الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الاعجاز العلمي في فريضة الصلاة
الإعجاز العلمي في فريضة الصلاة
ذُكِرت فريضة الصلاة في القرآن الكريم في أكثر من ستّين موضعًا بمعنى الصلاة المفروضة أو بمعنى صلواتٍ على وجه التحديد كصلاة الجمعة والجماعة والدعاء وقراءة القرآن الكريم والاستغفار وغيرها من معاني الصلاة، ونظرًا لأهميتها البالغة شبهها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالرأس من جسد الإنسان، وتخفي فريضة الصلاة في تعاليمها وأحكامها سُننها أسرارًا عظيمةً تصل إلى حد الإعجاز العلمي الذي أبهر وأدهش العلماء في العصر الحديث.
فمن الإعجاز العلمي في مواقيت الصلاة ارتباطها بمظاهر كونيّة ثابتة أثبت البحوث العلمية والطبية الحديثة تتوافق مع ذروة النشاط العضوي للجسم، ممّا يؤدي إلى ضبط إيقاعه خلال اليوم من خلال توليد الطاقة المتجددة وقد حددها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بقوله: "وقْتُ الظُّهرِ إذا زالَتِ الشَّمسُ، وكان ظِلُّ الرَّجلِ كطولِه، ما لَم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ العَصرِ ما لَم تصفَرَّ الشَّمسُ، ووقتُ صلاةِ المغرِبِ ما لَم يَغِبِ الشَّفَقُ، ووقتُ صلاةِ العِشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ الأوسَطِ، ووقتُ صلاةِ الصُّبحِ مِن طُلوعِ الفَجرِ، ما لَم تَطلُعِ الشَّمسُ، فإذا طلَعتِ الشَّمسُفأمسِكْ عن الصَّلاةِ؛ فإنَّها تَطلُعُ بين قرنَيْ شَيطانٍ" ومن الإعجاز العلمي في فريضة الصلاة ارتباط حركاتها بالمنفعة الطبيّة، فميل الرأس إلى أسفل أثناء السجود يزيد من ضخّ الدم باتجاه الدماغ والقلب ممّا يزيد من نشاط الدورة الدموية، كما أنّ ملامسة جبين المصلي للأرض يعمل على تفريغ الشحنات الكهربائية الموجبة الزائدة في الجسم إلى الأرض سالبة الشحنة التي تضرّ بالإنسان كلّما ازداد تراكمها، وأيضًا تتحدّث الأبحاث الطبية عن فوائد حركات الصلاة من القيام والقعود والركوع والسجود ولفتراتٍ مختلفةٍ في الحفاظ على ليونة العمود الفقري وحماية غضاريفه من الانزلاق والمفاصل وحمايتها من التصلب والوقاية من أمراض الروماتيزم، كما لتلك الحركات دورٌ في تقوية العضلات في منطقة البطن والفخذيْن مما يساعد على النحافة والتخلص من التراكمات الدهنية في تلك المناطق، وأيضًا التسليم في آخر الصلاة بمثابة تمرين لعضلات الرقبة، فحركات الصلاة عبارة عن مجموعةٍ من التمارين الرياضية. كما يتجلّى في الصلاة الإعجاز العلمي من الناحية النفسية، إذ يساعد الوقوف بين يدي الله تعالى ومناجاته والانشغال بقراءة القرآن الكريم وأدعية الصلاة في بثّ روح الطمأنينة والسلام في النفس والتقليل من نوبات الغضب والانفعالات الحادة، كما تساعد على ضبط النفس والصبر والمثابرة، كما أنّها سببٌ في جلاء الهم والحزن وذلك ناجمٌ عن ارتباط العبد ومناجاته لعظيمٍ قادرٍ على كل شيءٍ وزيادة المقدرة لدى الإنسان على التأمل والانقطاع عن المحيط ولذلك دورٌ كبيرٌ في علاج كافة الأمراض النفسية
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:52 PM
|