الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإعجاز العلمي في السماوات السبع والأرضين السبع
الإعجاز العلمي في السماوات السبع والأرضين السبع
المقدمة الإعجاز العلمي في السماوات السبع والأرضين السبع، قال الله تعالى:{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} الطلاق: 11-12 الإعجاز العلمي في السماوات السبع والأرضين السبعجاء ذكر السماء في القرآن الكريم ثلاثمئة وعشرة آية قرآنية كريمة، وجاء ذكرها بالإفراد في مئة وعشرين آية قرآنية، وجاء ذكرها بالجمع(السماوات أو سماوات) في مئة وتسعين آية قرآنية كريمة، بينما جاء ذكر الأرض في أربعمئة وواحد وستين آية قرآنية كريمة، وجاء ذكرها دائما بالإفراد ولم يشر إلى أرضين إلا في آية قرآنية واحدة جاءت في ختام سورة الطلاق يقول فيها ربنا تبارك وتعالى (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) وهنا تأتي الاشارة إلى أن هناك سبع أرضين وسبع سماوات. حقيقة الإشارة الى الأرض دوما بالإفراد والسماء بالجمع قد يكون تبرير ذلك ان الله سبحانه وتعالى يعلم بعلمه المحيط أن الانسان سيصل في يوم من الأيام إلى إدراك أين هذه الارضين السبع، فيتأكد من دقة الإشارة الكونية الى هذه الحقيقة الكونية التي لم يكن لأحد من الخلق المام بها في زمن الوحي، ولا لقرون متطاولة من بعده، أما السماوات السبع فهناك استحالة ان يصل الانسان بعلمه المحدود وبقدراته المحدودة وبإمكاناته المحدودة مهما تعاظمت الى إدراك شيء أبعد من جزء يسير من السماء الدنيا، فعلم الفلك هو من اكثر المعارف تقدما في زماننا، ويجزم علماء الفلك على ان ما نراه عبارة عن جزء صغير من السماء الدنيا وحتى ما ندركه في هذا الجزء الصغير أقل من عشرة في المئة مما هو موجود فيه، والحسابات الرياضية تؤكد أن هناك كتل عشرة أضعاف ما يدركه الانسان من أجرام السماء في الجزء المرئي من السماء الدنيا، ولذلك علماء الفلك لا يعترفون ان هناك شيء فوق ما نراه، ولا يعترفون بالسماوات السبع، ولولا ان الله قد انزل لنا في كتابه انه خلق سبع سماوات ما كان أمام الانسان من وسيلة ابدا لإدراك هذه الحقيقة الكونية بل هذا الجزء المدرك. أين الأرضون السبع؟الأرض عبارة كرة من الصخر معلقة في الفضاء، و هذه الكرة تدور حول محورها دورة كل اربع وعشرين ساعة فيتبادل الليل والنهار، وتجري في مدارها حول الشمس بميل محورها على مدار الشمس فتتبادل الفصول وتحدث الشهور وتتم الدورة في سنة كاملة، لذلك تسائل العلماء اين الأرضين السبع، فقال العلماء لعلها سبع أرضين في كل سماء أرضها، وهذا يتناقض مع نص القرآن الكريم، يقول الله تعالى (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) والمصابيح هي النجوم، ولا يمكن للأرض ان توجد من غير نجوم، ولكن منذ سنوات قليلة ظهرت دراسات الاهتزازات الارضية فأظهرت لنا ان الأرضين السبع كلها في أرضنا، فوجدوا التركيب الداخلي للأرض، حيث تتكون الارض من لب صلب داخلي يليه لب سائل ثم أربعة أوشحة متمايزة تتناقص فيها نسبة الحديد فهذه سبعة نطق متمايزة. الاعجاز العلمي في كلمة “طباقا”في قوله تعالى:(طباقا)، والتي توحي بوجود طبقات، توافقا دقيقا بين نص الوحي المنزل على قلب النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم، وبين ما ثبت كحقيقة علمية لا تقبل الجدال، وما اكتشفه العلماء اليوم من أن الأرض عبارة عن طبقات، يقودنا إلى الاستنتاج بأن القرآن قد حدّد شكل الأرض وهو الطبقات، وحدد أيضاً عدد هذه الطبقات وهو سبعة، أي أن القرآن قد سبق علماء القرن العشرين إلى الحديث عن حقيقة الأرض بأربعة عشر قرناً.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:19 AM
|