من ضيع .. من .. شمس

..
..


السلام عليكم ورحمة الله
هناك قضيه .. صُدمت عندما شُرِعت تفاصيلها
استفزتني غيرتي ..

مالكم بالطويله
فانا لا أحب حشو الكلام والسرد الممل
تساؤل تعب منه عقلي
وتَوَجّع له قلبي



..


أخذت مجموعة من طالباتي
الى رحلة مدرسيه خفيفة لطيفه
منتقاة من جميع مراحل الثانوي

هناك .. قابلنا داعية متدينه
تكلمت عن القلوب وجراحها
بدأت في تحسس قضية الحب والشعور
في قلوب الصغيرات ..

لا أخفيكم
وقفت .. وتأزمت ..
وكنت متخوفة من تعمقها
ربما كان .. مصدر خوفي
من عدم تقبل الفتيات لهذا الكلام

ولكن بحكمة وخبرة الداعية
أدخلت .. حب الله وكيفية حب الله
واستشعار القلوب .. لعظمة الله
وانه الاحق بالحب

استرسلت هي قليلاً
وانا أُراقب التوجس في عينيها
ربما تخَوّفُنا ..
مصدرة ملل الفتيات في زمن العولمة
وعدم تقبل مثل هذه المواضيع
كنت أخطف النظر الى تعابير وجه طالباتي
رأيت علامات تعجب كثييييييره
واستفهامات غريبه

هنا رجعت الداعيه بحركة بهلوانيه
متقنة وذكية
لتلامس شغاف قلوبهن الصغيره
بقولها
الكل منا له حبيب .. والحب ليس عيباً ابدا
بل هي فطرة صبها الله في عروقنا
كلٌ منا له خليل وحبيب
ولكن ليس كل حبيب ..
أقدم له أغلى ماأملك
وهو قلبي ومشاعري
سأحتفظ به ..
الى حين وصول من يقدره ويثمنه

هنا .. اتجهت الى بوابة أخرى
وهي حب الرسول صلى الله عليه وسلم
كيف كان من خير الناس لاهله
كيف كان قمة الرومانسيه ..
فهو من يستحق الحب بعد الله


المهم
جلسنا قرابة ساعة ونصف
خفت كثيراً وتوجست من ملل الطالبات

أُحدث نفسي .. أن هذه ليست رحلة
تسعد فتيات من جيل الايباد ..
ومواقع التواصل الاجتماعي
والبثوث .. والعولمة السريعه
خرجن من المدرسة والحصص
الى أجواء المحاضرات ..

ولكن المفاجأة .. إنصات الفتيات
وعلامات الدهشة في تعابير ملامحهن

ومحاولة الاستزادة
من مسألة حب الله وحب الرسول
صلى الله عليه وسلم


بعد هذه الرحله
في كل فترة تأتيني طالبه على حدة
تسال عن حب الله وحب الرسول
وكيف ومن أين لها المعلومات الحقيقية

بحثت عن أهم المصادر
عملت لهن وريقات بمثابة مرجع خفيف
عن أهم عناصر هذا الموضوع
مسندة من القرآن والسنه
في محاولة
تحاشي الأحاديث الضعيفة والمغلوطه
تم توزيعها على جميع طالبات المدرسه
وأي سؤال .. قلبي مفتوح لهن


السؤال هنا
وسألته لنفسي أولاً
هل عقول الجيل الصغير فارغة
من السنة النبوية؟؟!

أين دور الأهل .. ؟!!
أين القدوة ؟!!
كيف السبيل
إلى تلقين تلك العقول الصغيره
بما ينفعها
ولا يجعلها عرضة لاي فكر منحرف ؟؟!!
كيف نقوي العقيدة في قلوبهم ؟!!
من هو المسؤول الاول ؟!!
أم هناك .. أكثر من مسؤول ؟!!..
علينا إرشادهم أولاً
لكي يتكاتفوا لحماية جيلنا


بحاجة جدااااا .. لآرائكم


..

..

حصري .. 7 / فبراير / 2024


شمس

..

الزير ,سما الموج ,كريزما ,كيان و 1 آخرون معجبون بهذا

نبض المشاعر

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

---

آخر تعديل شمس يوم 08-02-2024 في 12:59 PM.

يا سيدتي شمس لقد طرحتي حواراً مهماً للغاية
ومن أهميته أننا لم نستوعب بعد حجم ما يحيط بنا
من تخطيط وتوجيه منظمات وسياسات عالميه
تستخدم سلاح الفكر بدلاً من لغة السلاح وبدت
تزرع هذه الأسلحة على إعلام يتحدث باللغة العربية
لتشويه المعتقد الديني (الإسلامي) وبخلق طوائف
تتسمّى به لتشويه الدين وإظهار بأن من يؤمن
بهذا الدين أو يدعو إليه بأنه هو يمثل فكر إرهابي
وأذكر أني قرأت كتاب اسمه (إستعمار العقول)
يشرح فيه أن محمداً (عليه الصلاة والسلام) هو
مؤسس هذا الفكر (إستعمار العقول) وبدأوا
في دراسة كيفية إستطاع هذا النبي الأمّي
يفعل ذلك بكل سهولة أن يجعلهم لا يدركون
(حسب قولهم) ما يفعلونه في طاعة هذا الرجل
(عليه الصلاة والسلام) وبدأوا في دراسة فكر
نبي الأمه حتى أنها لم تجد سوى أن تخلق فكراً
ثم تنسبه له لكن وجود القرآن الكريم وحفظ
المسلمين السابقين لكل سلوك وتوجيه وفعل
وأقوال نبيهم عليه الصلاة والسلام وبدأ عليهم
أن يحاربوا صحيح البخاري الذي لا يستطيعون نقد
النبي في ظل وجود هذا الكتاب والعجيب أن
البخاري رحمه الله لم يقتصر فقط على نقل أحاديث
نبيه عليه الصلاة والسلام بل أيضاً عن صدق رواة
أحاديثه ونزاهتهم وتسلسل الرواة بدقه ... ثم
يأتي من يقلّل من هذا العالِم رحمه الله ويأتي
آخر ويقول الناس وصلوا القمر ونحن لا نزال في
حكم لبس الخفّين (قاتلهم الله) ... وبدأوا في
التشكيك بعلماء الأمه وتشوية المعلمين والذين
هم من يهتم بالبذرة لتكون صالحه ويصفون كل
معلم ملتحي أو معلمة تخاف الله بما تقدمه بأنهم
متشددوا الفكر والسخرية منهم إعلامياً والترصد
لسلوكهم ويصورونهم دون علمهم في عصبيتهم
لتشويه سلوكهم ... يا سيدتي شمس الحمد لله
أننا لا نزال نحظى بجيل طفولي بدأ يتذمر من كل
شيء يخالف فطرته وهو ما ظهر لك في رغبة
أبناءنا حفظهم الله من كل فكر يشوّه دينهم
وتبدو للفطرة عندهم حبهم لهذا الدين ...
أدام الله علينا الأمن والإيمان في هذا البلد وكل
بلاد المسلمين وحفظ الله المعتقد من كل تشويه
الله يسعدك يا بنت الأجواد وبارك في تدريسك
وجعله طريقك لجنّة ربك وفردوسها
وعذراً على الإطاله

كريزما ,سما الموج ,شمس معجبون بهذا

..

أهلا بالنبض
أنت أشرت إلى قضية صعبه
كيف لنا أن نفرق بين
العالِم و المتعالم
من درس سنة النبي صلى الله علية وسلم
وبحث عنها .. ومن توارى خلف اللحى

العلماء هم مفاتيح الخير
مغاليق الشر

ولكن المتعالمين .. هم من
أفسدوا سمعة الدارسين
العالمين الذين يخشون الله

فاختلط على العااامة الكثير من الامور

لا يلام عامة الناس
فهم مجرد متلقين يضعون في عقولهم
ماهو مناسب لفطرتهم او لا

جميع العلماء .. متعلمون
ليسوا انبياء مختارين من الله

فالمهمه على الاهل أشد صعوبه
لابد لهم من تفنيد القضايا الحياتيه
واستخلاص الفوائد المرجوة من القرآن
والسنة الصحيحه .. من الرواة الصح
لتقديمها لأبنائهم
وحمايتهم من الأفكار الدخيلة
التي تبحث عن عقول بكر .. خصبة
لم تُزْرع نباتاً نافعاً
فهم رعية .. ومسؤولين أمام الله عن رعيتهم

حمى الله العباد والبلاد
وأعز الإسلام والمسلمين
وأدام الامن والأمان
على بلادنا وبلاد المسلمين


..
نبض المشاعر
مداخلة رائعه
ولازلنا نطلب الاستزادة

..

كريزما ,سما الموج ,نبض المشاعر معجبون بهذا

من رأيي وتحليلي لما طرحتيه
وفي ضل الأنفتاح الحياتي والرقمي
والبعد عن الأمور الدينيه واهتمامات الجيل
اليوميه والروتينيه
جاءت المحاضره كمسار جديد لهم مما
شدهم هذا الباب الغائب عنهم دون ملل
بالأسلوب المشوق وهذا الأهم بالتلقين
السلس...

ومن هنا نقول ان المسؤول
الأول هو المنزل في نشأة الأبناء
ومن بعده المؤسسات التعليمية
ودورها في تعزيز القيم
الدينيه والأخلاقيه
بالبرامج التعليمية والتثقيفيه
وهنا اثبتي نجاح الرحله المدرسيه
وايجابيات اثرها على الطالبات
ممايدعونا لطلب المزيد منها
في جميع المدارس التعليمية


شمس العبق...

طرح قيم فعلا ذات أهمية
موضوع هادف..
سلمتي وسلم الفكر..

رفع للتنبيه وتم الختم والتقييم

خالص الود...

كريزما ,سما الموج ,نبض المشاعر ,شمس معجبون بهذا

لي عودة
فالموضوع ذو شكون

نبض المشاعر ,شمس معجبون بهذا

..

..
اصبت أيها الكيان

لا يختلف اثنان
حول أهمية الرحلات المدرسية
و نتائجها الإيجابية الغير المحدودة
خصوصا لبعض المواد
التي يحتاج فيها التلميذ
إلى الملاحظة المباشرة للميدان
مثل علوم الحياة و الأرض و الجغرافيا
وأيضاً يحتاج فيها لتغذية الروح والقلب
كالذهاب الى جمعيات المسنين والمعاقين
والمعارض الثقافيه والنوادي الادبيه

وللرحلات المدرسية لنا قبل الطالبات
دور فعال في التخلص
من الضغوط النفسية المتراكمة بدواخلنا
ما يجدد النشاط و حيوية الذهن

منها نتعرف على هذا الجيل
عن قرب .. بعيداً عن روتين الدراسه


الكيان
حضورك زاد من بهاء المتصفح


..

..

كريزما ,نبض المشاعر ,كيان معجبون بهذا

..

..

الملاح
بانتظار انضمامك لركب النقاش
فنحن .. بشوق لما في جعبتك من كلمات

..
..

الملاح معجب بهذا

مرحبا بالجميع
لا ادري من اين انطلق في ركبكم فبعد مشاهدة مباراة النصر والهلال لم يعد في قوس الصبر منزع
لدرجة انني تعاطفت مع ما قدمه النصراويين من مستوى متواضع وكأنهم سجلوا حضور في الملعب فقط فقد تشتت افكاري ولكن لا بد من ان ندلوا بدلائنا حتى لو كان البئر مستنزفاً
اولا اعجبتني العقلية النقدية والتقييمية التي حظيت بها طالباتك ومن استمعن اليها من خلال ربطك بين الطرفين وخوفك من تدهور حركة الافكار في طريق اللسان وتقاطع الشفاة مما قد يعود بالسلب على المتلقي
ونحن سنصاحبك من حلال التساؤلات التي طرحتيها حتى لا نحيد نحن عن الجادة ونسترسل فيما لا ناقة لنا فيه ولا جمل
اجزم الى حد التيقن
ان اغلب النشئ من الجنسين مغيبين تماما ولا يعرفون سيرتهم الذاتية فما بالك بسيرة وسنة خير البشرية
لان الترهل العام الذي اصاب الاجيال السابقة من الجنوح نحو الحداثة والعصرنة والقناعات غير المنتقاة اصابتهم في مقتل من التغريب والتغييب
فأصبح فاقد الشي لا يعطيه ولو اجريت مسحاً عن نواقض ومبطلات الصلاة والوضوء بل وصلاة السهو متى تكون قبلية ومتى تكون بعديه
لرأيت عجبا في المفاهيم الخلاقة
واما اليوم فقد تولت المتردية والنطيحة وما اكل السبع من توجيه هذه الشريحة او الفئة احيانا بشكل موجه ومقصود وحيانا بشكل خاطئ وعفوي
وتحديدا من خلال التوجيه عن بعد عبر المحمول لدرجة ان هناك جهات تحرص على التقييم الشامل لهؤلاء الشباب وما عليهم فقط الا اتباع الارشادات التي تبين كم نسبة الملتحقين بهذا البرنامج وذاك
ويحصل هذا امام اعيننا عندما ينهمك الأبنآء في ملاحقة الصياد وهو يستدرجهم الى ضحضاح الجنان بدل الامان
اما الاهل
فقد اقتصر دور البعض في توفير المأكل والمشرب وعندما يجد الابناء في غرفهم والابواب موصدة عليهم يظن انهم في امان
وهو لا يدرك ان التأثير السلبي قد اخترق جدار الصمت وتجاوز حواجز المناعة وغدا ينخر العقول ويقدم المغريات وبطبيعة الحال النفس مياله ما لم تجد من يشذب ويهذب فضولها وميولها
والمسؤول في المقام الاول
الابوين فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلكم راعٍ … إلخ
وثانيا وزارة التربية وثالثا المجتمع واذا كانت النواقص في كل هذه الثلاثية فعلى الدنيا السلام
لان الحيز الذي لايملؤه شي يملؤه الهواء
والافكار المنحرفة لا بد من الوقوع تحت سنابكها
خصوصا عندما تتضاعف الهجمات الشرسة من الطفيليات والميكروبات ويكون الجهاز المناعي ضعيفا او خارج نطاق التغطية او القدرة على الصد وتقديم البدائل التي تحمي من القناعات المزيفة والشطط المغالى فيه
واخيرا وليس آخرا
الحماية وترسيخ قيم العقيدة
كما يقال العلم في الصغر كالنقش على الحجر وما لم يدرك كله لا يترك جله
دور البيت والاسرة في هذه الجزئية هو بيت القصيد احيانا من خلال الشروح المباشرة واحيانا الطرح التصويري الخيالي فقد يصور او يتصور الذهن قبول ورضاء واكتفاء بما يتلقاه والفطرة السليمة تقود الى الريادة وان تخطفتها الشياطين من الجن والانس وهوت بها في مساحيق الجهل والضياع
دام نبضك على تناولك لهذا الموضوع الشائك ولو ناقشناه من كل الاوجه لن نعطيه حقه لأن الاهتزازات كثيرة والتصدعات متعدده ودائمه
لك التحايا

كريزما ,سما الموج ,شمس معجبون بهذا

..

اهم شي الوفاء
فالمشجع النصراوي وفي
حتى لو لم يقدم له ناديه الفوز
الود ودنا .. لو نقدر نزعل عليه
ونغضب منه ونسحب عليه
ونغلق الباب في وجهه
مثل اي شئ لافائدة منه
بل في كل خسارة يهدينا حبة وجع
لكن
الدم أصفر .. لانستطيع تغييره وفلترته
العرق ينبض بعشقه .. وكأننا مسحورين
عادي متعودين على الخسارات
خاصة عندما نقابل الهلال .. ولا اخفيك
فالهلال يستحق وبجدارة .. لانهم الزعماء
وما علينا الا رفع قبعة الاعجاب والتقدير لهم


..

نرجع الى محور حديثنا
إضافتك رائعة
استمتعت بكل حرف منها
كما تفضلت
هناك شباب اعتنقوا غير الاسلام
لفراغ عقولهم وقلوبهم من الدين الاسلامي

المشكله الاكبر هي
أين الوالدين ..
الكل لاهي في الدنيا
( الهاكم التكاثر .. حتى زرتم المقابر )
ونسوا انهم مسؤولون عن ابنائهم
واوقاتهم .. واموالهم

نأتي لدور .. دور التعليم
فقد الغيت كلمة التربية من مدارسنا
ليصبح المعلم .. همه الوحيد انهاء المنهج
لا يعمم هذا الكلام فهناك من يخاف الله
( وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )
عندما تخرج من كلية التربية والتعليم
حمل امانة في عنقه .. ولكن هل اتمها ؟؟!!

السواد الاعظم .. الكلمة التي أسمعها
ماربوهم أهلهم نربيهم حنا .. شدخلنا

بالعكس
رب كلمة تخرج من فم المعلم
تكون السلم الاول لصلاح فرد
ومن ثم صلاح مجتمع
رب ابتسامة وتعامل محترم
تغير مفاهيم الحياة من وجهة نظر طالب
وماكان اللين في شئ الا زانه

لن تصفق يدي لوحدي
ولن نواجه الموج بمفردنا

ولكن نحتسب الاجر والمعونه من الله
فهو لن يخيبنااا ..

نعم هو كذلك
الموضوع شائك ومتشعب
ومخيف .. وما علينا الا تكثيف الدعاء

اللهم
أصلح الله شباب وفتيات المسلمين
وإجعلهم هداة مهتدين ..

يسعدك ربي استاذي الملاح
بقدر سعادتي بوجود حرفك النير

لروحك قبائل الياسمين

..
..

كريزما ,الملاح ,كيان معجبون بهذا

موضوع مهم ي غالية
بـ الفعل عند التفكير مين اللي ضيّع مين
نكتشف ان كل فئة لها دور كبير
اولا : الاهل لهم الدور الاكبر والاهم في تثقيف عيالهم وتعريفهم بـ الاسس الصحيحة
المجتمع المحيد فيهم : ان كان مجتمع متكاتف وحريص على الاسس وايضا حريص على العادات رغم ان البعض بيقول العادات مالها علاقة
المدرسة : لها دور كبير وتقريبا نقدر نقول مثل دور الاهل ومثل التصرف اللي تصرفتوه في توزيع الوريقات المختارة بكل قدة وحذر واللي له دور كبير
واعجنبي طريقة سرد الداعية وجذب فكر البنات لها من غير ما يحسون بالملل والضيق
الكاتبة المتألقة \ شمس العبق
تسلم الانامل على هـ الموضوع القيم والحوار الجميل
تقييم و
واضافة المكافأة

شمس ,كيان ,كريزما ,الملاح معجبون بهذا