الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أهداف التربية الإسلامية
للتربية الإسلاميّة العديد من الأهداف، ومنها ما يأتي:
الأهداف العَقَديّة: من خلال توجيه الفرد للتمسُّك بعقيدته التي تُوجّهه إلى العمل في ضوء هذه العقيدة، فتعمل على ربط الفرد بربه ومحبته، وتحرير العبد من العُبوديّة لغيره -تعالى-؛ ممَّا يُساعد على ترابطِ المُجتمعِ وتماسُكِه. الأهداف العقليّة: فالعقل هو مصدر الإدراك عند الفرد ومن خلاله يكون مُحاسباً على أعماله، وربط الله -تعالى- في كتابه بين انعدام الاحتكام إلى العقل والانحراف، إذ إن سبب الانحراف هو ترك العمل بمقتضى العقل، وقد ذمّ الله -تعالى- من يُعطِّل عقله، فقال تعالى:(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ)؛ وقد اعتنت التربية الإسلامية بالعقل؛ فهو محل التكليف، وأداة التمييز بين الخير والشر، ومن أهم الطاقات عند الفرد، وعلى الإنسان أن يُنمّيه الإنسان بالعلم والمعرفة، والاهتمام بما فيه استعمالٌ له كالتفكير والإبداع، وكذلك تحريره من الأوهام والخُرافات. الأهداف الروحيّة: من خلال تربية الأفراد على الإيمان، وتوجيه واستثمار الرغبة الداعية للتديُّن عندهم، وتربيتهم على القيم المُستمدة من الإيمان الصحيح بأركان الإيمان، ومدّهم بالطاقة الروحيّة والتي هي أسمى الطاقات وهي نفخة من روح الخالق، يقول تعالى:(وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي). الأهداف الخُلُقيّة: من خلال تعليم الفرد الأخلاق الإسلاميّة والفضائل التي تساهم في نشر الخير والفضيلة في المجتمع، فالأخلاق هي روح الإسلام وجوهره، وقد مدح الله -تعالى- نبيّه -عليه الصلاة والسلام- بِخُلُقه، فقال:(وَإِنَّكَ لعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ). الأهداف الجسديّة: من خلال ضبط ميول الإنسان للنشاط الحركي الجسديّ؛ بتحديد نوع النشاط وضبطه، وتحقيق التوازن بين هذا الميول وبين الحلال والحرام. الأهداف الاجتماعيّة: بتحديد علاقة الفرد بالبيئة والكون، وبيان ضوابط علاقته بغيره، والأنشطة التي يُمارسُها بحيث يُصبح فاعلاً في مُجتمعه بما يحمله من أفكار وقيم أخلاقيّة، فتحثُّه على صلة أرحامه، ومُراعاة حُقوق جاره وغير ذلك.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:23 AM
|