ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



بيتك وأطفالك في رمضان ..☾ الآطباق الرئيسيه ... وتزين البيت الخاصه بـ الشهر الكريم ~

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-03-2024, 01:59 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:37 PM)
آبدآعاتي » 4,113,476[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أولادنا في رمضان



مسؤولية تربية الأولاد مسؤولية كبرى تقع ابتداء على عاتق الوالدين ؛ فهما الحضن الأول والمدرسة الأولى التي يتربى فيها الأطفال على المباديء والقيم ، قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا قوا أَنفُسَكُم وَأَهليكُم نارًا وَقودُهَا النّاسُ وَالحِجارَةُ عَلَيها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعصونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُم وَيَفعَلونَ ما يُؤمَرونَ﴾ [التحريم: ٦]

وعن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :« كلكم راع ومسئول عن رعيته ، فالإمام راع ، وهو مسئول عن رعيته ، والرجل في أهله راع ، وهو مسئول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده ، وهو مسئول عن رعيته ». أخرجه أحمد ١٢١/٣ ( ٦٠٣٦ ) و " البخاري " ٦/٣ راع و ٦ / ٤ ( ٢٧٥١ ) و " مسلم " ٨/٦ ( ٤٧٥٥ ) .

وصلاح الأبناء يعود بالسعادة على الوالدين في الدنيا والآخرة ، عن أبي هريرة ؛ أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : «إذا مات الإنسان ، انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة ، إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له» . أخرجه أحمد ۳۷۲/۳ ( ۸۸۳۱ ) و " الدارمي " ٥٦٥ و " البخاري " في الأدب المفرد ( ۳۸ ) و " مسلم " ٧٣/٥ .

لذا فإن على الوالدين السعي الدؤوب في إصلاح الأولاد وإتبـاع كافـة الـسبل الممكنة في تهذيبهم وتأديبهم .

يروي لنا التاريخ أن عمر بن عبد العزيز كان قد أرسله أبوه وهو شاب صـغير إلى المدينة المنورة ليتعلم فيها الفقه وعلوم الدين ، وكان صالح بن کیسان مؤدِبه والقائم على أمر ملازمته وتوجيهه وإرشاده ، وفي ذات يوم انتبه هذا المـؤدب أن عمر بن عبد العزيز لم يحضر صلاة الجماعة وتخلف عنها ، فذهب إليه ليـستطلع الأمر فسأله قائلاً : ما أخرك عن صلاة الجماعة ؟ فأجاب عمر : كانت مرجلتي تسكن شعري ، فأجابه صالح متعجباً : وبلغ من تسكين شعرك أنه يؤخرك عن الـصلاة !!

وكتب بذلك إلى أبيه عبد العزيز بن مروان ، فما كان من أبيه إلا أن أمـر بـحـلـق رأسه تأديباً له وتربية وتعليماً حتى لا يعود لمثلها . ( سير أعلام النبلاء ۱۳۳/٩ ) .

من سبل تعظيم الصوم وشهر رمضان في نفوس الأبناء

١-عند الاستعداد لاستقبال الشهر يجب الاهتمام بإظهار الفرح والبشر بقدوم شهر رمضان ليشعر الأولاد بأهمية الضيف الجديد ، وبيان عقوبة من يجاهر بالفطر فيه ، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول: « بينما أنا نائم أتاني رجلان ، فأخذا بضبعي ، فأتيا بي جبلاً وعراً ، فقالا : اصعد . فقلت : إني لا أطيقه . فقالا : إنا سنسهله لك . فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل ؛ إذا أنا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار ثم انطلقا بي ؛ فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دماً ، قال ، قلت : منهؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ». أخرجه النسائي في " السنن الكبـرى " ( ٣٣٨٦/٢٤٦/٢/٤ ) وابــــن خزيمــــة فــي " صـــــحيحه ( ١٩٨٦ / ٢۳۷ / ۳ والطبـرانـي فـي " المعجـم الكبـيـر " ( ٧٦٦٧ ) صحيح الترغيـب والترهيب ٣٠٥/٢ .

يروى أن أحد النصارى وكان يجاور المسلمين وجد ولده يأكل أمام المسلمين في نهار رمضان فزجره وضربه على ذلك وقال : عظم حرمة شهر رمضان كما يعظمه جيراننا من المسلمين ، وبعدها بأيام مات هذا الرجل فرآه أحد جيرانه من المسلمين في المنام في نعيم الجنة ، فلما سأله عن ذلك قال : لما عظمت حرمة رمضان أودع الله التوحيد في قلبي فمت على الإسلام .

٢- لتكن لكما جلسة مع أولادكم في بداية رمضان وتحدثان الأولاد عن فضل الشهر الكريم وأبواب الجنة المفتوحة ، وأنه فرصة لكل واحد أن يزيد حسناته ويتقرب إلى الله ، وتعريفهم بمعاني الصوم الحقيقية ، وأنه يجب عليهم البعد عن الفاحش من القول والفعل ، قال جابر الأنصاري رضي الله عنه :« إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم ودع أذى الخادم وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء» .


قال الإمام السبكي ـ رحمه الله ـ : " كنت جالسا بدهلیز دارنا فأقبل كلب فقلت : اخسأ كلب ابن كلب " قال : فزجرني والدي من داخل البيت ، قلت : سبحان الله أليس هو كلباً ابن كلب ، فقال : شرط الجواز عدم قصد التحقير "، قلت : وهذه فائدة.

٣- تعوييد الأولاد الصغار وتدريبهم على الصوم تدريجيا ، ورصد المكافأة على ذلك ، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء ، قالت : «أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة : من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ، فكنا بعد ذلك نصومه ، ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار» . أخرجه أحمد ٣٥٩/٦ و " البخاري " ٤٨/٣ .

أحد الصالحين صامت ابنته الصغيرة وكان الجو شديد الحرارة فقال لها أفطري يا بنيتي فالجو شديد الحارة ولم يفرض عليك الصوم بعد ، فقالت له في ثبات ويقين : أصبر على الجوع والحر في الدنيا ولا أصبر على حر النار وغضب الجبار يـوم القيامة.

٤- حث الأولاد على حسن تنظيم الوقـت واسـتغلاله فـي الطاعـة والعبـادة ، وتحذيرهم من الملهيات وكثرة النوم والجلوس الطويـل أمـام التلفـاز والتعلـق بالمسلسلات وغيرها ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال :« لا تزول قدما ابن آدم ، يوم القيامة ، من عند ربه ، حتى يسأل عن خمـس : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وماذا عمل فيما علـم» . أخرجه الترمذي ( ٣٤١٦ ) الألبـانـي فـي " السلسلة الصحيحة "

٥- تحديد وقت لقراءة الجزء المقرر من القرآن الكريم ، يجتمع جميع أفراد البيت للتناوب في القراءة ، وكذا حثهم على حضور مجالس ودروس العلم في المساجد ،عن أبي ذر ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :« يا أبا ذر ، لأن تغـدو فتعلم آية من كتاب الله ، خير لك من أن تصلي مئة ركعة ، ولأن تغدو فتعلم بابـا من العلم ، عمل به أو لم يعمل ، خير لك من أن تصلي ألـف ركعـة ». أخرجـه ابـن ماجة ( ٢١٩ ) .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : « إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم» .


٦- تعوييد الأطفال على الجود والإحسان في رمضان ، وبيان فضل الصدقة فيه وتذكيرهم بقول الله تعالى : ﴿مَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَت سَبعَ سَنابِلَ في كُلِّ سُنبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَن يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٦١]

عن ابن عباس قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النـاس ، وكـان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بـالخير مـن الـريح المرسلة» . أخرجه أحمد ٣٣٠/١ ( ٣٠٤٢ ) و " البخاري " ٤/١ ( ٦ ) .

فعلينا أن نعود أولادنا في رمضان على كل خير وأن نجنبهم ونحذرهم من كـل شر .




 توقيع : ابتسامة الزهر


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
رمضان يتكلم همسة آلم عبق العام ✿ 20 05-05-2023 10:38 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.