| الأدارة ..♥ |
|
|||||||
| عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
 |
|
#1
16-09-2022, 03:11 PM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بنت الجيران وزمن لا يرحم ( سيرة ذاتية ) بقلمي محمد البهلوان
مقدمة الحكاية مع الحب والعشق حكاية ، منذ صغري وانا اعشق الرومانسية اعشق الحب حكايتي مع الحب ، تعتبر حكاية من ثلاث فصول الفصل الأول بنت الجيران وزمن لا يرحم معظم دوري فيه صامت لا اتكلم كثيرا فقط النظر من بعيد لبعيد الفصل الثاني فتاة الاستعراض هو فصل الصراع فصل الدراما والاحداث الكثيرة فلقد عشت فيه كل ادوار العاشق وذوقت فيه طعم الحب الحلو وطعم الحر المُر ، لقد كنت فيه مسالم الا ابعد الحدود فلم استطع السيطرة على هذا الصراع من حولي فكان لابد لي من الانسحاب ! الفصل الثالث الحلم الجميل هو فصل الدراما السوداء ، عشت فيه اسعد لحظات الحب القصيرة عام فقط تنتهي الاحداث بوفاة البطلة . الفصل الاول حب الصبا من 12 حتى 18 عام الفصل الثاني حب المراهقة والتهور سن 18 عام الفصل الثالث حب القلب الحب الناضج ولنبدأ الحكاية ونبدأ الحكاية بنت الجيران وزمن لا يرحم بطولة ميرفت موقع الاحداث امبابة بلوك 25 صفات البطلة اللون قمحي الاخلاق علي قدر كبير من الادب والاخلاق الشعر اسود ناعم القوام رشيق مادية التفكير الرقة والاحساس / لست ادري بداية اريد ان اتحدث عن نشأتي اولا ، فلقد نشأت على الحب ، الحب بجميع الوانه واشكاله احب الله ورسوله ، وانا منذ صغري وقلبي متعلق بحب المساجد وافرح كثيرا عندما اكون محافظا على الصلوات الخمس ، واذكر انني في طفولتي احافظ علي صلاة الفجر في المسجد وبعدها صلاة الضحي ، وايام رمضان كانت احلى ايام في حياتي ففيها كان السهر واللعب والصلاة رمضان في تلك الايام كان له طعم اخر ونشأت علي حب الوالدين ، وحب اخواتي ، وحب اقاربي ، كنت افرح كثيرا عندما يأت لزيارتنا احد من الاقارب ، او ازور انا احد الاقارب ، فما تكاد ان تنتهي الدراسة حتى اذهب الي البلد عند عمي الله يرحمه لكي اقضي بعض من ايام الاجازة الدراسية هناك مع اولاد عمي . لقد نشأت للصداقة مكان عزيز في قلبي فأول صديق لي من نفس البلوك هو صلاح ابراهيم ثم توالدت صدقات اخرى عديدة وكان لهم اشد الاثر في حياتي . واخيرا لقد نشأت على الميل الي الجنس الاخر منذ صغري وانا احب ان اتحدث معهن واتحاور معهن واعجب منهن من تلتزم بتعاليم دينها ولا أنسى منهم في فترة الطفولة ( ايات ) لقد كانت بالفعل ايات في كل شيء اخلاق رقة جمال . منذ صغري وانا اعشق الحب وانا بحب ، كان اول حب او اعجاب ، لست ادري ماذا اقول ؟! فلقد كنت في الصف الثالث الابتدائي انها ( هند جبر ) في اجازة الصيف ذهبت للمصيف مع ابي في الاسكندرية واذا بها في نفس المعسكر وكانت معي في نفس الفصل بالمدرسة . فازدادات معرفتي بها ومنذ ذلك الوقت كُنا مرتبطين مع بعض لدرجة اني اخذتها معي بعد الخروج من المدرسة الي بيتنا وعرفتها على ابي وامي الله يرحمهما واخوتي تعجبوا كثيرا من شجاعتي علي القدوم على ذلك وكُنا تقريبا في نهاية الفصل الدراسي الخامس حيث افترقنا في الفصل الدراسي السادس وان كُنا نتقابل في الفسحة وحدنا! وبإختفاء دور هند جبر بانتهاء المرحلة الابتدائية وبرغم علاقتنا الوطيدة لم احاول مطلقا ان اعرف بيتها ومنذ ذلك الحين وانا لم اراها حتى الأن 22-12-1999 الاربعاء (2) اما ميرفت فكانت تسكن على يمين شقتنا ( بيتنا ) على بعد شقة ( بيت ) اي يفصل بين شقتنا ( بيتنا ) وشقتها ( بيتها ) شقه . وهذا البيت هو بيت ستها وليس بيت والدها ، فهي حتى الأن تسكن عند ستها منذ الطفولة كانت ايام طفولتي عبارة عن مدرسة صباحاً وبعد الظهر نوم حتى العصر ثم لعب مع الاطفال من نفس الدور ، وبلوك 25 بتكوينة جعلنا كمجموعة اطفال متعودين على بعض فكنت انا وميرفت وسهير ووفاء ونعمة وفايقة وأحمد ابن عم سامي الله يرحمهما ، كُنا دائما نلعب مع بعض، ولقد وضح منذ البداية اني وهي دائما مرتبطين مع بعض ومتعودين على بعض جدا. ، واذكر ذات مرة في غمرة لعبي بين البلوك والمدرسة اذا بها تناديني ميدو ميديو من وسط اصحابي ونحن نلعب الكورة فذهبت اليها فإذا بها تطلب مني ان احضر لها من البقال عم محمود الله يرحمه مصاصة لاختها الصغيرة نانا كما اعطيتها مصاصة هدية من مصروفي فكان رد فعلها يبدو وكأنه اعجاب . كنت في حوالي الصف الأول الاعدادي كبرنا وميرفت بدأت تشعر بأنوثتها وكان الخجل يحول ما بيني وبينها فكنت اراها ولا اسلم عليها .منذ الصف الثاني الاعدادي نسينا ايام الطفولة ولعب الطفولة . ولم نعد نرى بعض الا قليلا، في تلك الاثناء شعرت بانها تستحوذ على كل مشاعري وشعرت باني اميل لها واريد ان اكلمها اريد ان اراها واتحدث معها ولكن دائما كان خجلي يمنعني منذ الصف الثاني الاعدادي اشعر بحبها في قلبي وفي كثير من الاحيان واحنا واقفين في البلكونة انظر في عينيها كثيرا حتى تنظر الي ولكن ثم تثبت عينيها في عيني الا قليلا لقد حاولت محاولات فاشلة لكي اعرفها بحبي لها ولكنها محاولات كانت تموت قبل ان تبدأ والسبب خجلي ! فكرت ان اكتب جواب اصف لها مشاعري ومن الكلمات ستعرف انه انا كاتب الخطاب ، فكرت انا اقول لها صارحة اني احبها ، ولكن لم انفذ اي شيء لقد كتمت حبي لها والسبب خجلي ! في مرة من المرات ابتسام بنت ام سناء ، كانت من نفس عمري اتخطبت لمحمود ( الشهير برومي ) وكنت لازلت في الصف الثالث الاعدادي فتعجبت امي الله يرحمها من ذلك وكيف لفتاة لازلت دون الخامسة عشرة من عمرها ان تتخطب فقولت لها وكانت ذلة لسان مني وانا كمان هخطب ميرفت ، وكانت اختي الكبرى نصرة حاضرة للموقف فإذا بها تسائلني انت بتقابلها ؟ انت كلمتها ؟ انت انت انت ( فاكراني واد فت مقطع السمكه وذيلها ) فقولت لا ....انا عمري ما قابلتها ولا قولت لها اي شيء أنا فقط حاسس انها تناسبني مستقبلا ان شاء الله فهي في مستواي في اغلب الصفات وفي التعليم . ومرت ايام واذا افاجأ بامي الله يرحمها تخبرني انها قالت لستها ان محمد عاوز ميرفت وكنت كما قولت لازلت في الصف الثالث الاعدادي فردت ستها ام حسن علي امي الله يرحمها ويجزيها عنا حسن الثواب ، وقالت ومالو احنا هنلاقي زي محمد فين . وكان تلك الفعلة من امي الله يرحمها مفاجأة بالنسبة لي مش عارف عارف هتكون سارة ام لا واخذت افكر ستها هتقول لميرفت ولا لا لو قالت لميرفت شعورها هيقول ايه لقد زادت حيرتي مع ميرفت فهكذا حياتي معها حيرة دائما وقلق وسهر وتفكير لم أهدا في حبها ابدا فحبها كان مثل الزمن الذي لا يرحم 7-1-2000 5.20 صباح الجمعة 30 رمضان 1420 (3) مرت الايام سرعيات ولم الاحظ على ميرفت اي تغيير فهي تعاملني مثل زمان بدون زيادة او نقصان ، لقد احترت معها فهي ولا عرفت منها انها تحبني باي دليل او اشارة ، ولا هي صدتني لكي ابعد عنها ، تصافحني وتبادلني السلام ونتكلم عن شئون الدراسة هاذ كل ما استطعت ان اتبادل الحديث معها . منذ الصف الثالث الاعدادي وانا معها في حيرة وقلق ، ولا اعرف هل تحبني ؟ هل تعتبرني صديق ؟ لا اجابة . تمر الايام واحساسي مكتوم بداخلي يريد ان ينفجر ، اريد ان اصارحها ولكني خائف من ردة فعلها ، اوقات اقول لنفسي لابد انها تحبني فهلي لا تختلط باي احد الا بي ولا تتحدث مع احد الا معي ، واوقات اقول هذه معامله عادية ناتجه عن نشأتي معها منذ الصغر . وفي خلال ثلاث اعوام مرت ، داخلنا فيها المرحلة الثانوية وكنت اكبرها بعام دراسي الا ان حلت السنة الموعودة . سنة الثانوية العامة وهني من شهر سبتمبر 1992 حتى شهر اغسطس 1992 وما حدث في تلك السنة حكاية اخرى سوف احكيها في فصل اخر ان شاء الله لان في هذه السنة ارتبطة عاطفيا ببنت اخرى ، لست ادرى لماذا ربما لاني مليت من ميرفت ولقيت الانسانة التي شجعتني ان اصارحها بحبي لها . المهم مرت تلك السنة بما فيها من حزن وفرح واخرها فشلت في اخر الام وسقطت بسب ثلاث درجات في مادة اللغة الفرنسية بمجموع حوالي 63 % تقريبا ، في تلك السنة لم اراها كثيرا لانني كنت وحدي في الشقة التي اشترانها في بلوك 84 وكنت وحدي وبالطبع تعرفت وقتها علي هند اللي نسيتني ميرفت والمذاكرة وكانت معها احلى ايام العمر وكان معها الفشل والمرار ايضا . في نهاية العام الدراسي الذي كان نهايته الرسوب وفي لحظة النتيجة وما حصل فيها رجعنا كلنا منكوسي الرأس ، شعور غريب فظيع انك تمشي في الشارع والكل يتلهف لمعرفة نتيجتك والنهاية راسب ، شكلك وحش امام نفسك وتشعر بحسرة قوية في نفسك . في غمرة الهموم التي لحقت بي بسبب الرسوب تدخل الوفود في شقة 17 تواسيني ومن بينهم ست ميرفت ام حسن وتقول لي ( معلش واهي عشان تذاكر انت وميرفت ) . لقد شعرت ولاول مرة اني دون مستواها ، فكيف اصارحها بحبي الذي كتمته طويلا ومر عليه حب اخر كان فاشلا وسبب لي الفشل . بعد تلك السنة اصحب حبي لميرفت مجرد ذكريات امسك فيها لا اريد ان افراقها اتخليها دائما بجانبي . ومرت سنة اعادة السنة الدراسية بالنسبة لي سنة طويلة جدا فكنت بذاكر مادة واحدة والتي رسبت فيها مادة اللغة الفرنسية والحمد لله نجحت فيها ودخلت تجارة المنصورة ، اما هي فدخلت كلية الترببية ، والتي اشعر ان الذي يدخلها لا يكون الا مادي ينظر للمادة اولا واخيرا ومرت الاعوام وفي كلية التجارة ازددت فشلا فلم اكن احب كلية التجارة ، فكانت طموحاتي ان التحق بكلية الاعلام لعلي اكن صحفيا او اديبا مشهورا . فرسبت في اول اعوامي في الكلية ايضا وميرفت سبقتني بسنة دراسية فشعرت ان خلاص انتهت حكاية عمرها ما ابتدت ، وفي السنة الثانية لي في الكلية نجحت والحمد لله . وفي تلك السنة او في سنة 1995 ظهرت اعراض المرض على امي الله يرحمها المرض الفتاك الذي فتك بها ، اتحجزت في مستشفى القصر العيني فظهرت ميرفت من جديد وقالت لي ازيك ..... وخلافه الا ان احد من زوار امي الله يرحمها في المستشفى قال لي يا ميدو فقولت له ميدو ايه كل ده وميدو فردت على ( هو فيه حد يدلع وميدلعشي ) شعرت في زيارتها لامي الاهتمام بي قليلا او كما قولت كثيرا حيرة وقلق ، هل هذه معاملة طبيعية بين الجيران ام ماذا ؟ وبعد شهور عملت امي العملية الله يرحمها ، وكانت تذهب في فترات الي البلوك 25. فذهبت لاسأل عليها فوجدتها عند ام حسن وكنما قولت سابقا كانت تلك سنة الاعادة لاولى تجارة فقدمت لي ميرت كوب كركادية ، تكلمنا مثل زمان فقولت لها انا كنت في الكلية الاربعاء الماضي كلية التربية حيث تدرس هناك ، فقالت لي ذهبت ليه ؟ فقولت لها لي اصدقاء كثيرون هناك من بينهم زميل لكي في نفس الدفعة تربية انجليزي اسمه هاني متولي كنت اتعرفت عليه في معكسر 6 اكتوبر . فلاحظت علهيا الاهتمام بهذا الموضوع وقالت لي كلمة احترت في تفسيرها . وهي انها لا تكلم شبان واصدقائها في الكلية جمعيهن فتيات . هل تريد ان تخبرني بانها ليس لها علاقة باي شاب أم ماذا ؟ لست ادرى ؟ ومر هذا العام ايضا لياتي العام الجامعي الثالث لي في الكلية عام 1996-1997 والذي شهد فيه رسوبي الثالث وكان الاحساس خلاص انا فين وهي فين . في اكتوبر ن معام 1995 تم عقد قرأن اختي نصرة وهي كانت موجودة مع ستها واحسست انها تعاملني لأول مرة بطريقة تصدني فيها ، لانني احسست من كلامها ونظراتها لي انها تقول لي ولاول مرة صراحة ( مفيش أمل ) 4.45 صباح 13-1-2000 الخميس (4) لقد كان حبي لميرفت حب من طرف واحد وان كنت اعتقد ان الحب الحقيقي لابد ان يكن من طرفين رجل وامراءة وليس من طرف واحد ، واحد يأخذ على طول الخط وواحد يعطي بدون مقابل . الحب اخذ وعطاء ، راحة وعناء ، شقاء وهناء ، سعادة وحزن فرح وهم ، اما الحب من طرف واحد فهو حزن فقط وجرح فقط ودموع وسهر وقلق وحيرة فقط وهكذا كان حبي لميرفت . كان اي موقف يحدث بيننا اسال نفسي انها لا تحبني ثم اجب بنفسي بعد لحظة ولكنها ...... لا انها تحبني ولكنها خجولة بعض الشيء ثم ان الفتي هو الذي يُخبر فتاته بحبه لها فيجب ان اخبرها بحبي ثم ما تكاد نفسي لتتراجع وتقول ننتظر اشارات اخرى على صدق حبها من عدمه . ومن الايام التي احترت فيها معها في نسة اولى كلية تجارة وهي السنة التي رسبت فيها 1995-1996 ، كنت بسهر انا واسماعيل وعيد وابراهيم اصدقاء لي في شقة بلوك 25 ، كنا نسهر كثيرا وكنا بالطبع لا نذاكر بل نتحدث طوال الليل وكنا اثناء كلامنا نداعب بعضنا البعض ونستمع ايضا للتسجيل الذي اشتكى من صوته العالي المرحوم ابو سامي . المهم في اثناء احدى السهرات في تلك الليالي كنت اخبرهم عن حبيبتي تلك التي لم تعطني ابدا في حبها راحة ، وتحدثت عنها كثيرا معهم في ظلام الليل والكل نيام ، ولم ادري ان الصوت بالليل مسموع لهذه الدرجة ، لانني في مرة وقفت معها في البلكونة العمومية للدور الثاني في البلوك ، وقالت لي اشياء عرفت منها انها كانت تسمع كلامي مع اصدقائي ليلا لست متذكر جيد ربما قالت بعض كلامنا ليلا ، المهم شعرت انها ربما سمعت كلامي عنها ليلا . ولكني كما انا لم اعرف استغل الموقف لصالحي وكانت تلك الليالي مليئة بالضحكات والسهرات وفي احداها قبل الفجر بقليل نزل اسماعيل ليحضر لنا بقسماط نتسلى فيه ثم اتي وفتحت له الباب واذا به يقول كلم شوف مين عايزك واطل خارج الباب فاذا بها واقفة في البلكونة واكيد انها سمعت تلك الجملة من اسماعيل كل تلك المواقف احكيها لاقول ان ميرفت كانت متأكدة من حبي لها ولكني لم اكن متأكد من حبها لي ومع الرسوب المتكرر لي شعرت بالفرق بيني وبينها في زمن لا يرحمن تمت الحعة 9.10 صباحا 14-1-2022 بقلمي محمد البهلوان يحظر نقل او نسخ العمل دون الاشارة للمصدر وصاحب الكلمات 
آخر تعديل محمد البهلوان يوم 16-09-2022 في 03:32 PM.
الساعة الآن 09:34 AM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
.gif "100 (106)")
العرض العادي
