ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-04-2021, 06:43 PM
سما الموج متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » اليوم (04:26 PM)
آبدآعاتي » 2,388,819[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الثلاثة الذين لا يكلمهم الله







الثلاثة الذين لا يكلمهم الله



لقد جاءت الشريعة الإسلامية بما تحمله من نظم وشرائع وأحكام لغرس الأخلاق الحميدة والقيم والحث على الخلق الحسن ، واعمالها في التعامل بين الناس ، حتى يصبح المجتمع بهؤلاء الأفراد الذين يتمتعون بالأخلاق الحسنة مجتمعا صالحا وفاضلا ، يستطيع أن يواكب المجتمعات الأخرى ويجاريهم في مختلف المجالات على الصعيد العلمي والعملي .
وجاءت الكثير من النصوص التشريعية في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة لتدعو إلى الخلق الحسن وبيان أثره الطيب ، وتنفر وتحذر من الخلق السيء ، عن طريق توضيح آثارها السلبية على الفرد والمجتمع . ويقدم هذا المقال شرح لحديث نبوي شريف أوضح فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أصناف من الناس الذين يختلقون بسلوكيات معينة وآثارها المترتبة عليهم .


حديث ثلاثة لا يكلمهم الله

وردت رواية متقاربة عن الرسول –صلى الله عليه وسلم – تذكرنا وتعرفنا بالثلاثة الذين لا يكلمهم الله تعالى، ومنها ما جاء في صحيح مسلم، في رواية أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- عن النبي –عليه أفضل الصلاة والسلام- أنه قال : (ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهمْ اللهُ يومَ القِيامةِ: المَنَّانُ الذي لا يُعطِي شيئًا إلا مِنَّةً، والمُنفِقُ سِلْعَتَهُ بِالحَلِفِ الفاجرِ، والمُسبِلُ إزارَهُ. وفي روايةٍ: ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهمْ اللهُ ولا يَنظُرُ إليهِمْ ولا يُزَكِّيهِمْ ولهمْ عذابٌ ألِيمٌ) .
أوضح العلماء الذين قاموا بشرح الحديث الشريف ومفرداته والغرض منها ، حيث ذَكر الإمام النووي في شرحه لهذا الحديث أن المقصود في الحديث الشريف ثلاثة؛ أي ثلاثة أنفس أو أفراد، ومقتضى معنى أن الله تعالى لا يكلمهم أي لا يكلمهم ككلامه مع أهل الخير بإظهار الرضا عنهم بل يكلمهم بكلام أهل السخط والعذاب، وقيل معنى لا يكلمهم أي لا يرسل إليهم الملائكة بالتحية والسلام عليهم.
كما قيل إنَ المراد هنا هو الإعراض عنهم، وبين جمهور المفسرين أن المقصود هو أن الله لا يكلِّمهم كلاماً يسرهم وينفعهم، أما قوله -عليه الصلاة والسلام-: (لا ينظر إليهم) الواردة في بعض الروايات الأخرى للحديث، فمعنى عدم نظر الله تعالى لهذه الأصناف الثلاثة أي إعراضه عنهم، والمقصود بنظرة الله تعالى للعباد المراد منها رحمته -سبحانه وتعالى- ولطفه بهم، وأما قول النّبي -عليه الصلاة والسلام-: (لا يزكِيهم) كما في الروايات الأخرى، فالمراد بها أن الله تعالى لا يطهِرهم من دنس الذنوب التي اقترفوها، وقيل لا يثني عليهم بالخير أو يَمتدحهم .


شرح أصناف الناس المذمومة في الحديث

1- المنان

المنان من “المن” ، والميم والنُّون أصلان صحيحان، أحدهما يدل على القطع والانقطاع وفقا لقول الله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)، بمعنى أجر غير منقطع ، والأصل الثاني يدل على اصطناع الخير، وهو المعنى المقصود في هذا الحديث الشريف، ومن فلان على فلان أي عظم إحسانه إليه وفخر به، وتحدث عن هذا الإحسان والعطاء وأبدأ فيه وأعاد، وهو أحد الخصال المذمومة ، قال العرب فيه : (المنَّة تهدم الصَّنيعة) .
لقد ذم الحديث الشريف المن وفاعله، والمن هو ذكر الإنسان لما أنعم به على الآخرين ، وهو من الأفعال المستقبحة المذمومة، لكنه لا يقبل إلّا في حال كان المنعم عليه منكراً وكافراً لنعمة الآخرين وجاحداً لإحسانهم ، ففي هذه الحالة لا يذم المن .
كما قد جاء تحذير من المن وتوضيح عواقبه في القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى في سورة البقرة : (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)، فنجد أن المن يحبط العمل الصالح ، وينقص أجره، بل قد يُلغيه تماما ، كما أنه آفة نفسية إذا لازمت النفس أفقدتها محبة الناس في الدنيا، وكسب رضا الله تعالى والأجر والثواب منه في الآخرة.
2- الذي ينفق سلعته بالحلف الفاجر

المقصود به هنا هو البائع المروج لسلعته بواسطة الحلف الكاذب ، بغرض إغراء المشتري ، أو الحلف الكاذب بأنه يبيع سلعته بأقل من سعرها الحقيقي لخداع المشتري ، على سبيل المثال يحلف البائع بأنه اشتراها بعشرة وهو اشتراها بثمانية ، حتى يرفع السعر والمكسب .
3- المسبل لإزاره

والمقصود هنا بالإزار الثوب ، واسباله بمعنى ترخيته ليجر طرفه على الأرض ، وهذا نوع من الكبر والاستعلاء والتباهي ، ولقد تقيد النهي عن إسبال الثوب إذا كان للخيلاء فقط ، وهناك ما يؤكد ذلك في السنة النبوية ، في حديثٍ نبوي آخر، فقد روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال : (مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ، لم ينظُرِ اللهُ إليه يومَ القيامة، فقال أبو بكرٍ: إنَّ أحدَ شِقَّيْ ثوبي يَسْتَرْخِي، إلا أن أتعاهَدَ ذلكَ منه؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنكَ لَنْ تَصْنَعَ ذلِكَ خُيَلاءً).





 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ سما الموج على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أهمية التوحيد وثمراته دلاُل..✾ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 14-02-2024 09:56 AM
صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كأنك تراه ... لا تفوتكم امير بكلمتى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 40 10-01-2024 12:42 PM
زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) وتخييره لهن وتين عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 21 20-12-2023 04:38 AM
الدرر المئون من سنن خاتم المرسلين (101-200) فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 31 27-07-2022 01:48 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.