ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ كل عام ونسائم الفرح تحيا في كل بيت كل عام والسعادة تلازمكم من عيد لعيد دمتم لي أعياداً لا افقدها ودامت لكم سعادة الكون بأكملها أنتم جمال العيد وسعادتي ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات العامة ღ♥ღ ::.. > عبق صخب النقااشات الجادة✿

عبق صخب النقااشات الجادة✿ حـيـنْ يُسْتَبـآحْ آلصْمْـتْ ،، و تُعْلَّـنْ حــرِيَّـةْ آلـرأيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 16-08-2022, 07:34 AM
مُهاجر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 03-04-2024 (07:12 AM)
آبدآعاتي » 4,268[ + ]
 مواضيعي » 55
 نقآطي » 2926
هواياتي »
تم شكري »  310
شكرت » 61
رصيدي » 170
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  361
ارسلت » 42
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي حوار مع صديقي حول " ثقافة التساؤل "



قال :
في هذا الموضوع سوف نلقي الضؤ على ثقافة التساؤل

في البداية حينما ننظر الى مختلف العلوم .. نجد ان ما سبق تأسيس هذه العلوم هو فلسلفتها ..
و هو التفكر و التسأول لماذا حدث هذا ؟ كيف حدث هذا ؟

ثم بعد ذلك تبداء عملية البحث عن الإجابة هذا البحث يؤدي الى تأسيس معارف
و علوم جديدة بالتالي تقدم الامم الحضارة الانسانية .

هذه اللمحة البسيطة تبين أهمية التسأول في تقدم العلوم و الامم

...

الحقيقة لا أود الاطالة في الحديث و حصر الموضوع في جانب معين ..
بل اود الحوار معكم عن مختلف الجوانب حول موضوع و فكرة ( التساؤل ) و البحث عن أجوبة لهذه الاسئلة


و هنا اطرح بعض التسأولات لتشكيل مدخل للحوار مع الجميع ..


هل نعاني من مشكلة في موضوع التساؤل في وطننا العربي و الأسلامي ؟

هل جميع الابواب مفتوحه للتساؤل ؟ .. ام ان كثير من الابواب مغلقة بشمع الثوابت و الإعتبارات الإعتقادية و الإجتماعية ..
لمصلحة شريحة معينة من أفراد المجتمع توارثتها أباً عن جد و هي تسعى لترسيخ هذه الثوابت ... ثم ما هي النتائج المترتبة حيال ذلك .

المجال مفتوح للجميع لطرح التساؤلات أو المحاولة للإجابة عليها .


قلت :
ليس هنالك مطلق الاجابة عن الذي اكتنفه عالم الغيب
الذي يقل قليلا عن العلم المُطلق الذي اختص به مالك الملك ،

حتى الكثير مما خرج من أروقة البحوث العلمية لم تتجاوز
نسبة دقتها مسمى النظريات والافتراضات ،

التي لا تصل ولا ترقى لدرجة القطعي والثابت منها !

فهنالك أسئلة لا يمكن للعقل البشري سبر أغوارها أو يُكيف كنهها ،
إلا بسلطان العلم الذي يكشف مستوره خالق الإنس والجن .

أحاول بإذن الله فتح باب الحوار والتحاور معكم
لنجلي ما تقدم من بيان ،

"فأنتم لنا مغنم ومستودع فائدة " .

قال :
اهلا اخي مُهاجر رغم اني اواجه صعوبه في فهم ما تكتبه ..
لكن افهم من كلامك ان الحقيقة نسبية
و هذا لا شك فيه .. فما هو صحيح اليوم يمكن بكره يكون غلط
فهناك شهود كثيرة على ذلك مثل كروية الارض و و و

و لكن هنا نركز اكثر على فكرة طرح السؤال بين المنع لعدة اسباب
ذكرتها قد تكون اجتماعية او دينية ا و سياسية
او غياب تلك الثقافة اصلا يعني الواحد منا ما يفكر يسأل .

قلت :
هو على العموم لا بد أن تكون الأسئلة لها خطوط حمراء
ولها حدود !

قد يقول قائل :
هو حق من جملة الحقوق لكل البشر !

ولكن هنالك اعتبارات يأخذ بها المُشرعون من ساسة واجتماعيون ،
لعل البعض يمارس سياسة اللف وادوران والتمويه لأخذ السائل
إلى مكان آخر يكون بعيداً عن الأصل الذي أراد الوصول إليه ذاك السائل ،
أوضح أكثر أضرب لكم هذا المثال :

في أمر السياسة /
لا يمكن أن يأتي من العامة من يتحدث أو يسوق التساؤلات
في أمور تمس أمن البلد لعدة محاذير والجميع يُدرك ماهيتها واعتباراتها .

" نعم إذا كان التساؤل من باب الثقافة العامة فنعم له التساؤل ،
أما أن يثيرها ليحدد أمر معين بعينه فذاك الذي يقع عليه التحفظ "

في أمر الدين /
هنالك من الأسئلة التي تفتح أبواب الشر التي تُضعضع استقرار البلد
لما ينجر خلف ذلك لينقسم الناس إلى طرائق قددا!

ولعل هناك ما يعارض بذاك الدستور
إذا ما سنه مُشرعوه على أساس حفظ استقرار البلد ،
من هجمات الخلاف الذي يحصُد بسببه الكثير من الأرواح والنفوس !

أتحدث هنا عن القضايا الكبرى
التي تناقش في المنتديات التي :

يدخل
و
يندرج
و
يكثر
فيها الجدل كأمر :

العلمانية
و
اللبرالية

وما وافقها من مدارس وانتماءات .


أما عن أمر التساؤلات التي يطرحها الطفل على والديه :
فيرجع أمر التهرب والإسكات لتساؤل ذاك الطفل من قبل ذاك الوالد
لتلك الثقافة الفكرية والمعرفية التي يحملها ذاك المربي ،

والتي تعود سلباً على من كان عليه وجوباً اشباع تساؤلاتهم بالجواب عليها
ولو في حدود ما يوصل المعلومة إلى عقله ليمهد له الطريق .

قال :
أفهم من كلامك ان الناس ينقسموا الى قسمين عامة و خاصة و على العامي ان يتبع الانسان من الفئة الخاصة دون ان يسأله خصوصا في مسائل السياسية و الدين .

طيب هذا الفهم يقود الى تساؤلات

هل هذا الانسان من الفئة الخاصة لا تعتريه الطبائع البشرية مثل الطمع و تقديم مصالحه الشخصية على الاخرين او سوء النية احيانا ؟

بالنسبة للجانب الديني .. و قد طرحت هذا السؤال من قبل .. بالنسبة للاشخاص الذين يتبعون منهجاً دينيا او عقائديا منحرفا .. بالنسبة لنا طبعا .. لئن الحقيقة نسبية كما اتفقنا من قبل
كيف لشخص العامي منهم ان يتبين الحقيقة دون طرح السؤال على الشخص الخاص منهم ؟ كيف له ان يتبين الخلل في الاعتقاد الذي يعتقد به دون طرح الاسئلة الدينية ؟؟

قال :
للتوضيح فقط :

ف" لدي العقيدة قطعية وليست ظنية ولا نسبية " .
فلو قلت بغير ذلك
فلا يمكن أن أكون ممن دخلوا في حوزة دين الله
وآمنوا بما جاء به وفيه .

أما من يرى خلاف ذلك هو شأنه !
ولنا في تبيان الحقيقة حفر صدرها ،
وكشف خمارها .

سيأتي تعقيبي على تساؤلك سيدي فيما بعد .

قبل أن أذهب /
تيقن سيدي الكريم :

بأن السائل لن يسأل عن دقائق الأمور
إلا في حال بحثه للمتغير والمخالف
_ ليس بالمطلق ، ولكن في غالب الأمر _

من هنا أقول هو متعلم كثقافة ولكن ليس مكتسب
للمعرفة ودليل ذلك هو السؤال عن الذي عن عقله غاب ،

" هذا إذا سلمنا بأن سؤاله لا يقصد به الجدل " .


بل " البحث عن الحقيقة " ،
و" ليس دحض الحقيقة " ،

ف" بينهما فرق شاسع "
ك" الفرق بين الشرق والغرب " .


قال :
عزيزي بالنسبة لكلمة النسبية التى ذكرتها .. اقصد به من وجهة نظرك انت بالنسبة اليك عندما ترى اصحاب العقائد الاخرى ... و ليس بالنسبة الى ايمانك و اعتقادك .. فهمت قصدي ؟
بالتالي حقيقة اعتقادك ليست محل نفي و اثبات هنا


ع العموم نتظر اجاباتك حول الاسئلة التى طرحتها بالاعلى .

قلت :
سيدي الكريم /
دعني أحكي لك قصتي باختصار شديد ورحلتي في عالم التساؤلات .

كان هذا الحدث منذ " 15 سنة " عندما قمت برحلتي من أجل الوصول للحقيقة ،
حينها مررت وطالعت كتب الفلسفة والفكر ، وأدمنت المناظرات
التي بها استجلب الحقيقة من حصيلة من يباينونني الفكر ،
بدأت الرحلة وكان زادي " الشك " الذي أرق نومي ،
وأنهك قوى جسدي ،

ولم يكن ذاك حالي عندما جعلت فطرتي
وما يلقيه علي والدي من أمور العبادة هي من المسلمات
التي لا يناكفها الخزعبلات والخرافات من أقوال الفلاسفة والمناطقة ،

ولكن تبدل الحال عندما زاد اهتمامي في الجدليات
وكنت أحاول هتك ستر المسكوت عنه لأن في ظني
خلف تلك الأبواب المغلقة الموصدة يكمن سر الحقيقة !

حتى أشقاني وأتعبني المسير ، وأصبحت قاب قوسين أو أدنى
وألقي عصا الترحال ! إلى أن جمعت كل تلكم التساؤلات
التي شغلت فكري وأرهقت قلبي ،

وعرضتها على رد الإسلام عليها ، ومن تلكم الردود
ردود علمية نسفت أركان المشككين .

كان سبب وصولي للحقيقة يعود إلى صدق الطلب ،
والابتعاد عن الجدل ، والتجرد من التعصب ،
وشهوة الإفحام ، ودحض الحقيقة .

أذكر في يوم من الأيام كنت أتواصل مع أحد الملحدات العرب
كانت لها صفحة في " الفيس بوك " خصصتها لسب الذات العلية والدين ،
وكل ما يتصل بالاسلام والمسلمين ،

كانت ردود البعض الشتم والدعاء عليها بالجحيم ،
وكان تعليقي عليها باللين ،
تعجبت أرسلت لي على الخاص
ابدت تعجبها سألت ألست بمسلم ؟!

قلت :
" بلى " -

قالت :
ألا يغضبك ما أكتبه ؟!

قلت :
هو منك وإليك والإسلام حفظه
من ارتضاه لنا دينا ،

قلت :
هل كنتي مسلمة ؟

قالت :
نعم ولكن تركت الإسلام بعدما رأيت ذاك القتل
من المسلم لأخيه المسلم ،
وقتل المسلم كل من يخالفه الدين !

قلت :
الاجرام ليس له دين ولا مذهب !
لك أن تنظري لفعل " هتلر " ، " ستالين " ، "نينين " ،
وغيرهم هل من مجرمي الإنسانية !
هل كانوا مسلمين ؟!

قلت :
تعجبت من نقدكم لأولئك المتعصبين
الذي تسمونهم التكفيريين ،
مع أني أراكم كمثلهم تمارسون الارهاب الفكري ،
وتمتهنون اقصاء من يخالفكم الفكر !

ما أستطيع قوله لكم :
ابحثوا عن الحقيقة ولكن تجردوا من التعصب والحمية ،
والمكابرة ولتكن غايتكم وهدفكم الوصول للحقيقة ،


ابحثوا عنها في مظانها لا تجعلوا من فعل الاشخاص هو الدين
الذين ينطلقون منه ، ولا تحاسبوا الدين بمن شذو عنه وتنكبوا الصراط المستقيم ،
فأولئك الدين منهم براء .



خلاصة القول :
الإنسان عليه أن يطرق باب الحقيقة ونيل المعلومة
من مواطنها وبواطنها ، وعليه أن يحذر عند البحث عنها ،
ولينتقي من لديه الدراية والحكمة ،

فالناس يتباينون في تعاطيهم ،
كل على نوع تركيبته وطبيعته ،
وعليه قبل ذلك أن يبحر في تثقيف نفسه والمطالعة للكتب
التي لن تخلو من الجواب عن الذي يتسور فكرنا وقلبنا ،
فما نشاهده اليوم من حيرة الشباب هو مرده ومرجعه ذلك الضعف ،
والفقر الفكري والمعرفي !

وذلك الأنبهار بالغربي ، مع أن العرب والمسلمين
هم أصحاب الفضل على سائر الأمم ،
حيث سبقوهم بفضل العلم وطلبه بقرون
وزمن طويل .


ولكن بسبب الهزيمةالنفسية ،
وذاك التكالب على المسلمين وانعدام القدوات
كان له الأثر البالغ ليتقهقر أتباع هذا الدين !
وهناك من الأسباب المذكية لذاك التخثر
ولكن بها يطول الحديث !


ولنا أن نتفكر في السر الذي جاء مع أول " كلمة " ألقاها
" رسول السماء" في قلب " رسول الأرض " - عليهما السلام
- والتي جاءت من قبل رب الأرض والسماء المتمثلة في قوله تعالى
آمرا بها نبيه - عليه السلام -

وثنى بها على أتباعه وباقي أفراد أمته
بقوله :

" اقرأ "

" ففي ثناياها يكمن السر العظيم
والذي فيه وما يحتويه مفتاح مغاليق الغوامض
وجواب لكل سؤال عابر
" !


للأسف الشديد بتنا تنطبق علينا مقولة :
نحن أمة " الكلام " !






رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
,
قديم 16-08-2022, 07:39 AM   #2


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 03-04-2024 (07:12 AM)
آبدآعاتي » 4,268[ + ]
 مواضيعي » 55
 نقآطي » 2926
هواياتي »
 اقامتي »  
تم شكري »  310
شكرت » 61
رصيدي » 170
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  361
ارسلت » 42
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: حوار مع صديقي حول " ثقافة التساؤل "



سألت :
هل هذا الانسان من الفئة الخاصة لا تعتريه الطبائع البشرية
مثل الطمع و تقديم مصالحه الشخصية على الاخرين
او سؤ النية احيانا ؟

جوابي على هذا السؤال سيدي الكريم /


ليس هنالك إنسان معصوم من الخطأ ،
وارتكاب المثالب ، وتلفعه ببعض العيوب ،

غير أن الناس وفي معاملاتهم مع بعضهم يكون على مبدأ حسن الظن ،
وفي أمر البحث عن قضية ومعصلة بعينها لزم ووجب تسليم
الأمر لصاحب الإختصاص إذا ما تعارف واجتمع عليه القول الواحد
أنه العالم المختص المتخصص فيما تعلمه وحازه من العلم والمعرفة .

ولو كان الأمر يقوم على الشك وسوق الريبة
لكل ذي اختصاص لتعطلت مصالح ولفسدت أمور !


" تمنيت أن نحدد نقاط البحث وتدعيمها
كطرح مثال عن مهية الشيء ، كي لا يكون كلامنا هلاميا
عاما لا يرتكز على قاعدة
" .


سألت :
بالنسبة للجانب الديني .. و قد طرحت هذا السؤال من قبل
.. بالنسبة للاشخاص الذين يتبعون منهجاً دينيا او عقائديا منحرفا ..
بالنسبة لنا طبعا .. لئن الحقيقة نسبية كما اتفقنا من قبل
كيف لشخص العامي منهم ان يتبين الحقيقة
دون طرح السؤال على الشخص الخاص منهم ؟
كيف له ان يتبين الخلل في الاعتقاد
الذي يعتقد به دون طرح الاسئلة الدينية ؟؟


جوابي على تساؤلك الثاني /
إعلم سيدي الكريم :
" لنتفق ونؤسس قاعدة
لتكون لنا مرجع في الحوار
" .

ليس هنالك أي حجر على طرح أي سؤال يخطر على البال ،
ومن السذاجة الفاضحة أن تسور الحقيقة بأسوار
ليحجب عن الوصول إليها من قبل المتعطشون لنيلها وامتلاكها ،

غير أن على الباحث عنها كذلك وفي ذات الوقت أن يتأدب بأدب البحث
بحيث لا يقتحم المحظور بعنتريات وإلقاء الشبهات وكأنه مالك الحقيقة
والتي في أصلها شبهة لم تصل لدرجة النضج ،


الإشكالية تقع :
وكما أشرت في موضع آخر أن بعض الباحثين عن الحقيقة
يبحثون عنها ولكن يقينه بأنها لا توجد إلا فيما عرفه وتوصل إليه ،
ليكون بذلك متشبث بفكرته مضرب عن كل وارد من أفكار قد تصام معتقده ،
من هنا يضيع الوقت سدى من غير جدوى !


من هذا على كل إلناس :
أن يسأل ولكن من غير تعنت ومكابر ،
وليس من أجل الجدل ،
بل يسأل من باب الوصول
للحق .


 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
قديم 16-08-2022, 07:53 AM   #3


الصورة الرمزية شمس
شمس غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2218
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » 15-04-2024 (02:30 PM)
آبدآعاتي » 335,255[ + ]
 مواضيعي » 820
 نقآطي » 128622
هواياتي »
 اقامتي »  تبدأُ الشمسُ .. الشروق
تم شكري »  12,774
شكرت » 9,845
رصيدي » 3792
 نقاط التحدي » 129
تلقيت »  18704
ارسلت » 12597
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام صور رمضانية وسام عدسة احترافية وسام مصمم محترف 
 
افتراضي رد: حوار مع صديقي حول " ثقافة التساؤل "



..

..
القدرة على اختيار الكتاب المناسب
الكتاب ذو الاصول الفقهيه والعلمية
من كُتاب موثوقين
لها دور بارز في اختصار المسافات
في طريق القارئ الطويل.
وكم من قارئ قد ضلَّ الطريق
وحرم الوصول
لأنه أراد أن يصعد السطح بلا سلم
أو أراد أن يبني داره على أرض هشة
غير مستقرة
وقديماً سئل (فولتير)
عمن سيقود الجنس البشري؟
فأجاب: (الذين يعرفون كيف يقرؤون)

نعم فالقراءة بالطريقة الصحيحه
السليمة من اهم ركائز الحياة
النظيفه المعقمة من تلوث الجهل والظلال
والواجب أن يحرص القارئ
في بداية الطلب
على بناء القاعدة العلمية
التي يبني فيها مداركه العقلية
وملكاته العلمية بناءاً راسخاً متيناً
وكذلك القراءة الجادة
هي قراءة التفهم والبصيرة والإدراك
ونعمة الفهم
من أجلِّ النعم التي ينعم الله ـ تعالى ـ
بها على العبد




استاذ مهاجر
موضوع يأسرك حتى تتم قراءته
جزيت خيرا .


 
 توقيع : شمس



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شمس على المشاركة المفيدة:
قديم 16-08-2022, 07:55 AM   #4


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 03-04-2024 (07:12 AM)
آبدآعاتي » 4,268[ + ]
 مواضيعي » 55
 نقآطي » 2926
هواياتي »
 اقامتي »  
تم شكري »  310
شكرت » 61
رصيدي » 170
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  361
ارسلت » 42
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: حوار مع صديقي حول " ثقافة التساؤل "



سيدي الكريم /
قولي وجوابي جاء على عدم العصمة لأي إنسان غير الأنبياء ،
وما دونهم ينالهم ما ينال غيرهم ، تلك العوارض لا تعني
أن نهجر بابهم ونشط عن أخبارهم ،
فهم وجهة المضطر الباحث عن الحل
لما حباهم الله من علم وفهم ،

فلا يعقل على سبيل المثال أن نترك الإستفتاء
ممن نالهم حظ العلم في مسائل الشرع بحجة ظنية
أن المفتي قد يتلفعه شيء من تلك المثالب !

" إذا ما كان الجواب يوافق ما جاء في آي الكتاب
أو في سيرة النبي الأواب " .

" هنا أذهب إلى المبالغة بوجود العدد الغفير ممن يزلون " ،
ولا يعني هذا " انعدام واضمحلال المخلص الأمين الصادق
من أولئك المختصون " .

هنا وجب التفريق إذا كان جوابه يوافق الحق
فما ضرنا ما يفعله ما بينه وبين نفسه !

كذلك الطبيب والمهندس شرهم لأنفسهم ،
يساق على ذاك المثال ليكون به يقاس ،
إذا ما كانت المعلومة صحيحة لا يخالطها خطأ ،

فلا يمكن أن نذهب لمن تقاصرت قدمه عن بلوغ أقصى المعرفة ،
وفشى وجهله عن كل مسأله !

" المعيار هنا إذا الرسوخ في العلم " .


قولك :
هنا قطعنا شوط جيد
لكن استغرب بعد ذلك لماذا اعتبرت السائل هنا سئ النية عندما يسأل .. ؟

وأقول :
لم أطلق حرفي بقولي مباشرة أن " مطلق"
السؤال يخرج من رحم سوء النية !

" لكون السؤال مشروع إتيانه مشرعة بيبانه"

وإنما عنيت أن يكون السؤال منبعه الحرص على كسب
المعرفة وطرد الجهل ، وأن يكون السؤال سؤال
باحث عن الحق والحقيقة لا أن يكون منه القصد
كالمصادمة ودفع الحقيقة !


قولك :
هل نفهم من كلامك ان الانسان من الفئة العامة
لا يجب ان يعرف كل شي عن شؤون حياته او يدع هؤولا
الذين في الفئة الخاصة يفكرون بالنيابة عنه ؟!!

وأقول :
لم أقل بحجر السؤال وتكميم الأفواه عن لفظه ورسمه !
بل وكما أسلفت ف" مفتاج السؤال الجواب " ،
هنا يقع الخلط والمبالغة في التعاطي مع الأحداث عندما
نقول ونسأل ذاك السؤال :

" او يدع هؤولا الذين في الفئة الخاصة يفكرون بالنيابة عنه " ؟!! - قولك -

فالله تعالى جعل الواحد منا تحت طائلة التكليف ،
ومن ذلك رسم لنا الطريق ، ووضع لها علامات لنا تنير ،
ففي سنن الحياة كان لزاما بالقانون والنظام تسير ،
ومن تجاوزها وغفل عنها ناله الزجر ،
وطاله العقاب والتعنيف العسير .

لهذا ومن هذا لم يصل بنا الحال اليوم أن نرضخ
تحت أقدام الدكتاتورية والإقصاءية من قبل من يتعاملون مع البشر
مقسمين فئاته لأحرار وعبيد ، ولي الأمر وعليك التنفيذ !

من هنا علينا الوقوف على الوسطية في حديثنا
لا أن نستجلب ما توارى عن حجاب الواقعية ،
فليس من سماحة الإسلام أن نجعله كدكتاتورية العصور الوسطى
أبان تسلط الكنيسة التي كان بيدها توزيع صكوك الغفران
لتوزعها على الأشخاص كيفما تشاء ،

وكأن كهنتها هم - ظل الله في الأرض -
كما يقال ويذاع !


" وأنا هنا أفند ما يرد من حضرتكم وفق ما يلفظ به بناني
الذي يترجم ما يجول في قلبي وبالي " .



لم يناقض كلامي السابق كلامي اللاحق !
فما زلت أقول :

" بأن الأسئلة لها حدود وهذا ليس قولي " !


و" لا يعني قولي ذاك بمطلق المنع لنغلق عليه الباب " !
وإنما يكون السؤال والجواب عليه له خاصيته
يراعى فيه ظرفي المكان والزمان " .

ورافد قولي يعضده أصل رأي الساسة
والإجتماعيون وعزاء قولهم
هو " المحافظة على السلم العام " ،

لكون لكل دولة كيانها ونسيجها الخاص ،
وقد بينت ذاك في آنف ردي عليك ،
ولك أن تعود إليه لتعرف القصد من ذاك البيان .

مُهاجر


 
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 16-08-2022 الساعة 08:00 AM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
قديم 16-08-2022, 08:13 AM   #5


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 03-04-2024 (07:12 AM)
آبدآعاتي » 4,268[ + ]
 مواضيعي » 55
 نقآطي » 2926
هواياتي »
 اقامتي »  
تم شكري »  310
شكرت » 61
رصيدي » 170
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  361
ارسلت » 42
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: حوار مع صديقي حول " ثقافة التساؤل "



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس مشاهدة المشاركة
..

..
القدرة على اختيار الكتاب المناسب
الكتاب ذو الاصول الفقهيه والعلمية
من كُتاب موثوقين
لها دور بارز في اختصار المسافات
في طريق القارئ الطويل.
وكم من قارئ قد ضلَّ الطريق
وحرم الوصول
لأنه أراد أن يصعد السطح بلا سلم
أو أراد أن يبني داره على أرض هشة
غير مستقرة
وقديماً سئل (فولتير)
عمن سيقود الجنس البشري؟
فأجاب: (الذين يعرفون كيف يقرؤون)

نعم فالقراءة بالطريقة الصحيحه
السليمة من اهم ركائز الحياة
النظيفه المعقمة من تلوث الجهل والظلال
والواجب أن يحرص القارئ
في بداية الطلب
على بناء القاعدة العلمية
التي يبني فيها مداركه العقلية
وملكاته العلمية بناءاً راسخاً متيناً
وكذلك القراءة الجادة
هي قراءة التفهم والبصيرة والإدراك
ونعمة الفهم
من أجلِّ النعم التي ينعم الله ـ تعالى ـ
بها على العبد




استاذ مهاجر
موضوع يأسرك حتى تتم قراءته
جزيت خيرا .
استاذتي الكريمة /
وهل يكون ذاك القصور إلا من ذاك المُتبع ؟
لو كان زاد المرء تصفح كتاب وتأمل الأفلاك
لكان الخير قد عم الآفاق ،

قصور الحصيلة العلمية يكون مرجعها ومألها ذلك الإنسان ،
فدين الإسلام كان لفظ ومفتاح التعّريف به في كلمة وقد جاءت بصيغة " الأمر "

" اقرأ " .

ولو كان أتباع الدين يغوصون ويُسبرون أغواره
لكانت الريادة والسيادة لهذا الدين لكونه جاء مدعوما بتلك الأدلة والبراهين ،
فهو يخاطب الثقلين يحرك بذاك الخطاب مكامن الفكر والروح .
يتحدث بلسان العقل والنقل ، تارة يناغي الروح ، وتارة يلفت النظر لما في الكون .

تشرفت بوجودكم هنا .


 

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
,
قديم 18-08-2022, 12:56 PM   #6


الصورة الرمزية وهُــم .
وهُــم . متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » اليوم (01:38 PM)
آبدآعاتي » 916,624[ + ]
 مواضيعي » 2955
 نقآطي » 156710
هواياتي » أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .
 اقامتي »  النّبأ الحاني مِن جَوف الذّهول ~
تم شكري »  11,676
شكرت » 16,247
رصيدي » 17370
 نقاط التحدي » 2371
تلقيت »  16789
ارسلت » 22619
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: حوار مع صديقي حول " ثقافة التساؤل "



_










اَلْأُسْتَاذ مُهَاجِرٌ . .
أَهْلاً بِالطَّرْحِ اَلرَّاقِي وَالْفِكْرِ اَلْحَصِيفِ ,

لِلْكُتُبِ رَحِيقًا لَا يَصِلُهُ اَلْعَقْلُ إِلَّا بِالِاعْتِكَافِ ، فَإِنَّ اَلْعَلَمَ لَا يُؤْخَذُ
عَلَى عَجَلٍ ، وَإِنَّ قِرَاءَةَ اَلْكُتُبِ مِنْ دُونِ اَلْوُصُولِ إِلَى رَحِيقِهَا إِنَّمَا
هِيَ مَضْيَعَةُ لِلْوَقْتِ . .

تَصْنِيفُكَ وَاعٍ وَمُتَّزِنٌ , رَغْمَ أَنِّي أَرَى أَنَّ اَلْفِكْرَ وَالْقِرَاءَةَ يَنْبَثِقَانِ
كُلًّا مِنْ اَلْآخَرِ , فَمَا فِكْرُنَا وَوَعْينَا وَثَقَافَتُنَا إِلَّا نِتَاجُ خِبْرَاتِنَا
وَتَجَمُّعُهَا فِي شَخْصِيَّتِنَا وَتَارِيخِهَا فِي حَيَاتِنَا , لِتُظْهِر فِيمَا بَعْدُ
عَلَى شَكْلِ ثَقَافَةٍ فِي اَلتَّعَامُلِ وَوَعْيٍ فِي تَنَاوُلِ اَلْآخَرِ بِكُلِّهِ
وَجُزْؤُهُ . . .

إِذْ أَنِّي أَرَى أَنَّ اَلثَّالِثَ هُوَ اَلْكَاتِبُ
بِحَقِّ اَلَّذِي نَسْعَى إِلَيْهِ وَنَبْحَثُ عَنْهُ . .

تَقْدِيرِي لَكَ وَلِهَذَا اَلنِّبْرَاسِ اَلَّذِي تَحْمِلُهُ ~
.
.
.


 
 توقيع : وهُــم .

,


عَذبَة المعاني . .
مَوْج هَادِر عصف بِالْـ وَهْم غَيْم يُزْهِر ربيع اَلمقِل . .
لَك تَراتِيل اَلوِد والْإجْلال يَا غَالِية . .
شُكْرًا لَك : كَعبَق زُهرَة الياسمين ~


التعديل الأخير تم بواسطة وهُــم . ; 18-08-2022 الساعة 12:59 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وهُــم . على المشاركة المفيدة:
قديم 28-10-2023, 11:42 PM   #7


الصورة الرمزية أمل
أمل متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1056
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » يوم أمس (10:15 PM)
آبدآعاتي » 1,262,021[ + ]
 مواضيعي » 3234
 نقآطي » 4313094
هواياتي » -اللهُم الهُدوء والأمَـان و السَلام المُستديم ..
 اقامتي »  
تم شكري »  7,639
شكرت » 5,466
رصيدي » 15774
 نقاط التحدي » 346
تلقيت »  20318
ارسلت » 10828
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: حوار مع صديقي حول " ثقافة التساؤل "



*,

طرح للنقاش مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
صور و معلومات زهرة دوار الشمس روح أنثى عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 29 15-02-2024 02:58 AM
ثقافة الحوار امير بكلمتى عبق تطوير الذات ✿ 28 13-02-2024 03:39 PM
مفهوم ثقافة الصمت نور عبق تطوير الذات ✿ 31 10-01-2024 11:21 AM
كيف تنمين ثقافة الاعتذار عند الأطفال؟ عبير الليل عبق الأمومة والطفولــه ✿ 20 10-11-2023 04:33 PM
مفهوم ثقافة الصمت فريال سليمي عبق تطوير الذات ✿ 24 12-09-2022 06:31 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.