ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق الأسرة والمجتمع ღ♥ღ ::.. > موده ورحمه✿ > عبق الأمومة والطفولــه ✿

عبق الأمومة والطفولــه ✿ يختص باحدث طرق التربيه ِِ ومايتعلق بالطفل من المشاكل وغ ـيرها وايجاد الـ ح ـلول المثلى لها ِِ وبتـ ع ـليم وثقافة الطفل﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-02-2017, 04:28 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:02 PM)
آبدآعاتي » 1,277,740[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الطفل كالورقة البيضاء نكتب عليها ما نشاء!
















الشباب مرآة مزدوجة تعكس من الأمام مستقبل الأمة وغموضها، ومن الجهة الثانية تعكس الماضي أو الظروف التي هيئت لتنشئة هذه الشريحة الحساسة التي يعول عليها الجميع..
كلمة "شباب" توحي بالقوة والعزم، النشاط والعمل، العلم والتطور، قنبلة من الإبداع والطاقة الايجابية التي ما تكاد تنفجر إلا لنشر الخير، طبعا يكون الإيجاب إن كان الشباب صالحا وينعكس السلب إن كان طالحا، فالصلاح صلاح الأمة، والفساد فساد الأمة، وهذا ينتج عن الأخلاق إن كانت حسنة.
إن تكلمنا عن شباب اليوم فإننا نتكلم عن أطفال الأمس، ذلك النشء الذي ينبغي الاهتمام به بشكل مميز خصوصا من الناحية التربوية والأخلاقية وغرس بذرة طيبة في أعماق نفسه الزكية لتعطي ثمارها مستقبلا، وكما نعلم جميعا الطفل كالورقة البيضاء نكتب عليها ما نشاء ونعلمه ما نريد فإن اخترنا أجمل العبارات وأحسن المصطلحات وأهم المعلومات كان الشاب ناضجا فكريا مثقفا صلبا عند الشدائد..
كأحسن الأمثلة تلك الطفلة الصغيرة "بيلا" التي غزت بموهبتها النادرة مواقع التواصل الاجتماعي وحيرت الملايين.. هي في سن الرابعة تتكلم 7 لغات بكل طلاقة، عجيب!!! لكن يرجع الفضل لوالديها اللذان اكتشفا سرعة تعلمها فلم يفوتا الفرصة، بل عملا معا على تغذية الموهبة وجعلها معجزة..
مثال آخر عن الطفل محمد عبد الله بطل تحدي القراءة العربي، فهو في سن جد مبكرة تكلم بلسان عربي فصيح يضاهي حتى الوزراء الذين ما إن يتكلم أحدهم بلغة سليمة حتى يخال لنا أنها معجزة، الطفل محمد تكلم عن حلمه في أن يصبح عالما ومفكرا، وهذا لم يأت من العدم بل باهتمام أولياء سهروا على الاعتناء بهذه الأمانة الإلهية والعمل على وضعها في الطريق الصحيح..
عندما أرى أطفالا بعمر الزهور مثلهم يحملون أملا جميلا لغذ أفضل، يقشعر بدني وأعتز بأوليائهم داعية لهم بالخير والصراط المستقيم، والأمثلة كثيرة جدا لا تحصى سواء على الصعيد الوطني أو العالمي..
أما إن نشأ الطفل في محيط غير مهتم، قاتل للأحلام، مفتقر للفكر، جاهل بواجباته في اكتشافه غير مبال، فستكون النتيجة مؤسفة، فكم من الأطفال في هذا العالم هُمّشوا وظُلموا وقُتلت أحلامهم فلم يكتشفهم أحد ولم يكتشفوا قدراتهم وظنوا أنهم بلا نفع فانقادوا مرغميــن إلى الحياة البائسة..
أو كمثل فئة أخرى قد ضلت الطريق ونشأت على أسس خاطئة، مسلسلات ساقطة، موضة ماجنة، وأفكار منافية للفضيلة، فهل سيكون الخير في شباب كهؤلاء؟؟
هي قاعدة نوعا ما منطقية ولكن لا تخلو من الاستثناءات، إن صلحت تربية الطفل صلح الشاب وبذلك يصلح المحيط والمجتمع، ثم الأمة بأكملها..
أما شاب اليوم ذلك المُهمش الذي يعاني من عدة مشاكل أكثرها اجتماعية مما جعلته يتدهور نفسيا ويلجأ إلى طرق أخرى لسد حاجاته وإشباع نفسه، تطلعه على البلدان المتطورة وكيفية معيشتهم السهلة، جعله في حيرة من أمره، فكيف يعيش أولئك في نعيم بينما هو يتخبط في بحر من المآزق، جالس وواضع يده على خده يقارن الأمور ويفكر في الهجرة غير الشرعية، يداوي الألم بآلام أكبر، ولا يخطط في مستقبل أحسن، يضيع حياته في لحظة تهور واحدة..
وكم من شخص شق البحار آملا رؤية أحلامه الوردية تتحقق فما فتئ إلا أن اصطدم بجدار الواقع الذي حطمه، وهنا يكمن الخلل، فإن لم نترك الفرصة للفراغ أن يستولي على فكر الشاب الحالي لكسبناه من أول وهلة، فهو معلم المستقبل والطبيب والمحامي والشرطي والصانع والحرفي والمخترع.. والشباب بصفة عامة شريحة المستقبل التي نعتمد عليها في كل الميادين، كيف لنا أن نصنع هؤلاء وحال شبابنا يتدهور يوما بعد يوم ويزيد سوء؟؟
وإن أشرت إلى الشباب فهم ببساطة أولياء الغد الذين بإمكانهم تنشئة جيل يُعتمد عليه، فإن صلح الأولياء صلح الأبناء، وكما ذُكر في القرآن الكريم في سورة الكهف "وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا" صلاح الأب أثّر على الأبناء فحفظهما الرحمن من كل سوء، وهذه نقطة علينا أن نتأملها ونتفكر في معناها بجدية..
إن الشباب بالإسلام خير وعطاء، ودون ذلك تعاسة وبلاء فهم بمثابة الطاقة التي يسخرها الله في إصلاح شأن البشرية، وإن استثمرنا في هذه الطاقة الأزلية التي لن تنتهي سنرتقي بأمتنا وإسلامنا ونسترجع الريادة التي فقدناها.







 توقيع : فريال سليمي




🍓





💕



💕
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
عندما تنكسر قلوبنا مي محمد عبق العام ✿ 48 21-01-2024 12:28 PM
أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين?. سحرالشرق اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 35 27-11-2023 03:33 AM
عندما تكون نقياً من الداخل، عبق الياسمين عَبَقْ آلَقَصصُ وَ آلرَوَايآتّ وَ آلحَكآياَ ✿ 23 16-02-2023 04:37 AM
تعالوا نكتب 1000 حديث عن سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام احساس ديزاين عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 531 15-02-2023 12:39 AM
فطام الطفل الرضيع بطرق أمنة عزمى عبق الأمومة والطفولــه ✿ 26 29-01-2023 05:42 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.