشهر مناطق زراعة الفل وتجارته في جنوب اليمن، ومنها انتقلت وانتشرت إلى بقية مناطق اليمن.
نجح القمندان في وضع تقويم زراعي يبين المواسم الصحيحة لزراعة كل محصول نباتي على حدة، ووضع فيه كذلك طرقاً مبتكرة في الري، حيث كان التقويم الذي وضعه بمثابة المرشد للمزارعين المحليين في منطقته في تلك الفترة. ونسخت المعلومات والإرشادات التي وضعها القمندان في أوراق دوّن عليها التقويم كتابة باليد ولم يطبع أبداً، وبسبب ذلك فقد ضاع ما كتبه إلى الأبد، والمخطوطة الرئيسية التي كانت توجد في منزله فُقدت أيضاً عندما نُقلت ممتلكاته من منزله إلى قصر عائلته بعد وفاته أو ربما في سنوات مرضه الأخيرة.أنشأ القمندان بستانه الحسيني في عام 1914 قبل انطلاق الحرب العالمية الأولى، ويرجح البعض أن والده السلطان هو الذي أنشأه. وهو يبعد عن مدينة الحوطة مسافة ما بين أربعة إلى ستة كيلومترات ويحده من الجنوب قرية الكدام ومن الشمال قرية الخداد ويقع في منطقة خصبة بين واديين، وتبلغ مساحته 300 فدان بينما تذكر مصادر أخرى أن مساحته لا تتجاوز 75 فداناً، ويصل عدد عماله إلى 120. وبعد وفاة القمندان الذي كان يشرف على البستان ورثه ابن شقيقه "فضل بن عبد الكريم" واستمر ضمن ملكية هذه العائلة حتى بداية عام 1968 عندما قامت حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بنظامها الشمولي بتأميم البستان وذلك حتى عام 1990 عندما تحققت الوحدة اليمنية فعاد إلى ملكية أبناء القمندان. زار بستان الحسيني عدد من الشخصيات العربية البارزة منهم الأديب اللبناني "أمين الريحاني"، و"محمد الغنيمي التفتازاني" من مصر، إضافة إلى الأديب التونسي "عبد العزيز الثعالبي"، وغيرهم "صالح جلبيت" و"علي رضا"، وزارته كذلك بعثة من مجلة العربي الكويتية في نوفمبر من العام 1965 في استطلاعها حول لحج في العدد رقم 48 من المجلة.وفاته


القبر الذي دُفن فيه القمندان. ويقع في باحة مسجد الدولة، وسط مدينة الحوطة


في آواخر حياته أُصيب القمندان بالإكتئاب، وخاصة في السنتين الأخيرتين قبل عام وفاته إذ توالت عليه في هذه الفترة الأمراض النفسية والجسمانية، وبعد أن فشل في محاربة الإكتئاب لجأ إلى المشعوذين الذين حاربهم طيلة حياته في مقالاته ومؤلفاته ليخلّصوه بما ألمّ به، وانتهت معاناته بالوفاة بعد إصابته بمرض عجز الأطباء عن شفائه منه.
فتوفي في بداية شهر أغسطس من العام 1943م ما يوافق بداية شهر شعبان من عام 1362 في التقويم الهجري، وكانت وفاته في الساعة السادسة مساء في مستشفى في مدينة التواهي بعد أن ظل هناك لفترة طويلة تحت العلاج، ونقل في صباح اليوم التالي إلى الحوطة ليدفن في مسجد الدولة هناك، وشُيِّع جثمانه تشييعاً عسكرياً، وحضر جنازته جمع غفير من المواطنين والصحفيين إضافة إلى ساسة وقادة عسكريين من مدينة عدن إلى جانب أفراد أسرته وأبناء عمومه. وكان من ضمن من نعوه بعد وفاته رئيس وزراء مصر في تلك الفترة "مصطفى النحاس باشا".أربعين يوماً على وفاته ومن ثم أقامت لجنة تأبينه حفلة حزينة في لحج حضرها العديد من الأدباء والشعراء الذين عرفوا القمندان شخصياً وحضرتها وفود من عدن ولحج كان من بينها سلطان لحج وأخ القمندان "عبد الكريم فضل" الذي ألقى كلمة تحدث فيها عن أخيه، واحتشد الجمع في ميدان الحوطة وأطلقت عدد من القصائد يرثي فيها شعراء لحج مؤسس الغناء اللحجي، وكان من ضمن رثوه: عبد الله هادي سبيت، ومحمد عبده غانم، وصالح عبد الله بامعافى، والأديب يوسف حسن السعيدي، والأمير علي بن أحمد مهدي بقصيدة رقيقة عبَّر فيها عن حزنه لفقدان جده الشاعر، وعبد المجيد الأصنج الذي خاض مساجلات شعرية مع القمندان، وأيضاً صالح فقيه، ومحمد علي لقمان. وقام بعد ذلك الأمير "علي عبد الكريم" بتجميع كل تلك القصائد التي أُلقيت في حفل تأبينه في كتيب صغير، معظم تلك القصائد كانت لشعراء محليون من مسقط رأس الشاعر ولم يبلغوا قدر القمندان من الشهرة. وبعد وفاته بفترة أصدر نادي "مخيم أبي الطيب" الأدبي المتأسس في 1939 كتاباً في ذكرى الأمير القمندان تحت عنوان "أقلام المخيم"، أعيد نشره في 2007 صادر عن دار جامعة عدن ضمن سلسلة مائة كتاب عن عدن في 97 صفحة قام بتقديمها علوي عبد الله طاهر.




 توقيع : رفيق الالم













رد مع اقتباس
قديم 23-03-2020, 05:41 AM   #2


الصورة الرمزية خافقي انت❞❖
خافقي انت❞❖ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 753
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » اليوم (08:45 AM)
آبدآعاتي » 23,737[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي مرحبا بك في منتديات عبق الياسمين!




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 

رد مع اقتباس
قديم 25-03-2020, 02:42 AM   #3


الصورة الرمزية همس الروح
همس الروح متواجد حالياً

 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (03:42 AM)
آبدآعاتي » 1,566,807[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: أحمد فضل العبدلي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : همس الروح



رد مع اقتباس
قديم 25-03-2020, 02:50 AM   #4


الصورة الرمزية عذبة المعاني
عذبة المعاني متواجد حالياً

 
 عضويتي » 895
 اشراقتي » Oct 2018
 كنت هنا » اليوم (05:56 PM)
آبدآعاتي » 2,058,655[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » عَيْنَاهُ والرَُوْحُ سَوَاءَ .
 اقامتي »  عَبِق الْيَاسَمِين . 🤍
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: أحمد فضل العبدلي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
مواضيع : عذبة المعاني



رد مع اقتباس
قديم 26-03-2020, 07:04 AM   #5


الصورة الرمزية مـخـمـلـيـة
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,898[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الــوجــدان
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام ملكة العبق وسام وسام سراج العبق وسام الهمة والنشاط 
 
افتراضي رد: أحمد فضل العبدلي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
مواضيع : مـخـمـلـيـة



رد مع اقتباس
قديم 27-03-2020, 02:26 AM   #6


الصورة الرمزية حكآية روح
حكآية روح غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 106
 اشراقتي » Apr 2017
 كنت هنا » 08-09-2021 (03:34 AM)
آبدآعاتي » 719,463[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: أحمد فضل العبدلي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حكآية روح





رد مع اقتباس
قديم 29-03-2020, 12:27 AM   #7


الصورة الرمزية حسن الوائلي
حسن الوائلي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:00 AM)
آبدآعاتي » 1,498,149[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: أحمد فضل العبدلي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي










رد مع اقتباس
قديم 29-03-2020, 05:52 AM   #8


الصورة الرمزية امير بكلمتى
امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (05:46 AM)
آبدآعاتي » 1,352,722[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام وسام سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: أحمد فضل العبدلي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى




















مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 29-03-2020, 02:21 PM   #9


الصورة الرمزية عبير الليل
عبير الليل غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (07:54 PM)
آبدآعاتي » 3,444,630[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
 اقامتي »  قلب أبي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام المئويه الرابعه بعد الثلاثه مليون وسام 
 
افتراضي رد: أحمد فضل العبدلي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام






رد مع اقتباس
قديم 30-03-2020, 01:41 AM   #10


الصورة الرمزية وتين
وتين متواجد حالياً

 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (09:14 AM)
آبدآعاتي » 1,534,804[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  عبق الياسمين
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام المئوية الخامسة بعد المليون وسام وسام 
 
افتراضي رد: أحمد فضل العبدلي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
(حكاية ليلى).... سلمى عَبَقْ آلَقَصصُ وَ آلرَوَايآتّ وَ آلحَكآياَ ✿ 22 23-04-2024 02:35 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم وهج الكبرياء عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 22-04-2024 10:58 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 20-04-2024 02:20 PM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 20-04-2024 11:10 AM
هكذا كان الحبيب ابتسامة الزهر عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 22 22-09-2023 10:13 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.