القديرة سليدا
طبعا هناك حدود في كل شيئ ومن يصنعها هو أنت لا غيرك وخطوط حمراء وصفراء وبيضاء
فلا أعتقد أبدا هناك من يفتعل معي مشكلة بلا سبب إلا إذا كان في غير وعيه
مع إحتمال أكيد أن نضطر إلي مواجهة أمر خارج عن إرادتنا إحتكاك ما تسبب في ملاسنة مثلا
أو خروج عن اللياقة أو إستخدام ألفاظ سوقية وقد يصل الأمر إلي التشابك بالإيدي
كل هذا وارد ربما اليوم أكثر من أمسه القريب البعيد
وكل حالة لها علاجها ومايتناسب معها لحظتها
لكن الفرق هنا في كيفية التعامل بين عصبي ورزين وجاهل ومتعلم وحضري وسوقي
فعن نفسي أتكيف وكل أمر أما التنابز والمسبات لا أفعلها الأيدي لا أستعملها فسلاحي علي الدوام هو العقل وإن فلت مني في بعض الأحيان قبل فترة من الزمان
وإهانة النفس تحت أي ظرف غير مقبولة بكل أشكالها ونحن من نتسبب بها فالسفيه يسب
مين ماكان فالبعد عنه والإقتصار عن أمثاله والتجاهل طالما قريب وإن كنا مرغمين علي
زمالتة مثلا فالتحجيم لابد منه
القديرة سليدا
كما هي العادة ترمي بزهرك بوعي وإلمام وتتركينا نلاحق صداه
أحييك أيتها الشغوفة بالفكر صديقة الحرف البهي
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي