| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 |
|
|
|
#1
15-08-2020, 11:21 PM
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصة عشق انتهت بحبل المشنقة .
عاشا الزوجان أحمد وسلوى فى كنف عش الزوجية
بهناء ومسرة وحياة تملأها الفرحة والهدوء كما يتمناها كل زوجان على الكرة الأرضية تمر الأيام بهما على خير مايرام متفقان متفوقان فى كل مناحى الحياة وقد رزقهما الله بطفل لتكتمل بهجة الحياة به ومرت من السنوات ثلاث وهما فى رغد الحياة الحمدلله الأثنان موظفان فى أحد البنوك ودخلهما يكفيها وزيادة ويدخران منه مافاض عن حاجاتهما ولكن دوام الحال من المحال وتتغير الأمور وتتبدل مابين لحظة وأخرى ومن الناس من هم أشد مكرا وخبثا من شياطين الجن فكان صنيعهم أشد وطئا من صنيع الشيطان اللعين هناك وفى عملها بالبنك وقد علم جميع زملائهم أنهما زوجان متفاهمان وأمورهما على خير مايرام بدأت مسيرة الحقد والحسد تحوم حولهما ويخاط لهما شبكة الدناءة والبغض والكره صدييق وصديقة معهما زملاء فى المكتب قررا أن ينهوا تلك الحياة الزوجية الفريدة الجميلة وماساقهما لذلك إلا حقدهما الذى تملك منهما كل مقومات الأخلاق الحسنة والدين القويم فققرا أن ينتققما من أحمد وزوجته سلوى وبدأت الخطة الخبيثة وأتفقا سويا على فصولها قال الزميل الخبيث لشريكته الخبيثة أن تدعى أنك تحبيه أى أحمد وأنا أقوم الدور التمثيلى الآخر أبلغ سلوى زوجة أحمد أن فلانة تحب أحمد وهو يبادلها نفس المشاعر وهكذا بدأت فصول المسرحية الخبيثة وتم ماخططا له الشيطانان وعلى مرأى وأعين سلوى تقوم تلك الخبيثة بادعاءها أنها مغمرمة بأحمد وذلك من خلال اختلاطهما فى نفس المكتب بالبنك ثم ذهب الخبيث ليوسوس لسلوى أنه على علم تام بأن زوجها أحمد يحب فلانة وأنهما أتفقا على الزواج وقريبا ستم ذلك ومن ثم بدأت الخلافات تدب بين سلوى وأحمد حاول أحمد تبيان الأمر لزوجته الحبيبة سلوى إلا أن صنيع تلك الخبيثة ووسوسة ذاك الخبيث لها جعلاها تيقن وتتأكد أن ماترى وماتسمع من إحاءات وفعل هذه الماكرة حقا حملت سلوى حقيبتها وطفلها إلى بيت أبيها ثم ذهب أحمد إليها ليرجعها لبيت الزوجية مرات ومرات ولكنّ أبت سلوى الرجوع معه وهكذا ظل يتردد إليها مرة بعد أخرى لأنه يحبها ولايستطيع العيش بدونها وكذلك أشتاق لضمة طفله والذى حرم من رأيته واحتضانه وذات يوم أخذ معه أحد أقرباءها ليتوسط عندها كى تعود لبيتها وهناك وفى بيت سلوى ومعها أبيها وأمها وهذا القريب وقفت سلوى أمام أحمد وهى شبهة منهارة تعنفه وتأنبه وتقول هل تستطيع انكار حبك لفلانة وأنا التى أراها بأم عينيا وهى تموت فيك ولها وغراما وقف أحمد وأمسك بسلوى وهو يقول أنت كذابة كذابة وهى تصرخ وتقول بل أنت الكاذب والكاذب ثم تملكه الغيظ وجرى فى عروقه الشيطان ثم ألقاها وبشدة من يده فترطم رأسها بفاظة زجاجية على المنضدة فقتع مغشية عليها غارقة فى دمائها حملوها مسرعين إلى المستشفى ولكن قدر الله أتى وقد فارقت الحياة وهو يحتضن جسمانها ويصرخ وقد فقد عقله وتفكيره ويكرر قوله أنا لست بكاذب والله لست بكاذب وهكذا تم استدعاء الشرطة حيث تم عمل المحضر ومن ثم أخذوه للمخفر والنيبابة وسرعان ماتحولت قضيته أمام المحكمة وقد شهد عليه أبيها وأمها وذاك القريب وحكم عليه بالأعدام شنقا وتم تنفيذ الحكم وسبحان الله ربى تنتهى قصة عشق وغرام بالموت شنقا وماكان ذلك إلا بسبب الحقد والحسد والغيرة ومعهم صنيع الشيطان والذى أخبرنا الله تعالى أنه عدو لبنى الانسان وأمرنا أن نجتنبوه إلى هنا تنتهى قصتى وإلى موعد آخر ولقاء آخر أستودعكم الله رفعت أحمد 
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 05:13 PM
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض المتطور
