البطاله .. كابوس مزعج ~ الى آين

هذه المسألة
ارقت الجميع في العالم
دولا ومؤسسات وشركات وأحبطت الكثير ايضا
ودفعت بنسبة كبيرة من الشباب الى تركت تعليمهم
وتوقف الطموح لديهم في نيل الثانوية العامة فقط
نظرا لانهم يرون ممن سبقهم على نواصي الطرقات
يبحثون عن وظيفة وان وجدت لا تكاد تفي بالغرض النطلوب
خصوصا في عالمنا العربي لان الاسعار بصفة عامة في صعود
والرواتب التي تعطى من تلك الوظائف في ركود او سبات
وبما ان العالم اصبح قرية صغيرة
فالذي يحدث في الغرب يؤثر على الشرق والعكس صحيح
عندما ارادت او رغبت الهند بمنع تصدير البصل ارافعت الاسعار
بشكل هستيري وخيالي
الامر الاخر عندما اراد بعض الشباب اكمال تعليمه الجامعي وجد
في طريقه حجر عثرة فالاماكن التي لا تقبل بتوظيف الجامعيين
كون راتب الجامعي يختلف عن غير الجامعي يقولون نحن لا نوظف
جامعي لاننا غير قادرين على دفع راتبا مرتفعا
وسنوظف مكانه وبراتبه شخصين آخرين واذا ذهب الجامعي الى
الاماكن التي تقبل بتوظيف الجامعي يقولون للاسف لا يوجد شاغر
ناهيك عن عدم وجود خطط لتحديد سن التقاعد وإحلال دماء جديدة
في مواقع العمل لاننا نجد ان البعض قد اكل عليه الدهر وشرب وهو
في وظيفته التي وجدناها عليها ونحن في اول ابتدائي
وهناك امر آخر يتعلق بالعمالة الاجنبية التي تدفع رب العمل الى تقديمها
عن ابناء البلد والبعض من الشباب يكون جامعي وخريج دراسات اسلامية وعند
البحث عن العمل لا يجد الا في مطعم درجه عاديه
وهناك البطالة المقنعة وهي الأكثر ايلاما
دمت بخير

علاااء معجب بهذا