الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صفات النبي -صلى الله عليه وسلم- الخَلْقِية
صفات النبي -صلى الله عليه وسلم- الخَلْقِية
حُسْن خَلْقِه -صلى الله عليه وسلم-: في حديث البراء -رضي الله عنه- "كان أحسن الناس وجهاً وأحسنه خَلْقاً " وفي رواية "لم أر شيئاً قط أحسن منه" رواه البخاري وفي حديث أنس -رضي الله عنه- "لم أر بعده ولا قبله مثله " وفي حديث أبي الطفيل -رضي الله عنه- " كان مليحاً " إعتدال طول النبي - صلى الله عليه وسلم-: في حديث البراء - رضي الله عنه-"ليس بالطويل البائن ولا بالقصير[1]" وفي حديث أنس -رضي الله عنه- "كان رَبْعَة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير" "كان مَرْبوعاً" وفي حديث أبي الطّفيل -رضي الله عنه-" كان مُقَصَّداً "رواه مسلم ..قلتُ : أي : مُتوسطًا معتدلًا . وفي النهاية.. هو الذي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم ، كأنّ خَلْقَه يَجيء به القَصْد من الأمور ، والمُعْتِدل الذي لا يَميل إلى أحد طَرَفِي الإفراط والتّفْريط . أو الذي يَميل إلى المَعْيُوبِينَ مِن الرجال . لَوْن النبي - صلى الله عليه وسلم-: في حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه- " أَزْهَر اللّوْن ليس بأبيض أَمْهَق ولا آدَم [2]" . وفي حديث أبي الطفيل - رضي الله عنه-" كان أبيض "رواه مسلم . وَجْه النبي - صلى الله عليه وسلم-: في حديث البراء -رضي الله عنه- "كان أحسن الناس وجهاً " رواه البخاري . وفي حديث أنس - رضي الله عنه- "حَسَن الوجه " رواه البخاري وسُئل البراء - رضي الله عنه- أكان وجه النبي - صلى الله عليه وسلم- مثل السّيف؟ قال: " لا بل مثل القمر" رواه البخاري وفي حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه- قال رجل وجهه مثل السيف؟ قال:" لا بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديراً .قلتُ : يقصد أكان وجهه- صلى الله عليه وسلم - مثل السّيْف في هيئته في الطُّول , ..فنَفَى ذلك وَوَصَفُه باسْتِدارته مثل الشّمس والقمر. فَمُ النبي - صلى الله عليه وسلم- وعيناه: عن سِمَاك بن حرب قال سمعتُ جابر بن سمرة - رضي الله عنه- قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ضَلِيع الفم أَشْكَل العين قيل لسِماك ما ضَليع الفَمّ ؟ قال :عظيم الفمّ , قيل: ما أشكل العين ؟ قال: طويل شقّ العين. قلتُ :عظيم الفمّ : هذا- والله أعلم- عِظَمٌ في الخِلْقَة وعِظَمٌ في الفَصَاحة والبَيان . شَعْر النبي - صلى الله عليه وسلم-: نوع شعره: في حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه- " ليس بجَعْد قَطَط ولا سَبْط رَجِل[" رواه البخاري لون شعره وشَيْبه - صلى الله عليه وسلم-: في حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه- " كان قد شَمِطَ مُقدم رأسه ولحْيَته وكان إذا أدْهَن لم يَتبَيّن وإذا شَعِث رأسه تَبَيّن وكان كثير شَعْر اللّحْية " رواه مسلم (2344) ومخالطة الشعر الأبيض السّواد " إنما كان البياض في عَنْفَقَته وفي الصُّدْغَين وفي الرأس نَبْذ " في حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- رواه مسلم شَمِطَ: شَابَ أدْهَن: دهَن الرَّأسَ والشَّعرَ وغيرَهما طلاه بالدُّهْن أو الزَّيت أو الطِّيب وفي حديث عبد الله بن بِسْر - رضي الله عنه- " كان في عَنْفَقَتِه شعرات بِيض" رواه البخاري فالغالب أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم- لا يُغَير الشّيْب لأنَّه قليل وربما صَبغ أحياناً , فعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما- قال:... وَأَمَّا الصُّفْرَةُ فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- يَصْبُغُ بِهَا فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَصْبُغَ بِهَا... " رواه البخاري وعن عبد الله بن مَوْهَب قال دخلتُ على أم سلمة - رضي الله عنها- ف أخرجت إلينا شَعْراً من شعر النبي - صلى الله عليه وسلم- مَخْضُوباً" رواه البخاري وفي رواية له (5898) " أَحْمَرَ ". مَخْضُوباً : مَصْبُوغَاً مقدار شعر النبي -صلى الله عليه وسلم-: تارة يكون شعره إلى الأذنين ويسمى وَفْرَة وتارة ينزل لكن لا يصل المِنْكبين ويسمى لِّمّة وتار يكون على منكبيه ويسمى جُمَّة , فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت:" كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَوْقَ الْوَفْرَةِ وَدُونَ الْجُمَّةِ " رواه أحمد -وقال حسن صحيح غريب - وابن ماجه ورواته ثقات. اللَّمَّةُ : شَعرُ الرَّأْسِ المجاوزُ شحمةَ الأُذن والجمع : لِمَمٌ ، ولِمَامٌ الجُمَّةُ : ما ترامَى من شعر الرأْس على المَنكِبَيْن وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: "كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجِلًا لَيْسَ بِالسَّبِطِ وَلَا الْجَعْدِ بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ "رواه البخاري وعنه - رضي الله عنه- "أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَضْرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ " رواه البخاري ( وليس بالسّبِط ولا الجَعْد ) ، أي : الشديد الجعودة في الخشونة واليُبْسِ كشعور الحَبَش ( ولا بالسّبِط ) ، وهو من السبوطة ضد الجعودة وهو الشعر المنبسط المسترسل كما في غالب شعور الأعاجم . وعن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَظِيمَ الْجُمَّةِ "رواه البخاري فرق النبي -صلى الله عليه وسلم- شعره وسدله: فَرَق النبي - صلى الله عليه وسلم- شعره ثم سَدَله إلى الأمام والخلف والذي استقر عليه في الآخر الفَرْق , فعن ابن عباس - رضي الله عنه- قال: " كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ بِهِ فَسَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ " رواه البخاري ومسلم الغدائر: هل كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يترك شعره يطول أحياناً فيحتاج إلى ضفره وجعله غدائر؟ الذي ترجح لي أنَّه لم يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه يترك شعر رأسه يطول حتى يجعله غدائر منكبا النبي -صلى الله عليه وسلم- وكفاه وقدماه: في حديث البراء - رضي الله عنه- " بعيد ما بين المنكبين " رواه البخاري وفي حديث أنس - رضي الله عنه- كان " ضخم اليدين والقدمين بسط الكفين" رواه البخاري وفي حديث سماك بن حرب عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال : كان مَنْهُوس العقِبين قيل لسماك ما منهوس العقب ؟ قال: قليل لحم العقب" رواه مسلم وفي حديث أنس - رضي الله عنه- " ولا مَسَسْتُ دِيبَاجة ولا حريرة ألْيَن من كَفّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- " رواه مسلم العَقِبُ : عظم مؤَخَّر القدم ، وهو أَكبر عظامها ، وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ : لتارك غسلهما في الوضوء. والديباجة : نوع من الحرير طيب رائحة النبي - صلى الله عليه وسلم-: في حديث أبي جُحَيْفَة - رضي الله عنه- قَالَ : فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي ، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ " . رواه البخاري وفي حديث أنس - رضي الله عنه- "كأن عَرَقَه اللؤلؤ … ولا شَمَمْتُ مِسْكة ولا عَنْبَرة أطْيَب مِنْ رَائِحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- " رواه مسلم خاتم النبوة: بِضْعَة نَاشِزَةُ من جَسَد النبي - صلى الله عليه وسلم- لونه يشبه جسده وقدره ما بين بيضة الحمامة وجُمْع اليد, بين كتفي النبي - صلى الله عليه وسلم- فيه شعرات , يميل إلى الجهة اليُسرى وما حوله نأتي يميل إلى السواد. فعن السائب بن يزيد - رضي الله عنها- قال: "نَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ "رواه البخاري والحَجَل طائر على قَدْرِ الحمام , قال الترمذي : الزِّرُّ يقال بيضٌ لها. وعن جابر بن سَمُرة - رضي الله عنه- قال "رَأَيْتُ خَاتَمًا فِي ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَأَنَّهُ بَيْضَةُ حَمَامٍ "وفي رواية "رأَيْتُ الْخَاتَمَ عِنْدَ كَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ يُشْبِهُ جَسَدَهُ" رواه مسلم وعن عبدالله بن سَرْجِسَ قال: "نَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى جُمْعًا عَلَيْهِ خِيلَانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيل" رواه مسلم وفي حديث عمرو بن أخطب - رضي الله عنه- "شَعَرَاتٌ مُجْتَمِعَاتٌ" رواه الترمذي في الشمائل ورواته ثقات. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ما ورد من أنَّها كانت كأثر مِحْجم أو كالشّامة السّوداء أو الخضراء أو مكتوب عليها محمد رسول الله أو سِرْ فأنت المَنصور أو نحو ذلك فلم يثبت منها شيء.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
•
أخطاء المصلين - إعداد reda laby
• افضل موقع تحميل القرآن باعلى جودة وانقى صوت • كتاب الرحيق المختوم ( السيرة الذاتية لحياة الرسول الكريم )
الساعة الآن 04:49 AM
|