ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 21-09-2019, 07:33 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (08:19 PM)
آبدآعاتي » 1,277,741[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي خير ما اكتنز الناس (2)



خير ما اكتنز الناس (2)




بسم الله الرحمن الرحيم


عن أبي أمامه -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
( قلب شاكر، ولسان ذاكر، وزوجة صالحة تعينك على أمر دنياك ودينك، خير ما اكتنز الناس )

والشكر مبني على خمسة أركان هي (10): اعتراف العبد بنعمته تعالى، وخضوع الشاكر للمشكور، وثناؤه عليه بها، وحبه له، وأن لا يستعملها فيما يكره.
«اعتراف العبد بنعمته تعالى» هو ركن الشكر الأعظم الذي يستحيل وجود الشكر بدونه، فكثير من الناس تحسن إليه وهو لا يدري، فلا يصح من هذا الشكر، فلا تأتي من العبد حقيقة الشكر إلا باعترافه وإقراره أن كل النعم منه تبارك وتعالى، فإن خالجه ريب في هذا لم يكن عارفا لا بالنعمة ولا بالمنعم، بل إنه بمجرد إقراره بأن النعم كلها منه جل وعلا يجعله في مصاف الشاكرين، كما قال داود عليه السلام: "يا رب، كيف أشكرك وشكري لك نعمة علىَّ من عندك تستوجب بها شكرا" فقال: "الآن شكرتني يا داود" (11)
ويتبع ذلك الركن «خضوع الشاكر للمشكور» بأن يظهر الفقر والفاقة إلى تلك النعمة، ويكون على يقين بأن وصولها إليه بغير استحقاق منه ولا بذل ثمن، بل يرى نفسه فيها كالطفيلي، كما قال حمدون القصار: "شكر النعمة أن ترى نفسك في الشكر طفيلياً"، وقال الجنيد: "الشكر أن لا ترى نفسك أهلاً للنعمة" (12)
ويتبع ذلك الركن «ثناء العبد على الله بهذه النعمة» وهو نوعان: ثناء عام، وخاص، فالعام وصفه تعالى بالجود والكرم والبر والإحسان وسعة العطاء ونحو ذلك، أما الخاص فهو التحدث بنعمته جل وعلا والإخبار بوصولها إليه من جهته، كما قال تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، والثناء يلزم «المحبة» إذ لا يمكن أن يتحقق بدونها.
أما الركن الخامس فهو الذي به كمال الشكر وتمامه، ألا هو: «استعمال نعم الله تعالى في طاعته، والتوقي من الاستعانة بها على معصيته» .. قال رجل لأبي حازم: ما شكر العينين يا أبا حازم؟ فقال: "إن رأيت بهما خيرا أعلنته، وإن رأيت بهما شرا سترته" قال: فما شكر الأذنين؟ قال: "إن سمعت بهما خيرا وعيته، وإن سمعت بهما شرا دفعته" قال: فما شكر اليدين؟ قال: "لا تأخذ بهما ما ليس لهما، ولا تمنع حقا لله هو فيهما" قال: فما شكر البطن؟ قال: "أن يكون أسفله طعاما، وأعلاه علما" قال: فما شكر الفرج؟ قال: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المعارج:29-30] قال: فما شكر الرجلين؟ قال: "إن علمت ميتا تغبطه استعملت بهما عمله، وإن مقته رغبت عن عمله، وأنت شاكر لله" (13)
وأما من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه، فمثله كمثل رجل له كساء فأخذ بطرفه ولم يلبسه، فما نفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر.
اللسان الذاكر
أما اللسان الذاكر فقد حاز صاحبه الخير كله، لأن الذكر هو المنزلة الكبرى التي منها يتزود العارفون وفيها يتجرون وإليها دائما يترددون، وهو منشور الولاية الذي من أعطيه اتصل ومن منعه عزل، وهو قوت قلوب العارفين التي متى فارقتها صارت الأجساد لها قبوراً وعمارة ديارهم التي إذا تعطلت عنه صارت بورا، وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قطاع الطريق وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الطريق ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب والسبب الواصل والعلامة التي كانت بينهم وبين علام الغيوب.
به يستدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وتهون عليهم به المصيبات، إذا أظلهم البلاء فإليه ملجؤهم وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم، فهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون، ورؤوس أموال سعادتهم التي بها يتجرون، يدع القلب الحزين ضاحكا مسرورا ويوصل الذاكر إلى المذكور بل يدع الذاكر مذكورا، وفي كل جارحة من الجوارح عبودية مؤقتة والذكر عبودية القلب واللسان وهي غير مؤقتة بل هم يؤجرون بذكر معبودهم ومحبوبهم في كل حال قياما وقعودا وعلى جنوبهم، فكما أن الجنة قيعان وهو غراسها فكذلك القلوب بور خراب وهو عمارتها وأساسها.
والذكر باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته .. قال الحسن البصري: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق (14)
قال تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} ]العنكبوت:45] وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون:9] وقال: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} [الأنفال:45]
وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال -صلى الله عليه وسلم-: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟) قالوا بلى يا رسول الله. قال: ( ذكر الله ) (15)
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال -صلى الله عليه وسلم-: ( سبق المفردون ) قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: ( الذاكرون الله كثيرا والذاكرات) (16)
وعن عبد الله بن بسر -رضي الله عنه- أن رجلا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإيمان قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتشبث به. فقال -صلى الله عليه وسلم-: ( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله تعالى ) (17)




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فريال سليمي على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
و خالق الناس بخلق حسن reda laby عبق تطوير الذات ✿ 18 14-02-2024 02:28 PM
قابل الناس بابتسامه الاستاذ عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 06-02-2024 10:37 PM
حتى تكون أسعد الناس reda laby اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 22-06-2022 04:23 PM
الإعجاز البياني للقرآن الكريم والفرق بين الرب والاله والملك همس الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 09-06-2022 10:34 PM
القرآن رسالة الله إلى الناس حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 20-03-2022 01:20 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.