ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



عبق صخب النقااشات الجادة✿ حـيـنْ يُسْتَبـآحْ آلصْمْـتْ ،، و تُعْلَّـنْ حــرِيَّـةْ آلـرأيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 14-08-2022, 10:58 AM
مُهاجر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 23-04-2024 (10:50 AM)
آبدآعاتي » 4,268[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي " المجاملة "











قال :
هل سيخلو العالم من المجاملات يوما ما ، أم أننا سنظل نعيش مطبلين مجاملين للأبد .
أثبت التاريخُ أن الكل يلجأُ لدرء الشر عن نفسه وجلب المنافع والخيرات بمجاملته من لديه منفعته وفي قلمه خفضه أو رفعه أي كأنه حركات التشكيل نراها رافعة تارة
وخافضة وناصبة تارة أخرى فيا ليتنا لم ننسَ أن الكسرةَ في الممنوع من الصرف لا يفرق إلا الحاذق بينها في حالتي النصب والخفض
بل ليتنا لم نتناسَ أن الحقَّ سبحانه وتعالى هو الرافع الخافض وهاتان الصفتان وما شابههما من السنة قراءتهما معا كالمعز والمذل.

قلتُ أن التاريخ أثبت ذلك؛ لأتساءل بعدها ما الدوافع التي تجعل بعضنا مطبلا مجاملا اجتماعيا أيضا أمام شخص لا يملك نفعنا ولا ضرنا أبدا.
يعجبني بيت أحمد شوقي الذي قيل أن راقصة تابت فورَ سماعه : خدعوها بقولهم حسناء * والغواني يغرهن الثناء ، نعم غر بعض من يرين أنفسهن مغردات
أو مثقفات أو كاتبات أو جميلات تكالب بعضُ الشباب عليهم في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات كما غرَّ بعض الشباب حسن صورهم وجمالهم وتطبيل أصدقائهم
بما يمتلكونه من مميزات أو سيارات أو مقلمة أظافر ؛ فين هذا وذلك اختلط الحابل بالنابل وتبدلت المفاهيم
وماتت القيم وصار الجميع يتغنون متباكين على اللبن المسكوب ((وابكِ المنازل بعد الظاعنين دما..إن لم ترَ الدمع يقضي عنك ما وجبا)).
والنتيجة؛رأينا أنفسنا مظلومين بنفس العين التي يرانا الطرف الآخر بها بأننا ظالمين. حتى لا تتوقف عجلة الحياة عند منعطف خير ،
وتنتحر الآمال عند مصارع الحقيقة التي ندركها متأخرين ولم يبقَ في البرواز إلا بلورا مهشما مكسورا.,وقبل أن أختم أذكر قصة قرأتها أن شخصا سألوه عن صديقه في مسألة زواج فقال :
لا أعرفه ، لم أصحبه في سفر ولم أجربه في خطر أي أمر يثبت باطنه ومواقفه .والآن أطرح بين يديكم موضوعي هذا:

1- هل ترى كلامي بعيدا عن الواقع أو واقعا أو شيئا مبالغا فيه، واقنعني لماذا؟
2- من وافقني أو خالفني هاتِ لي قصة تذهب بالنظرة السوداوية التي أراها حاليا أو اشرق بها علي بأمل يعيد لي ما فات؟
3- هل تؤمن أن أعضاء القروب الواحد (في الواتساب ألخ) متحابين متناصحين لا متناطحين رغم أن بعضهم ينسفنا نسفا ويذكرنا بما لم يعلق بذاكرتنا من مواقف لأننا لم نقصد به شيئا ؟
4- هل تؤمن بعبارة الناجحون يبحثون دائما عن الفرص لمساعدة الآخرين ، بينما الفاشلون يسألون ماذا سوف نستفيد نحن من ذلك؟


قلت :
في ميدان الأخوة كان من المنطق والواجب أن يكون حسن الظن هو المحافظ على أمشاج التلاقي واستمرار التواصل ،
وأن يكون استجلاب الملاطفة والتحفيز هو وقود العطاء واستمطار المحبة والاخاء ،

وما نعيش واقعه في عالم التواصل وذاك التجانس والتداخل والتشابك يحتم علينا :
التحري
و
الدقة
و
الحرص

على مراعاة المنطوق والمكتوب ، كي لا يَفرط منا "حرف طائش" غير مقصود K
ليُحطم ويهدم قواعد البنيان لتلك الصداقة والتعارف ، لنكون بذلك رهيني الأحزان والهموم والغموم ،

ما نلمسه هو ذاك الاحساس المرهف المبالغ فيه _ في غالب الأحيان _
والذي هو موهن لكل علاقة ، حتى يكاد من ضعفه ووهنه أن يكون أوهن من خيط العنكبوت !
بحيث يجعل من الصداقة والأخوة قائمة على " جُرفٍ هارٍ" يكاد أن ينقض ويسقط على رؤوس المتوادين !

من هنا :
لابد أن يكون لذاك الخطر من طوق نجاة ومن تسوير ووسائل وقاية للحفاظ على مشعل الأخوة ،
ومن ذلك تلكم " المجاملة " التي تطفي نار الفرقة وتُجلي من القلب الشُقة ،

ولا أعني بذلك أن نجعل من نخالل ونوادد يهيم بوجهه في الخطأ !
ونحن نصفق له ونهتف على الأثر! فهناك من الأمور ما نداري بها وما نقي أنفسنا بها الشر إذا ما تجاوزنا الأخوة والصداقة من ذلك الحد ،
ففي الحياة نواجه الكثير من صنوف البشر الذين يتمايزون في مشاربهم وأخلاقهم وأحوالهم ، فكان لزاما أن يكون منا لذاك ومن ذاك على حذر .


تفكرت في فعل النبي _ علية الصلاة والسلام _ الذي جاء في هذا الحديث المروي عنه :

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ, أَنَّ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ :

((اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, فَقَالَ: ائْذَنُوا لَهُ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ أَوْ ابْنُ الْعَشِيرَةِ,
فَلَمَّا دَخَلَ : أَلَانَ لَهُ الْكَلَامَ, قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, قُلْتَ الَّذِي قُلْتَ, ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْكَلَامَ,
قَالَ :
أَيْ عَائِشَةُ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ)) .

إنسان شرير بطاش لا يرحم، فإذا داريته تلطفت معه ،
بششت في وجهه من أجل أن تدفع شره, فهذا من المداراة .

ولا يعني هذا هو الموافقة والمسايرة لظلمه وإعانته عليه .
( ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) .

المُدَارِي ( وهو المُجَامِلُ أيضا ) فلا يُضمِرُ الشر لأحد ، ولا يسعى في أذية أحد في ظاهر ولا في باطن ،
ولكنه قد يظهر المحبة والمودة والبِشر وحسن المعاملة ليتألف قلب صاحب الخلق السيء ،
أو ليدفع أذاه عنه وعن غيره من الناس ، ولكن دون أن يوافقه على باطله ،
أو يعاونَه عليه بالقول أو بالفعل .

وهو عكس النفاق :
إذا أُطلق لفظ النفاق فإنه يستوحي معانيَ الشر كلها ،
ولم يكن النفاق يوما محمودا ولو من وجه ما ،
ويعرِّفُه علماء السلوك بأنه إظهار الخير للتوصل إلى الشر المضمر .

فالمنافق لا يبتغي الخير أبدا ، وإنما يسعى للإضرار بالناس وخيانتهم وجلب الشر لهم ،
ويتوصل إلى ذلك بإظهار الخير والصلاح ، ويلبَسُ لَبوس الحب والمودة .

هناك خيط رفيع بين " النفاق والمجاملة " وإن كان ذاك الخيط يحوي بين ضفتيه
معانٍ عظيمة تجعل ما بين المصطلحين بوناً سحيقاً ،

وما عنيته ما بين هذا وذاك لكون البعض من الناس يرى بمنظوره ،
ولعل وقوده في ذاك الذي استقر في قلبه وفكره من معطيات تضافرت
ليكون الاستنتاج والنتيجة من خلال ذاك ،

من هنا :
كان لزاما علينا دراسة الوضع قبل الحكم _ أتحدث بشكل عام _
من أجل التفريق بين هذا وذاك .


تلكم المجاملة في نظري هي طب القلوب ومسكنة لما في القلب يمور ،
وإن كان في المقابل نُراعي " الكم والكيف " وظرفي " الزمان والمكان " ،
كي لا يزيد الأمر ,ويتجاوز بذلك حده " لينقلب ضده " !

ولا أنكر _ رأي شخصي _ أن يدخل في تلكم " المجاملة " هدف ومصلحة آنية
تخرج عن سياق الصداقة والأخوة حين تتحول لمشروع دنيوي دني ،
وفي أثناء ذلك يخرج الأمر عن معنى المجاملة الحميدة المحمودة ،

لتصل وتتصل بأطراف النفاق الذي من ضمن معناه هو :
" إضمار الشر وإطهار الخير من أجل الشر " !

، لا أن تكون السريرة صافية ،
ومن تلكم المجاملة والمداراة استقطاب البعيد ،
وارجاعه لحوزة الصراط المستقيم .


وما على الواحد منا أن يكون نسيج نفسه ،
وأن يكون هو المحرك وهو الباعث لكل خير .

وتبقى الناس أجناس وخليط يحوي ويحتوي على :
الصالح والطالح ،
والوفي والخائن ،
والمنافق والموادد

الذي يسعي لتقريب البعيد ،
وزرع الخير ،
ووأد الشر وقلع :

الشقاق
و
الجفاء
و
الهجر .



مُهاجر





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
, , ,
قديم 14-08-2022, 09:34 PM   #2


الصورة الرمزية وهُــم .
وهُــم . متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » اليوم (01:29 PM)
آبدآعاتي » 916,808[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .
 اقامتي »  النّبأ الحاني مِن جَوف الذّهول ~
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: " المجاملة "



_












طَرْحٌ جَمِيلٌ جِدًّا ، وَمْثَرِي بِلَا شَكِّ . .
اَلْمُجَامَلَةِ أَمْر جُبِلَتْ عَلَيْهِ اَلنَّفْسُ اَلْبَشَرِيَّةُ ، وَهِيَ كَأَيُّ صِفَةً مِنْ
صِفَاتِ اَلْبَشَرِ اَلْأُخْرَى , وَاَلَّتِي تَحْتَاجُ إِلَى مُوَازَنَةٍ لِتَبْقَى مَقْبُولَةً ,
وَهِيَ تَنْدَرِجُ كَثِيرًا فِي بَعْضِ اَلْحَالَاتِ إِلَى حُسْنِ اَلتَّرْبِيَةِ تَمَامًا . .

كَمَا تَنْدَرِجُ فِي مَرَّاتٍ أُخْرَى تَحْتَ بَنْدِ اَلنِّفَاقِ , فَحِينَ تَكُون اَلْمُجَامَلَةُ
لِشَخْصِ مَا بَعِيدَةً عَنْ اَلتَّمَلُّقِ وَلَا تَضُرُّ بِصَاحِبِهَا أَوْ اَلشَّخْصِ
اَلْمُجَامِلِ فَهِيَ حَسَنَةٌ بِكُلِّ تَأْكِيدٍ تَبْعَثُ اَلسُّرُورَ فِي قَلْبِ اَلْمُتَلَقِّي
وَلَا تَضُرُّهُ بِشَيْءٍ , وَلَكِنَّ حِينُ أَقُومُ بِمُجَامَلَةِ شَخْصٍ بِأَنْ أَكْذِبَ
عَلَيْهِ وَأُخْفِيَ عَنْهُ عُيُوبُهُ وَامْتَدَحَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ . .

فَهُنَا أَكُون خَرَجَتْ مِنْ اَلْمُجَامَلَةِ إِلَى اَلنِّفَاقِ , رُبَّمَا أَحْتَاجُ إِلَى
اَلْمُجَامَلَةِ أَحْيَانًا قَبْلَ اَلْبَدْءِ بِإِيضَاحِ خَطَأٍ لِشَخْصِ أَوْ قَبْلَ تَوْجِيهِ
نَصِيحَةٍ لَهُ , وَهَذَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ اَلْمُجَامَلَةِ اَلْحَسَنَةِ اَلَّتِي تَتْرُكُ أَثَرًا
جَمِيلاً فِي اَلنَّفْسِ , وَمِنْ وُجْهَةِ نَظَرِي أَنَّ لَا فَرْقَ بَيْنَ اَلْمُجَامَلَةِ
فِي اَلْحَيَاةِ اَلْعَمَلِيَّةِ عَلَى أَرْضِ اَلْوَاقِعِ وَبَيْنَهَا عَلَى اَلشَّبَكَةِ
اَلْعَنْكَبُوتِيَّةِ إِذْ كُلّ مَا سَبَقَ فِي حَدِيثِي مِنْ مُجَامَلَةِ حُسْنِهِ وَمِنْ
مُجَامَلَةِ نِفَاقٍ وَغِشٍّ قَدْ يَسْتَخْدِمُ فِي اَلْحَالَتَيْنِ . .

وَخُلَاصَةُ اَلْحَدِيثِ أَنَّ أَيَّ مُجَامَلَةٍ لَا تَكُونُ مُتَوَازِنَةً
هِيَ غِشٌّ وَخِدَاعٌ وَنِفَاقٌ تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ . .

لَكَ كُلِّ تَحِيَّةِ وَمَوَدَّةِ يَا مُهَاجِرٌ ~
.
.
.


 
 توقيع : وهُــم .

,


عَذبَة المعاني . .
مَوْج هَادِر عصف بِالْـ وَهْم غَيْم يُزْهِر ربيع اَلمقِل . .
لَك تَراتِيل اَلوِد والْإجْلال يَا غَالِية . .
شُكْرًا لَك : كَعبَق زُهرَة الياسمين ~


التعديل الأخير تم بواسطة وهُــم . ; 18-08-2022 الساعة 12:46 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وهُــم . على المشاركة المفيدة:
قديم 14-08-2022, 10:54 PM   #3


الصورة الرمزية الغريب
الغريب غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 75
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » اليوم (01:05 AM)
آبدآعاتي » 172,786[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام جرب حظك وسام عدسة احترافية 
 
افتراضي رد: " المجاملة "



مشكور للطرح والمعرفه
ولى عوده


 
 توقيع : الغريب



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الغريب على المشاركة المفيدة:
قديم 15-08-2022, 08:56 PM   #4


الصورة الرمزية فرآشه ملآئكية
فرآشه ملآئكية متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2446
 اشراقتي » Jun 2022
 كنت هنا » اليوم (03:35 PM)
آبدآعاتي » 441,448[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~






[
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: " المجاملة "





 
 توقيع : فرآشه ملآئكية




بسم الله على فِلسطين حتى يطمَئن فؤادُها"

تّعّزّ عّلُـئ قًلُبُـيّ فُلُسّطِيّـنَ ' ؤٌيّعّزّ عّلُيّـہ حَزّنَـہا









رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فرآشه ملآئكية على المشاركة المفيدة:
قديم 17-08-2022, 10:02 AM   #5


الصورة الرمزية قهوة المسا
قهوة المسا متواجد حالياً

 
 عضويتي » 956
 اشراقتي » Dec 2018
 كنت هنا » اليوم (12:16 PM)
آبدآعاتي » 696,351[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كوب قهوة وكتآب
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: " المجاملة "



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهاجر مشاهدة المشاركة
قال :
هل سيخلو العالم من المجاملات يوما ما ، أم أننا سنظل نعيش مطبلين مجاملين للأبد .
أثبت التاريخُ أن الكل يلجأُ لدرء الشر عن نفسه وجلب المنافع والخيرات بمجاملته من لديه منفعته وفي قلمه خفضه أو رفعه أي كأنه حركات التشكيل نراها رافعة تارة
وخافضة وناصبة تارة أخرى فيا ليتنا لم ننسَ أن الكسرةَ في الممنوع من الصرف لا يفرق إلا الحاذق بينها في حالتي النصب والخفض
بل ليتنا لم نتناسَ أن الحقَّ سبحانه وتعالى هو الرافع الخافض وهاتان الصفتان وما شابههما من السنة قراءتهما معا كالمعز والمذل.

قلتُ أن التاريخ أثبت ذلك؛ لأتساءل بعدها ما الدوافع التي تجعل بعضنا مطبلا مجاملا اجتماعيا أيضا أمام شخص لا يملك نفعنا ولا ضرنا أبدا.
يعجبني بيت أحمد شوقي الذي قيل أن راقصة تابت فورَ سماعه : خدعوها بقولهم حسناء * والغواني يغرهن الثناء ، نعم غر بعض من يرين أنفسهن مغردات
أو مثقفات أو كاتبات أو جميلات تكالب بعضُ الشباب عليهم في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات كما غرَّ بعض الشباب حسن صورهم وجمالهم وتطبيل أصدقائهم
بما يمتلكونه من مميزات أو سيارات أو مقلمة أظافر ؛ فين هذا وذلك اختلط الحابل بالنابل وتبدلت المفاهيم
وماتت القيم وصار الجميع يتغنون متباكين على اللبن المسكوب ((وابكِ المنازل بعد الظاعنين دما..إن لم ترَ الدمع يقضي عنك ما وجبا)).
والنتيجة؛رأينا أنفسنا مظلومين بنفس العين التي يرانا الطرف الآخر بها بأننا ظالمين. حتى لا تتوقف عجلة الحياة عند منعطف خير ،
وتنتحر الآمال عند مصارع الحقيقة التي ندركها متأخرين ولم يبقَ في البرواز إلا بلورا مهشما مكسورا.,وقبل أن أختم أذكر قصة قرأتها أن شخصا سألوه عن صديقه في مسألة زواج فقال :
لا أعرفه ، لم أصحبه في سفر ولم أجربه في خطر أي أمر يثبت باطنه ومواقفه .والآن أطرح بين يديكم موضوعي هذا:

1- هل ترى كلامي بعيدا عن الواقع أو واقعا أو شيئا مبالغا فيه، واقنعني لماذا؟
2- من وافقني أو خالفني هاتِ لي قصة تذهب بالنظرة السوداوية التي أراها حاليا أو اشرق بها علي بأمل يعيد لي ما فات؟
3- هل تؤمن أن أعضاء القروب الواحد (في الواتساب ألخ) متحابين متناصحين لا متناطحين رغم أن بعضهم ينسفنا نسفا ويذكرنا بما لم يعلق بذاكرتنا من مواقف لأننا لم نقصد به شيئا ؟
4- هل تؤمن بعبارة الناجحون يبحثون دائما عن الفرص لمساعدة الآخرين ، بينما الفاشلون يسألون ماذا سوف نستفيد نحن من ذلك؟


قلت :
في ميدان الأخوة كان من المنطق والواجب أن يكون حسن الظن هو المحافظ على أمشاج التلاقي واستمرار التواصل ،
وأن يكون استجلاب الملاطفة والتحفيز هو وقود العطاء واستمطار المحبة والاخاء ،

وما نعيش واقعه في عالم التواصل وذاك التجانس والتداخل والتشابك يحتم علينا :
التحري
و
الدقة
و
الحرص

على مراعاة المنطوق والمكتوب ، كي لا يَفرط منا "حرف طائش" غير مقصود K
ليُحطم ويهدم قواعد البنيان لتلك الصداقة والتعارف ، لنكون بذلك رهيني الأحزان والهموم والغموم ،

ما نلمسه هو ذاك الاحساس المرهف المبالغ فيه _ في غالب الأحيان _
والذي هو موهن لكل علاقة ، حتى يكاد من ضعفه ووهنه أن يكون أوهن من خيط العنكبوت !
بحيث يجعل من الصداقة والأخوة قائمة على " جُرفٍ هارٍ" يكاد أن ينقض ويسقط على رؤوس المتوادين !

من هنا :
لابد أن يكون لذاك الخطر من طوق نجاة ومن تسوير ووسائل وقاية للحفاظ على مشعل الأخوة ،
ومن ذلك تلكم " المجاملة " التي تطفي نار الفرقة وتُجلي من القلب الشُقة ،

ولا أعني بذلك أن نجعل من نخالل ونوادد يهيم بوجهه في الخطأ !
ونحن نصفق له ونهتف على الأثر! فهناك من الأمور ما نداري بها وما نقي أنفسنا بها الشر إذا ما تجاوزنا الأخوة والصداقة من ذلك الحد ،
ففي الحياة نواجه الكثير من صنوف البشر الذين يتمايزون في مشاربهم وأخلاقهم وأحوالهم ، فكان لزاما أن يكون منا لذاك ومن ذاك على حذر .


تفكرت في فعل النبي _ علية الصلاة والسلام _ الذي جاء في هذا الحديث المروي عنه :

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ, أَنَّ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ :

((اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, فَقَالَ: ائْذَنُوا لَهُ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ أَوْ ابْنُ الْعَشِيرَةِ,
فَلَمَّا دَخَلَ : أَلَانَ لَهُ الْكَلَامَ, قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, قُلْتَ الَّذِي قُلْتَ, ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْكَلَامَ,
قَالَ :
أَيْ عَائِشَةُ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ)) .

إنسان شرير بطاش لا يرحم، فإذا داريته تلطفت معه ،
بششت في وجهه من أجل أن تدفع شره, فهذا من المداراة .

ولا يعني هذا هو الموافقة والمسايرة لظلمه وإعانته عليه .
( ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) .

المُدَارِي ( وهو المُجَامِلُ أيضا ) فلا يُضمِرُ الشر لأحد ، ولا يسعى في أذية أحد في ظاهر ولا في باطن ،
ولكنه قد يظهر المحبة والمودة والبِشر وحسن المعاملة ليتألف قلب صاحب الخلق السيء ،
أو ليدفع أذاه عنه وعن غيره من الناس ، ولكن دون أن يوافقه على باطله ،
أو يعاونَه عليه بالقول أو بالفعل .

وهو عكس النفاق :
إذا أُطلق لفظ النفاق فإنه يستوحي معانيَ الشر كلها ،
ولم يكن النفاق يوما محمودا ولو من وجه ما ،
ويعرِّفُه علماء السلوك بأنه إظهار الخير للتوصل إلى الشر المضمر .

فالمنافق لا يبتغي الخير أبدا ، وإنما يسعى للإضرار بالناس وخيانتهم وجلب الشر لهم ،
ويتوصل إلى ذلك بإظهار الخير والصلاح ، ويلبَسُ لَبوس الحب والمودة .

هناك خيط رفيع بين " النفاق والمجاملة " وإن كان ذاك الخيط يحوي بين ضفتيه
معانٍ عظيمة تجعل ما بين المصطلحين بوناً سحيقاً ،

وما عنيته ما بين هذا وذاك لكون البعض من الناس يرى بمنظوره ،
ولعل وقوده في ذاك الذي استقر في قلبه وفكره من معطيات تضافرت
ليكون الاستنتاج والنتيجة من خلال ذاك ،

من هنا :
كان لزاما علينا دراسة الوضع قبل الحكم _ أتحدث بشكل عام _
من أجل التفريق بين هذا وذاك .


تلكم المجاملة في نظري هي طب القلوب ومسكنة لما في القلب يمور ،
وإن كان في المقابل نُراعي " الكم والكيف " وظرفي " الزمان والمكان " ،
كي لا يزيد الأمر ,ويتجاوز بذلك حده " لينقلب ضده " !

ولا أنكر _ رأي شخصي _ أن يدخل في تلكم " المجاملة " هدف ومصلحة آنية
تخرج عن سياق الصداقة والأخوة حين تتحول لمشروع دنيوي دني ،
وفي أثناء ذلك يخرج الأمر عن معنى المجاملة الحميدة المحمودة ،

لتصل وتتصل بأطراف النفاق الذي من ضمن معناه هو :
" إضمار الشر وإطهار الخير من أجل الشر " !

، لا أن تكون السريرة صافية ،
ومن تلكم المجاملة والمداراة استقطاب البعيد ،
وارجاعه لحوزة الصراط المستقيم .


وما على الواحد منا أن يكون نسيج نفسه ،
وأن يكون هو المحرك وهو الباعث لكل خير .

وتبقى الناس أجناس وخليط يحوي ويحتوي على :
الصالح والطالح ،
والوفي والخائن ،
والمنافق والموادد

الذي يسعي لتقريب البعيد ،
وزرع الخير ،
ووأد الشر وقلع :

الشقاق
و
الجفاء
و
الهجر .



مُهاجر
…..
سلمت يمينك
وكلك ذوق
ويسعدك ربي
ويعافيك


 
 توقيع : قهوة المسا



رد مع اقتباس
قديم 18-08-2022, 01:31 AM   #6


الصورة الرمزية النورس الثائر
النورس الثائر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2222
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » 21-04-2024 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 221,128[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الخواطر و الخط العربي
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام بيارق الياسمين الحرف المخلد وسام 
 
افتراضي رد: " المجاملة "



سلمت يمينك
وكلك ذوق
ويسعدك ربي
ويعافيك


 
 توقيع : النورس الثائر






رد مع اقتباس
قديم 18-08-2022, 02:50 AM   #7
عاشق للأبد


الصورة الرمزية العاشق الذى لم يتب
العاشق الذى لم يتب متواجد حالياً

 
 عضويتي » 31
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:59 AM)
آبدآعاتي » 469,797[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الخواطر النثرية والشعر
 اقامتي »  مديتة العشاق
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك أعشقك ماحييت لك كل أشواقى وحنانى يامستوطنة وجدانى
 الاوسمة »
الحرف المخلد وسام الحرف السامق وسام جواهر الحرف وسام تراتيل بوح 
 
افتراضي رد: " المجاملة "



كبيروطويل وجميل ومفيد
المقال
سلمت مبدعنا


 
 توقيع : العاشق الذى لم يتب





هنا مدونتى يشرفنى مروركم الغالى
https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=22827


رد مع اقتباس
قديم 18-08-2022, 12:10 PM   #8


الصورة الرمزية امير بكلمتى
امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (05:46 AM)
آبدآعاتي » 1,352,722[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام وسام سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: " المجاملة "



سَلِمَتْ يدآك على رَوْعَة الطَّرْحْ
وَسَلِمَ لنآ ذوقك الراقي عَلَى جَمَآلِ الاختيار
لَگـ ولــ حضُورِكْ كُلَّ الشُّكْرِ والتقدير


 
 توقيع : امير بكلمتى




















مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 18-08-2022, 06:50 PM   #9


الصورة الرمزية محبه لربي
محبه لربي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1277
 اشراقتي » May 2019
 كنت هنا » اليوم (12:34 AM)
آبدآعاتي » 385,242[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: " المجاملة "



طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافه
بارك الله فيكم على هذا الطرح المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير


 
 توقيع : محبه لربي








تسلم وتدوم كفوفك على هالابداع الراقي
شكرا لك من القلب ابن بلدي
اسعدك الله وحماك




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ محبه لربي على المشاركة المفيدة:
قديم 28-10-2023, 11:42 PM   #10


الصورة الرمزية ♥..αмαℓ
♥..αмαℓ غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1056
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » اليوم (08:27 AM)
آبدآعاتي » 1,282,861[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » -اللهُم الهُدوء والأمَـان و السَلام المُستديم ..
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: " المجاملة "



*,

طرح للنقاش مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..



 
 توقيع : ♥..αмαℓ

+




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
المجاملة أم الصمت؟ . . . وهُــم . عبق العام ✿ 23 25-12-2023 08:58 PM
المجاملة والشكر من أساسيات نجاح العلاقة الزوجية!! حسن الوائلي موده ورحمه✿ 38 25-12-2023 01:11 AM
المجاملة والنفاق مرافئ الذكريات عبق العام ✿ 28 18-11-2023 04:27 AM
تعبيرات المجاملة باللغة الفرنسية reda laby عبق التربية والتعليم ✿ 26 20-10-2023 03:44 PM
أحبي ما يحبه و لابد من المجاملة reda laby اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 05-07-2023 06:34 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.