وانْصَدعَ الفَجرُ وَأقبَلت الحَياةُ تَتنفسُ مِن مَيَاسِمِ الأزْهارِ ،
وتَتَغَنى بِأَلسُنِ الأَطْيَارِ ،وَتَقِف وُقُوفَ الأشْجَارِ ،
وَتَعْكِس الضِياءَ عَلَى قَلائِد النَهارِ الذِين بَذَلوا الجُهودَ َ لِنَشرِ الهُدَى والأنْوارِ . كَثيرون يَصفُّونَ أنْفَسهٌم بالتَميِّز لكِن قليّلونَ همْ الذين يثبتونَ ذلك
وتذكر أنَّ عمَلك سيشغلُ وقتاً كبيراً من حياتك ، وأفضل طريقة كي ترضي نفسك أن تقوم بما تعتقد أنه "عملٌ عظيم"
وطالما أننا نحب عملنا أو المكان الذي نجد فيه جزءًا من أنفسنا فحتما سنكون متميزين فيه
وفي عبق الياسمين ما أكثر النجوم التي تلألأت
أنعشوا وجداننا بنشاطهم الدائم.... بجهود تنحني لها الجبابرة والعظام
لم يتوانوا ولم يكلوا لبلوغ غاية المنى والفخر
أعتلوا مراسيم الذهب بثبات وقوة تثار لها القلوب والأبدان
وخريفنا خريف الهدوء، السَكينة والوِقار .. الدفءْ والحنان
خريف التفّكر والتدبر فيما مضى، استعدادًا لما هو قادم ..
ورغم هذا .. فكل تلك المعاني أضافت عليهم تميزًا ولم تحجب تفردهم برونقهم الخاص، كجزء لا يتجزأ، كسنة لا تكتمل إلا بهم.
فلمن تميز لهم معنا وقفات شكر وتقدير ،