🌳 تخصيص آخر العام الهجري بعبادة معينة
🌿 قال الشيخ د.سعد الخثلان:
تخصيص آخر العام بعبادة لا أصل له، ولذلك فالرسائل التي ترسل: (اختم عامك بكذا من العبادات) لا أصل له، وهو من البدع الإضافية.
- لكن يذكّر الناس بمحاسبة النفس، فهي مشروعة كل وقت، وعند تغير الأحوال، كان عمر رضي الله عنه إذا غربت الشمس ضرب قدمه بالدرة وقال: يا نفس ماذا عملت اليوم؟
- إذا كان للإنسان عبادة يداوم عليها كصيام الأثنين مثلا فوافق نهاية العام فلا بأس أن يصوم لأنه لم يقصد التخصيص. ا.هـ
والبعض يظن أنه وقت رفع الأعمال وهذا غير صحيح.
🌳 قال ابن القيم:
- عمل العام يرفع في شعبان، كما أخبر به الصادق المصدوق أنه شهر ترفع فيه الأعمال.
- ويعرض عمل الأُسبوع يوم الأثنين والخميس، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- ويعرض عمل اليوم في آخره والليلة في آخرها، كما في حديث أبي موسى الذي رواه البخاري.
- ثم إذا انقضى الأجل رفع العمل كله وعرض على الله وطويت الصحف، وهذا عرض آخر. (طريق الهجرتين ص٧٥)
🌳 وليس وضع التاريخ الهجري وحياً من السماء، وإنما اجتهاد من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وافقه عليه الصحابة رضي الله عنهم.