وقفة تأمل تضيف إلى رصيدنا الحياتي جزء كبير كبير خلال هذه الفترة لن يمحى ابد الدهر، عبث النوم واختلاط الأفكار السلبية تارة وحجز المنزل وابتعاد الآخرين كأنه يمهد لشيء لم تستوعبه عقولنا، علق حياتنا بلحظة وبات جرس الإنذار يزداد يوما بعد يوم، وتساؤلات هل سوف يطيل البقاء أم يرحل بإذن الله سريعاً، عمق الإيمان الذي سكن فينا ظل حياً يدفعنا للتفاؤل والثقة بالله دوماً، وان كل عثرة تحدث خلفها الف جميل و ربيع، الحصار الذي جعل بعض البشر يتعرفون على ملخص حياتهم الأسرية بشكل أكبر مجبراً مع الأسف، باتت الأب والأم ينامون بارتياح بظل وجود أبنائهم بالقرب منهم، الحكاية أكبر من أنه مرض عاث الفساد بأرجاء العالم، لربما إعادة هيكلة الحياة المنفلتة الغير مسؤولة التي كنا نعيشها بطريقة مؤذية لأنفسنا نعيش الضياع وكأننا في حال غير واعيين لما يحدث الآن ازداد الوعي وضعف الضياع وأصبحت الأحرف تسكن السطر بكامل معانيها، جائحة عمت العالم وإعادة تأهيل العالم من جديد وأين سنكون نحن بعد ذلك،هل سنبقى كما نحن بالجائحة، وهنا لن أنسى ابدأ موقف دولتي المملكة العربية السعودية 🇸🇦 ♥️ التي ضربت أروع الأمثلة لكافة دول العالم أن الإنسان بالنسبة لها أغلى من كل شيء، فعلت مالم تفعله دول لرعايها، وانفقت الكثير من اقتصادها لاحتواء المرض وحصول كل مواطن ومقيم ومخالف على الرعاية الصحية دونما مقابل، انا هنا أقف معتزاً بأنني مواطن سعودي فالملك أطال الله في عمره أشار بكلماته أن الإنسان لدينا بالمقام الأول وهذا ديدن حكومتنا منذ الأزل.. أدام الله عزك يا وطن وحماك الله من كل الشرور..
جائحة تمر كغيرها والتفاؤل مطلوب دائم ونبذ الخوف فالله ذو العزة والجلال رحيم كريم سيعيد لنا الحياة يحفها الجمال والسعادة والرضا بكل الأمور.. فقط مسألة وقت وسنكون قادرين على البقاء بالمنازل لحصر هالمرض الذي ينتشر بالشكل السريع، التزم بالتعليمات وكن يداَ بيد مع دولتك باتباع التعليمات المشارة.
نحن أقوى من جائحة، ستثبت بعون الله اننا قادرين على ذلك...ونحن على أبواب شهر رمضان شهر الرحمة والغفران بإذن الله يأتي رمضان وتعلو أصوات الأذان والإقامة وصلاة التراويح كل المساجد بالقريب العاجل أن شاء الله....
انحدار قلم
11-04-2020, 09:22 AM
نحن بإذن الله أقوى من جائحة...
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض العادي
