الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الاعجاز العلمي في ثلث لطعامك
روى الترمذي في صحيحه عن مقدام بن معدي كرب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنٍ، بحسب ابن آدم أكلات يُقمن صُلبه، فإن كان لا مَحالة، فثُلُث لطعامه، وثُلُث لشرابه، وثُلُث لنَفَسَه))؛ قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح كما رواه ابن ماجه في سُننه عن نفس الصحابي: المقدام بن معدي كرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنٍ حسب الأدمي لُقيمات يُقمنَ صُلبه، فإن غلَبت الآدميَّ نفسُه، فثُلث للطعام، وثُلث للشراب، وثلث للنَّفَس))؛ ورواه الإمام أحمد في مسنده عن نفس الصحابي أيضًا أشار النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى عِدة حقائق، فقد شبَّه النبي صلى الله عليه وسلم المعدة - (المشار إليها في الحديث بالبطن) - بالوعاء، وقسَّم النبي صلى الله عليه وسلم حَجم المعدة إلى ثلاثة أقسام، وأخبَر أن أكبر كميَّة من الطعام والشراب يُمكن أن يتناوَلَها المرءُ عند الحاجة المُلحَّة، هو مقدار ما يَملأ ثُلُثي حجم المعدة، وأخبَر صلى الله عليه وسلم أن ترْك ثُلث حجم المعدة خاليًا من الطعام والشراب، ضروري لنَفَس الإنسان، وقد أثبت العلم الحديث هذه الحقائق وأيَّدها. إن تقسيم حجم المعدة إلى ثلاثة أثلاث: ثلثين للطعام والشراب، وثُلُث للنفس، لم يذكر عرضًا في هذا الحديث، بل لحكمة أن مَلء هذا الوعاء بكثرة الأكل شرٌّ على الإنسان. ونُصْحه بالاكتفاء منه على قدر الاحتياج أصبح بالغًا جليًّا واضحًا في هذا الزمان، فلماذا هذا التقسيم وتحديده بالثُّلث؟ ثم كم مقدار هذا الثلث؟ وما الذي يحدث إذا تجاوز المرء ولم يلتزم بهذا التوجيه النبوي؟ 1- أضرار امْتلاء المعدة: قال ابن القيم في هذا الحديث[4] تحت عنوان: فصل في هدْيه صلى الله عليه وسلم: في الاحتماء من التُّخَم والزيادة في الأكل على قدر الحاجة، والقانون الذي ينبغي مراعاته في الأكل والشرب، قال: والأمراض نوعان: أمراض مادية تكون عن زيادة مادة: أفرطت في البدن حتى أضرَّت بأفعاله الطبيعية، وهي الأمراض الأكثرية، وسببها: إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول، والزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن، وتناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم، والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة، فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية، واعتاد ذلك، أورثته أمراضًا متنوعة، منها بطيء الزوال أو سريعه، فإذا توسَّط في الغذاء، وتناوَل منه قدر الحاجة، وكان معتدلًا في كميته وكيفيته، كان انتفاع البدن به أكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير، فامتلاء البطن من الطعام مُضِر للقلب والبدن، هذا إذا كان دائمًا أو أكثريًّا، وأما إذا كان في الأحيان، فلا بأس به، فقد شرِب أبو هريرة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم من اللبن، حتى قال: "والذي بعثَك بالحق لا أجد له مَسلكًا"، وأكل الصحابة بحضرته مرارًا حتى شبِعوا. والشِّبَع المُفرط يُضعف القوى والبدن، وإن أخصبه، وإنما يَقوى البدن بحسب ما يقبل من الغذاء، لا بحسب كثرته. 2- تقسيم حجم المعدة إلى ثلاثة أقسام، وتخصيص الثُّلُث للنفس: قال ابن القيم: ومراتب الغذاء ثلاثة؛ أحدها: مرتبة الحاجة، والثانية: مرتبة الكفاية، والثالثة: مرتبة الفضلة، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم: أنه يكفيه لُقيمات يُقمِن صُلبه، فلا تسقط قوته ولا تَضعُف معها؛ فإن تجاوزها، فليأكُل في ثُلث بطنه، ويَدَعِ الثلث الآخر للماء، والثالث للنفس، وهذا من أنفع ما للبدن والقلب، فإن البطن إذا امتلأ من الطعام، ضاق عن الشراب، فإذا ورَد عليه الشراب ضاق عن النفس، وعرَض له الكرب والتعبُ بِحَمْله بمنزلةِ حامل الحمل الثقيل، هذا إلى ما يَلزم ذلك من فساد القلب، وكسلِ الجوارح عن الطاعات، وتحرُّكها في الشهوات التي يستلزمها الشِّبَع
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
•
أخطاء المصلين - إعداد reda laby
• افضل موقع تحميل القرآن باعلى جودة وانقى صوت • كتاب الرحيق المختوم ( السيرة الذاتية لحياة الرسول الكريم )
الساعة الآن 03:14 PM
|