ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ كل عام ونسائم الفرح تحيا في كل بيت كل عام والسعادة تلازمكم من عيد لعيد دمتم لي أعياداً لا افقدها ودامت لكم سعادة الكون بأكملها أنتم جمال العيد وسعادتي ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-08-2019, 06:51 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:28 AM)
آبدآعاتي » 3,995,679[ + ]
 مواضيعي » 21097
 نقآطي » 2147483647
هواياتي »
تم شكري »  34,248
شكرت » 17,893
رصيدي » 91682
 نقاط التحدي » 6260
تلقيت »  57593
ارسلت » 41308
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي مع القرآن " وكان الكافر على ربه ظهيرا " .



مع القرآن " وكان الكافر على ربه ظهيرا " .

السَّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قوله تعالى ‏:‏
‏{ وكان الكافر على ربه ظهيراً** .
(‏سورة الفرقان، الآية 55‏.‏‏)‏،

هذا من ألطف خطاب القرآن وأشرف معانيه، وأن المؤمن دائما مع الله على نفسه وهواه وشيطانه وعدو ربه‏.‏ وهذا معنى كونه من حزب الله وجنده وأوليائه، فهو مع الله على عدوه الداخل فيه على حرب أعدائه، يحاربهم ويعاديهم ويغضبهم له سبحانه‏.‏ كما يكون خواص الملك معه على حرب أعدائه، والبعيدون منه فارغون من ذلك، غير مهتمين به، والكافر مع شيطانه ونفسه وهواه على ربه‏.‏ وعبارات السلف على هذا تدور‏:‏

ذكر ابن أبي حاتم عن عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال‏ :‏
عونا للشيطان على ربه بالعداوة والشرك‏.‏ وقال ليث عن مجاهد قال‏:‏ يظاهر الشيطان على معصية الله يعينه عليها‏.‏
وقال زيد بن أسلم ‏:‏
‏"‏ظهيرا‏"‏ أي مواليا‏.‏ والمعنى‏:‏ أنه يوالي عدوه على معصيته والشرك به، فيكون مع عدوه معينا له على مساخط ربه‏.‏
فالمعية الخاصة التي للمؤمن مع ربه وإلهه قد صارت لهذا الكافر والفاجر الشيطان ومع نفسه وهواه وقربانه، ولهذا صدر الآية بقوله ‏:‏‏
{ ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم‏** .
(سورة الفرقان، الآية 55‏.‏‏)‏ .
وهذه العبادة هي الموالاة والمحبة والرضا بمعبوديهم المتضمنة لمعيتهم الخاصة، فظاهروا أعداء الله على معاداته ومخالفته ومساخطه، بخلاف وليه سبحانه، فإنه معه على نفسه وشيطانه وهواه‏.‏ وهذا المعنى من كنوز القرآن لمن فهمه وعقله، وبالله التوفيق‏.‏

قوله تعالى ‏:‏ ‏
{ والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا‏ ** .
(سورة الفرقان الآية 73‏.‏‏)‏

قال مقاتل‏:
‏ إذا وعظوا بالقرآن لم يقعوا عليه صما لم يسمعوه، وعميانا لم يبصروه، ولكنهم سمعوا وأبصروا وأيقنوا به‏.‏ وقال ابن عباس‏:‏ لم يكونوا عليها صما وعميانا، بل كانوا خائفين خاشعين‏.‏

وقال الكلبي‏(27):‏
يخرون عليها سمعا وبصَرا‏.‏
وقال الفراء‏ :‏
وإذا تلي عليهم القرآن لم يقعدوا على حالهم الأولى كأنهم لم يسمعوه، فذلك الخرور‏.‏ وسمعت العرب تقول‏ :‏
قعد يشتمني ؛كقولك‏:‏ قام يشتمني، وأقبل يشتمني، والمعنى على ما ذكر‏:‏ لم يصيروا عندها صما وعميانا‏.‏

وقال الزجاج‏ المعنى ‏:‏
إذا تليت عليهم خروا سجدا وبكيا سامعين مبصرين كما أمروا به‏.
‏ وقال ابن قتيبة ‏:
‏ أي لم يتغافلوا عنها كأنهم صم لم يسمعوها وعمي لم يروها‏.‏
قلت‏ ههنا أمران‏ :‏
ذكر الخرور وتسليط النفي عليه، وهل هو خرور القلب أو خرور البدن للسجود‏؟‏ وهل المعنى‏ :‏
لم يكن خرورهم عن صمم وعمه فلهم عليها خرور بالقلب خضوعا أو بالبدن سجودا، أو ليس هناك خرور وعبر به عن القعود .





 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
السلطان عبد الحميد الثاني رؤية تاريخية مغايرة الشيخ شخصيات في الذاكرة ✿ 22 12-01-2024 10:24 PM
ظلمة الفضاء فى القرآن الكريم reda laby اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 28 22-11-2023 09:42 AM
أعظم سورة في القرآن فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 23 09-06-2022 11:24 PM
👈 ... عند تلاوة القرآن العظيم .. لا تنس ... 👉 همس الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 27-02-2022 07:56 PM
القرآن في عصر العلم روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 27-01-2022 01:22 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.