💢✨الفعل المتعدي ✨💢
☀تعريفه : هو كلُّ فعلٍ يتجاوز فاعله ليأخذ مفعولًا به أو أكثر، إذْ أن فهمه لا يقف عند حدود الفاعل، بل لا بُدَّ له من مفعول به ليكمل معناه بلا وساطة نحو:
أكلَ الجائعُ الطعامَ،
وكسرَ المهملُ الزجاجَ.
☀أنواعه:
ينقسم الفعل المتعدي إلى ثلاثة أنواع:
🎈1 ـ فعل يتعدى إلى مفعول به واحد، مثل:
أكلَ الجائعُ الطعامَ.
🎈2 ـ فعل يتعدى إلى مفعولين، وهذا النوع من الأفعال ينقسم بدوره إلى قسمين:
أ ـ ما يتعدى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، "ظن وأخواتها" نحو:
ظننت زيدًا غائبًا.
ب ـ ما يتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.
نحو: كسا، ألبس، سأل، أعطى، أطعم، سقى، علّم- زوَّد
نحو: زوَّدتُ المسافرَ قوتًا.
☀3 ـ فعل يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل
أرى ـ أعلم ـ حدَّث ـ نبَّأ ـ أنبأ ـ خبَّر ـ أخبر. نحو:
أريتُ زيدًا الأمرَ واضحًا.
⏪فوائد وتنبيهات:
أولا: يمكن تعدية الفعل إذا كان لازمًا (وهو كل فعل لا يتجاوز فاعله ليأخذ مفعولًا به بل يكتفي بالفاعل) بواحدة مما يأتي:
⏪1 ـ الهمزة، نحو:
جلسَ الطالبُ.
نقول: أجلستُ الطالبَ؛ فأصبح الفاعل مفعولًا لتعدي الفعل بوساطة همزة التعدية "النقل"، وفي هذه الحالة تعدى الفعل لمفعول به واحد؛ لأنه لازم في الأصل.
⏪وإذا كان الفعل متعديًا في الأصل إلى مفعول به واحد تعدَّى بالهمزة إلى مفعولين، وإذا كان متعديًا لمفعولين يتعدى بالهمزة إلى ثلاثة مفاعيل.
مثل: علم وأعلم، ورأى وأرى .
⏪2 ـ تضعيف عين الفعل نحو:
عظمَ الأمرُ، نقول بعد التضعيف: "عظَّمتُ الأمرَ" فعندما ضعَّفنا عينه تعدى إلى المفعول الذي كان في الأصل فاعلا.
⏪3 ـ يتعدى الفعل إذا كان لازمًا بنقله من وزن "فَعَلَ" إلى "فاعَلَ". نحو:
مشى صاحبُ الخلق الحسن.
نقول: ماشيتُ صاحبَ الخلق الحسن.
ومن وزن "فَعَلَ" إلى "اسْتَفْعَلَ". نحو:
خرجَ الماءُ من البئر؛
استخرجَ الماءَ من البئر.
⏪ثانيا ـ يمكننا نصب الاسم بعد الفعل اللازم، إذا كان مجرورًا بحرف الجر، ثم حذفنا حرف الجر، فينصب على حذف حرف الجر، أو نزع الخافض كما يسميه النحاة، والفعل في هذه الحالة لا يكون متعدِّيا، نحو قوله تعالى: {وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا}.
ف "قومَهُ" منصوب على نزع الخافض (أي حرف الجر "من")، والتقدير: واختار موسى من قومه سبعين رجلا.
💢☀💢☀💢☀💢