قبل خمس سنوات استلقت الشابة البريطانية بيث غوديير، على أريكتها فنامت ولم تستيقظ سوى بعد ستة أشهر، كانت حينها في سن الـ17 وكان لديها أحلاما كثيرة ولكن مجرى حياتها تغير منذ ذلك الحين.
تبلغ بيث من العمر اليوم 22 عاما، وكان من المفترض أن تنهي هذا العام دراستها الجامعية وتبدأ التدريب المهني في علم النفس. ولكن مع تغيبها المستمر عن الامتحانات ذهبت أحلامها أدراج الرياح، فبعدما كانت شابة طموحة تتمتع بشخصية قوية وتأمل بمستقبل مشرق، خابت آمالها اليوم وانحصر تفكيرها عن كيفية التخلص من مأساة متلازمة الجميلة النائمة"..
فبعد احتفالها بعيد ميلادها الـ17 قبل خمس سنوات نامت بيث ولم يستيقظ بشكل صحيح لمدة ستة أشهر. فكانت تنام لمدة 22 ساعة متواصلة في اليوم، وتستيقظ فقط وهي في شبه غيبوبة تشبه الحلم لتأخذ قليلا من الطعام والشراب وتذهب إلى المرحاض.
ونقل موقع الديلي ميل عن والدة بيث قولها أن ابنتها قضت 75 بالمائة من السنوات الخمس الماضية نائمة على السرير.
ووفقاً للإحصائيات، فإن بيث هي واحدة من أكثر من 100 شاب وشابة في بريطانيا تم تشخيصهم بمتلازمة "كلين ليفين"، المعروفة باسم متلازمة الجميلة النائمة.
هذه الحالات المرضية المتكررة في بريطانيا وغيرها، سيسلط عليها الضوء الأسبوع الجاري في سلسلة تلفزيونية جديدة من نوع تلفزيون الواقع سيتم الكشف من خلالها على الأسرار الطبية لمتلازمة الجميلة النائمة.
ويجهل العلماء إلى يومنا هذا، الأسباب التي تدفع المصابين إلى النوم كما لم يجدوا لها علاجا ناجعا.
04-01-2020, 10:33 PM
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض العادي
