ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات العامة ღ♥ღ ::.. > عبق تطوير الذات ✿

عبق تطوير الذات ✿ >يهتم بتنميه المهارات وتطوير الذات والسلوكيات , فن التعامل ,بناء الذات , تطوير الشخصية , تطوير النفس , تنمية القدرت الذهنيه والنفسيه , وكل مايتعلق بتنميه وتطوير الذات ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-02-2019, 12:56 PM
SANDY غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 658
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » 17-08-2022 (08:04 PM)
آبدآعاتي » 27,220[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تنمية مهارات التفكير .



-




تعريف التفكير

جاء في لسان العرب الفَكر والفِكر :إعمال الخاطر في الشيء. وجاء في المعجم الوسيط فَكَر في الأمر ـ فَكراً: أعمل العقل فيه ورتب بعض ما يعلم ليصل به إلى مجهول.
و(أفكَرَ) في الأمر: فكر فيه ،فهو مفكر. و(فكّرَ) في الأمر : مبالغة في فكر وهو أشيع في الاستعمال من فَكَر وـ في المشكلة : أعمل عقله فيها ليتوصل إلى حلها فهو مفكر. والتفكير مفهوم غامض لا نستطيع أن نراه أو نلمسه ولو فتحنا المخ رأينا كتلة من المخ ولن نرى تلك السيالات العصبية أو الإشارات التي تنتقل من عصيبة إلى عصيبة داخل الدماغ مثل الكمبيوتر، فالتفكير خليط من عمليات نفسية وكيميائية وعصبية متداخلة مع بعضها وهذا الخليط ينتج عملية التفكير. (فخرو، 2000 م) ويُعرف ديبونو (42,1989، De Bono) التفكير بأنه " استكشاف قدر ما من الخبرة من أجل الوصول إلى هدف، وقد يكون ذلك الهدف الفهم أو اتخاذ القرار، أو التخطيط ،أو حل المشكلات أو الحكم على شيء ما ".

ويتألف التفكير من ثلاث مكونات هي :

1-العمليات المعرفية المعقدة مثل (حل المشكلات) والأقل تعقيداً (الملاحظة والمقارنة والتصنيف) وعمليات توجيه وتحكم فوق معرفية.
2- المعرفة الخاصة بمحتوى المادة أو الموضوع.
3- الاستعدادات والعوامل شخصية (اتجاهات، موضوعية، ميول).


وهناك حاجة للتفريق بين مفهومي (التفكير ومهارات التفكير)، ذلك أن التفكير عملية كلية نقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسية والمعلومات المسترجعة لتكوين الأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها وهي عملية تتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس وعن طريقها تكتسب الخبرة معنى. أما مهارات التفكير: فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات مثل : مهارات تحديد المشكلة، إيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص، أو تقييم قوة الدليل، أو الادعاء. والعلاقة بين التفكير ومهارات التفكير كالعلاقة بين لعبة كرة المضرب وما تتطلبه من مهارات، مثل رمية البداية، الرمية الإسقاطية....الخ ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب وجودته ،وكذلك التفكير يتألف من مهارات متعددة تسهم إجادة كل منها في فاعلية عملية التفكير..(جروان : 1999 م، 35)


كيف ننمي التفكير ؟
هناك برامج عالمية تعمل على تنمية التفكير، فقد أورد فخرو (2000 م) " أن فنزويلا تنبأت إلى هذا الأمر، وعملت عام 1979 م وزارة في الدولة لتنمية الذكاء الإنساني، وفي عام 1999 م وأجرت الولايات المتحدة الأمريكية دراسات عن مخرجات الثانوية العامة في فنزويلا لأن جميع الطلبة درسوا على مدار اثنتي عشرة سنة مقررات إجبارية في تعليم التفكير ،فوجدوا أن درجات ذكاء الطلبة مرتفعة وأن تفكيرهم عال جداً، كذلك استخدمت حكومة الكيان الإسرائيلي مقررات إجبارية لتعليم التفكير في المجال التربوي والعسكري ،فهم يعلمون التفكير لأهم شريحتين في المجتمع : الطلبة والجنود ". وقد يتم تعلم التفكير في مقررات خاصة، أو مندمجاً في المقررات الدراسية.

أهمية تعليم التفكير :

اهتم الإسلام اهتماماً شديداً بالعقل والتفكير، وكلما بحثنا في القرآن الكريم وجدنا أنه يحتوى على الكثير من الإشارات التي تتعلق بالفكر، يقول الله سبحانه وتعالى (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ...) البقرة ،آية 269 ،وفي تأكيد الحكمة وفضلها قوله تعالى وقوله تعالى (يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ... (الحشر، آية21. أن هذه الآيات تؤكد على أن التفكير فريضة إسلامية، وأن العقل الذي يخاطبه الإسلام هو العقل الذي يعصم الضمير ويدرك الحقائق ويميز بين الأمور ويوازن بين الأضداد ويتدبر ويحسن الإدراك والرؤية. كما أن القرآن الكريم لا يذكر العقل إلا في مقام التعظيم والتنبيه إلى وجوب العمل به والرجوع إليه، ولا تأتي الإشارة إليه عارضة ولا مقتضبة في سياق الآية، بل هي تأتي في كل موضع من مواضعها مؤكدة جازمة باللفظ والدلالة، وتتكرر في كل معرض من معارض الأمر والنهي التي يحث فيها المؤمن على تحكيم عقله أو يلام فيها المنكِر على إهمال عقله، وقبول الحَجْر عليه. (العقاد، د.ت ،17)

يقول مفكر ياباني " معظم دول العالم تعيش على ثروات تقع تحت أقدامها وتنضب بمرور الزمن، أما نحن في اليابان فنعيش على ثروة فوق أرجلنا تزداد وتعطي بقدر ما نأخذ منها ".. (واحات تربوية، 2003 م
ويذكر جروان (1999 م، 18، نقلاً عن:Whitehead,1967) : "إن ما تعلمته يكون عديم الفائدة لك ما لم تضع كتبك وتحرق مذكرات محاضراتك، وتنسى ما حفظته عن ظهر قلب للامتحان ". وهذا يعني أن الثمار الحقيقية للتعلم هي العمليات الفكرية الناتجة عن دراسة أي فرع من فروع المعرفة، وليست المعلومات المتراكمة نتيجة لدراسة ذلك الفرع.

وقد بلغ الاهتمام بتعليم التفكير في السنوات الأخيرة مستوى غير مسبوق، وزاد الوعي العام بموضوعه زيادة واضحة، يعلق جابر(1996 م ،د.ص) على أهمية التفكير بقوله :" وإبرازاً لأهميته نجده في الأدبيات التربوية، وفي المؤتمرات، وفي تطوير المواد التعليمية، وفي تدريب المعلمين وإعدادهم، وفي تنمية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات. فهو هدف تربوي أساسي، ومن أساسيات القرن الحادي والعشرين التي ينبغي أن تتضمن مع القراءة والكتابة، التدريب على مهارات الاتصال وحل المشكلات ومحو الأمية العلمية والتكنولوجية وأدوات التفكير التي تمكننا من فهم العالم التكنولوجي من حولنا، لقد كان تعليم النخبة يستهدف تنمية مهارات التفكير، ولكن الأولوية الآن تضمن هذه الجوانب في المنهج التعليمي الذي يتعلمه جميع الطلاب ليصبحوا مفكرين أكفاء".

ويصف فخرو (2000 م) مدى حاجة مجتمعاتنا العربية والإسلامية إلى الاهتمام بالتفكير بقوله :" نحن في أمس الحاجة إلى إعمال العقل واستخراج الطاقات الإبداعية الكامنة وتفعيل دور العقل تفعيلاً أكبر مما عليه الآن، وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود الفردية والمؤسسية في المجتمع من أجل الرقي بالإنسان ومن أجل تحقيق أهداف المجتمع.وقد تعالت صيحات المربين وأولياء الأمور، ليس في الوطن العربي فقط بل في كثير من الدول الغربية ،بشأن عدم مناسبة مخرجات التعليم مع ما يصرف عليه من الأموال الضخمة لا كماً ولا كيفاً.وهذه الصيحات نتيجة طبيعية لما يمارس في المدارس ،حيث إن أهم أهداف التعليم هو تنمية مهارات التفكير العليا ،في حين أن المعلمين يكتفون بتعليم محتوى معين فقط دون أن يرافقه نمو في التفكير ".






 توقيع : SANDY






عذبة المعاني *
شكراً كثيراً لكِ يآ حُب ~

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
مهارات التفكير ـــ)) همس الروح عبق تطوير الذات ✿ 35 14-02-2024 03:02 PM
أنواع التفكير نسر الشام عبق تطوير الذات ✿ 22 14-02-2024 02:04 PM
أسس مهارات التفكير بابداع وتمييز حكآية روح عبق تطوير الذات ✿ 21 14-02-2024 12:39 PM
إستراتيجيات التدريس(لكل معلم ومعلمة) /فعالية يوم في القسم وهج الكبرياء عبق التربية والتعليم ✿ 19 19-10-2023 11:13 PM
طرق تنميه الذكاء عند الأطفال ! حكآية روح عبق الأمومة والطفولــه ✿ 13 15-02-2023 07:20 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.