هناك العديد من أنواع الطب البديل

يحظى عالمنا حاليًا بتطور علمي غير مسبوق،
فبات كل شيء فيه يخضع لتجارب ودراسات وإحصائيات لإثبات مدى نجاعته
من عدمها، فلا مجال للخطأ على اعتبار أن الدقة هي سمة هذا العصر البارزة،
وعلى الرغم من ذلك تجد أن فئة واسعة من الناس ما زالت تعتمد الطرق التقليدية،
فعلى سبيل المثال في الطب نجد أن الكثيرين لا يؤمنون بعلم الأدوية
والعقاقير الطبية، بل يفضلون اللجوء إلى الطب التقليدي الشعبي حال إصابتهم
بأحد المشاكل الصحية، ويعتمد هؤلاء الأشخاص في إثبات وجهة نظرهم
من واقع أن الأدوية ما هي إلا تركيبات كيميائية ضررها على الجسد أكبر
من نفعها، فهي لا تساعد في علاج مرض ما إلا على حساب إجراء تغييرات ضارة
على صحة عضو آخر من الجسم، وبالتالي يقع المريض في دوامة
ما بين علاج المرض والآثار الجانبية للأدوية الطبية الموصوفة، ناهيك
عن أن الأدوية تقلل من فعالية الجهاز المناعي في الجسم، وخاصة
أن كثيرًا من الناس يلجؤون إلى تناول الأدوية حال شعورهم بأقل عرض لمرض،
وبعد فترة تجد أن الجهاز المناعي بات خاملًا غير قادر على مواجهة
ما يصيب الجسم من أمراض، ناهيك عن أن الجسم بعد فترة يعتاد
تناول دواء معين، وكأن الجسم يدمن على تلك المركبات التي يحتويها،
فتراه لا يصلح حاله إلا بتناول ذلك الدواء دونًا عما سواه. وعلى الرغم من وجود
جانب كبير من الصحة فيما سبق وذكرناه، إلا أن السبب دومًا يقع على
عاتق الشخص نفسه، فهو الذي يتحكم بنوع ومقدار الدواء الذي يجدر به تناوله،
فالسلوكيات الخاطئة هي السبب وراء ظهور مضار وأخطار لا تحمد عقباها
للأدوية الطبية، وأول نهج طائش يتبعه الناس هو تناول الأدوية الطبية
دون اللجوء إلى الطبيب المختص، فهذا أسلوب غير صحي وغير صحيح أفرز الكثير
من حالات التسمم الدوائي، فمع كثرة الأدوية تجد أن الكثير من الناس أصبحوا
يستهينون بالجانب الخطر للعلاجات الدوائية الطبية، وهذا ما زاد من رغبة تلك الفئة
من الناس اعتماد الطب البديل كعلاج لحالاتهم المرضية، كونه نادرًا ما تراه يسبب
أضرارًا على الجسم. والطب البديل هو ذلك الطب الذي يعتمد أساليب وطرقًا لا تقع
ضمن نطاق الطب التقليدي الحديث، فهو عبارة عن مجموعة من الممارسات التي
لم تظهر فعاليتها في علاج كافة الحالات المرضية لنفس المرض أو المشكلة الصحية،
ويقوم هذا النوع من الطب على مجموعة من الأسس التاريخية والتقاليد الثقافية
المتوارثة بدلًا من اعتماد أساس علمي، وهناك العديد من أنواع الطب البديل،
ومنها: التداوي بالأعشاب الطبية، والطب الصيني، واليوجا، والتنويم المغناطيسي،
والعلاج الطبيعي، والطب النبوي والكثير الكثير غيرها، والتي تساعد
في علاج عدد من الحالات المرضية بشكل فعال. ومن ضمن الطرق المستخدمة
في علاج أوجاع وآلام الرأس هي طريقة ربط الرأس، وهي طريقة يجري
فيها ربط الرأس بقوة بواسطة ربطة أو قطعة قماش، بغية التقليل من تدفق
الدم إلى الرأس الأمر الذي يخفف من تورم الأوعية الدموية، مما يسهم في
تقليل الآلام والشعور القوي بنبض الرأس مما يؤدي إلى تحسين الشعور خلال
وقت قياسي يصل إلى عدة دقائق، ويجدر التنويه إلى أن هذه الطريقة تفيد
في تقليل الألم فقط لكنها لا تعالج المشكلة، كما أنها لا تعمل بفعالية في
كل حالات الصداع، إذ إنها تختص بعلاج الصداع التوتري الناجم عن الإرهاق
وقلة النوم أكثر من غيره. ومما سبق نجد أنها طريقة يمكن الاعتماد عليها
فعليًا في بعض الحالات وهي طريقة تثبت نجاعتها في كل مرة يجري استخدامها
في تقليل الآلام، لكن في النهاية تبقى المشكلة موجودة كما هي دون حل..

حور ,إحساس إنسان ,رفيق الالم ,مـخـمـلـيـة و 1 آخرون معجبون بهذا

امير بكلمتى

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

حبيبة قلبي عذوبتي

ما يحرمني حضورك وطيبك وقلبك

اللهم إنا نستودعك المسجد الأقصى
وأهلنا بالقُدس وغزه وكل فلسطين
اللهم كُن لنا ولهم عوناً و نصيراً

أبي وأمي

كل عام وقبركم نور ونعيم

وكل عام وانتم تنتقلوا بين روضة وبُستان

و كل عام وأنتم في نعيم ودار خلد

تحت ظل الرحمن

• ما بين الحب والسلام.. هنا فلسطين
• تــاريخ وطــن ♥
• يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ