الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نكتشف الكذبه في اللحظة الأخيره ... الجزء الخامس .
وللأسف خرجت من المشفا وسجلت في نادي اجتماعي ولها دورات فيه وفيصل صار بارد عاطفيا وسافر بعيد .... ويحاول يكون له علاقه من جديد .... فيصل سافر لكندآ رغم عنه وحسب ظنه سوف يجد فتاه جميله ويحبها حب أكثر من ليان ... ذهب للمطار وفعلآ متوجه لقص التذكره خلاص يأتي طفل صغيره يتشبك برجله ساق الرجل وينظر إليه بنظره بريئه وكأنه يقول له لاتذهب .... أتبع أحساسك ... وقلبك ... ثم يأتي أبو الطفل أعتذر منك بشده ... فيصل : لالا داعي للإعتذار الموضوع بسيط وتصرفات الاطفال غير محسوبه ... قام الطفل يشبك ايده علي ملابسه .... وكأنه يقول لا ترحل ... فيصل يضحك ياقلبي تبي اجلس معك .... يهزأ الطفل رأسه بنعم .... ابوه : خلاص حبك ولدي يبيك جحدني ههههههههههههه فيصل : ولو انت ابوه اكيد يحبك بس كذا الاطفال يحسو بإنتماء لإشخاص هيك احساس من ربنا في الاطفال ... طيب وربي اجلس معك ويش تبي اكثر واخذ يضمه .... وفي هذي اللحظه جاء طيف ليان علي كتف فيصل ... يقول له : أحبك للأبد سامحني .... ويرتب علي كتفه وأختفي الطيف ...... بكاء فيصل واخذ يضم الولد بقوه ويشم ريحته .... الاب استغرب من تصرف فيصل .... قال سلامات حصل لك شي وهو ياخذ الولد منه وقد شاف في عيون اشتياق وبكاء ومحمر عيونه وخدوده وفيه شهقات بكاء لسه .... فيصل : مافي شي أنتبه عليه أمانه أنتبه له مره ... واخذ يبكي ويدير ظهره ويمشي وهو موطي راسه ويبكي ... ويشهق بلبكاء اخذ التذكره ... وواصل السفر ... رغم الاحساس الي جاه ورغم أن قلبي يمنعه .... دخل الطياره .... وهو يتمني الموت له وأن الطياره يسير فيها حادث ولا يموت غيره هو .... يسمع تعليمات الطايره .... والدعاء ... المقعد الي جنبه فارغ .... لكن للحظة شعر أن ليان تأتي وتجلس وتبتسم له ... وتغمز له وتميل وجهها له .... وتختفي .... أخذ يشهق وياخذ نفس عميق ... واذا بطفل الي تشبك به يأتي يركض لمقعده ... وتشبك فيه مره أخرى ... ابوه يقول له خله عندك خلاص يجلس في حضنك ماعندك مشكله ... يمسك الطفل يد فيصل .... يشم رائحه الطفل يتخيل ليان معه تمسك يده وتداعب يده .... في داخله يقول يا الله ايش الي حاصل لي ليان في زوايه في عيني ويش الي يحصل لي ما ابي افتكر لها شي ! وصل كندآ اخيرآ كانت تمسك لوحة اسمه فتاه جميله شقراء ... اسمها ريناد ...: ريناد : انت فيصل .... هزأ راسه نعم أنا ... اهلا فيك في كندا رحلت عمل ولا رحلت ترفيه .... فيصل : رحلة نسيان لو تبي الصدق واخذ يشهق ويمسك دموع عيونه .... ليان في الوقت من غيابه كانت تتطور من نفسها وتحضر محاضرات وتلقي علي الناس محاضرات في تطوير الذات .... دخلت ريناد فيصل غرفته .... واخذت تعطيه المفتاح وحاولت أن تلامس ايده لتجعله يتجه نحوها ... لكن حمقاء تلك الانثى التي تبحث عن حب في قلب رجل يحب أخرى .... تمتمه الجزء السادس قربيآ ... تحياتي .../ حصري لكم
الساعة الآن 11:39 PM
|