الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أعظم الطاعات والقربات.. بر الوالدين.. تأشيرة دخولك الجنة
أعظم الطاعات والقربات.. بر الوالدين.. تأشيرة دخولك الجنة أعظم الطاعات والقربات.. بر الوالدين.. تأشيرة دخولك الجنة الأب والأم.. سبب وجودك فى هذه الدنيا..كم عانيا من أجلك..كد وتعب ..سهر وألم.. فى سبيل راحتك.. يترقبان عن كثب حركاتك وسكناتك.. هموم الدنيا تتلاشى أمام ابتسامتك أيها الصغير.. الأب يشقى ويصل الليل بالنهار كى يلبى احتياجاتك وتكون فى أسعد حال..والأم تحملت عناء الحمل والولادة.. تعهدتك بالرعاية وغمرتك بالدفء والحنان.. تضيق بها الدنيا حين تبكي.. وتطير فرحا حين تلعب وتضحك. لفضل الوالدين ومكانتهما قرن الله تعالى الإحسان إليهما بالتوحيد، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات، وعد عقوقهما من أكبر الكبائر، والحرمان من الجنة عقوبة من أساء إليهما. وللدور الكبير الذى تقوم به الأم فى تربية النشء وعطائها الفياض، فضلا عن طبيعتها العاطفية الضعيفة، خصها النبى صلى الله عليه وسلم الأم بالصحبة والعناية والرعاية ثلاثا قبل الأب. تخصيص يوم فى العام للاحتفال بالأم ليس معناه الاهتمام بها فى هذا اليوم فقط، لذا اعتبره علماء الدين بمنزلة دلالة رمزية لتكريم الأم التى أفنت عمرها فى تربية أبنائها والتذكير بدور الوالدين وحقوقهما التى جحد بها كثير من الأبناء. ويقول الدكتور محمد البيومى عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالزقازيق إن معنى الأمومة عند المسلمين له دلالته الواضحة على البذل والعطاء والإجلال والاحترام، فالأم فى الإطلاقات اللغوية تعود إلى المسكن وعلى خادم القوم الذى يتولى الخدمة والإطعام، وعلى أصل الأشياء التى حولها تجتمع، ولهذا سميت مكة (أم القرى) لأنها هى القبلة التى يتوجه الناس إليها . وإذا كانت اللغة هى وعاء الأفكار فإننا نجد هذه المعانى تنعكس على الأم التى ولدت أو تعهدت الأبناء بالتربية، فهى لهم قبلة، وموطن وسكن، كما أنها هى موضع الرحمة والحنان الذى يأوى الأبناء إلى ظلها ويلتمسون الطهرة والنقاء من معدنها وبركة الدعاء فى حلهم وترحالهم. ويضيف أن الأم إذا كانت بهذه المثابة فى حياة أبنائها، فليس من العدل والإنصاف أن نحتفل بها فى يوم واحد فقط، وإنما مقتضيات العدل والاعتراف بالجميل والفضل أن نحتفل بها فى كل لحظة من لحظات حياتنا ببرها والقيام على خدمتها وتعهد جميع أمورها وشئونها والالتصاق بها وتربية الأبناء والأحفاد على حبها متخذين منها رمزا للكيان الأسرى بكامله وعنوانا للحكمة التى ننشدها إذا ما ضللنا فى زحام الحياة.. ولا غرابة فى ذلك، فالجنة تحت قدميها، ومهما يحسن الإنسان لن يعوضها لحظة من لحظات الحمل وألم والولادة، ومهما أحسن الإنسان إلى أمه فلا يظن أن ذلك تفضل منه عليها، بل يتذكر أنها هى التى سبقت بالعطاء والإحسان إليه متمنية له طول العمر ودوام الحياة. أوضح أن الأمر نفسه بالنسبة للأب، فالأم وإن كان النبى صلى الله عليه وسلم قدمها فى البر عن الأب ثلاثا فلعظيم دورها وضعفها، ولا ينتقص ذلك من دور الأب شيئا، فالأب هو الراعى لأسرته، وهو الذى يكد ويعمل ويسعى على المعاش لأولاده وهو مصدر الأمان والسند لأسرته. لذلك فإن الحديث عن بر الأبناء لا يكون بالأم فقط، بل بالوالدين معا، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما، عن النّبى - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (رضا الرّب فى رضا الوالد، وسخط الرّب فى سخط الوالد)، وعن أبى الدرداء رضى الله عنه قال: (سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: الوالد أوسط أبواب الجنّة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 03:53 PM
|