ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الثقافيةღ♥ღ ::.. > عبق التراث والآثار ✿

عبق التراث والآثار ✿ ثقافَات منقوِِله جَديدَه أو قديمهِِ تَطِـلْ مِـن حاضراًومستقبلاً. ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 19-10-2019, 09:25 PM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (03:08 PM)
آبدآعاتي » 1,463,713[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
قصر بيلار بيه ,, رائعة من روائع الفن العثماني)



( قصر بيلار بيه ,, رائعة من روائع الفن العثماني)

بيلار بيه صراي احد اهم معالم اسطنبول الاسيويه





لم تكن المكانة الهامة التي شغلها قصر بيلاربيه عند السلاطين العثمانيين عبثية،
إذ ساهم موقعه المميز على البوسفور العظيم،
وتصميمه الهندسي المتقن،
في جعله أحد أهم القصور المفضلة لديهم.




ماضيه العريق صنع غده المشرق



على الرغم من اختلاف تاريخ وثقافة الحضارات التي شهدتها
المنطقة المشاد عليها قصر بيلاربيه الحالي،
إلا أنها جميعاً اتفقت على استراتيجيتها،
إذ وجد الملوك والسلاطين فيها غايتهم المنشودة،
فأحاطوها بعنايتهم واهتمامهم الفائق.

يعتبر الملك البيزنطي قسطنطين الكبير أول من لفتت نظره منطقة حدائق استاروز،
فبنى عليها قصره بعد أن جذبته إطلالتها الساحرة وحدائقها الغناء
((وفق رواية الرحال الشهير أنجي جيان))
الذي عاش في القرن الثامن عشر

وكان ذلك بعد ان أعلنت أهمية هذه المنطقة وموقعها الاستراتيجي الهام،
وجذبت إليها فيما بعد اهتمام السلاطين العثمانيين،
الذين وجدوا فيها مكاناً مثالياً للحصول على الراحة والسكينة،
وللاستفادة من حيوتها وجمال طبيعتها،
بنوا عليها قصورهم الشتوية والصيفية،
واستقبلوا فيها ضيوفهم رفيعي المستوى.

وفي القرن السادس عشر عرفت باسم بيلاربي،
نسبة إلى قصر بيلاربيه الذي بناه محمد باشا،
وفي عام 1829 أمر السلطان محمود الثاني ببناء قصر خشبي جميل
بالقرب من قصر بيلاربيه مما زاد من حيوية المنطقة،
بيد أن قصر بيلاربيه الحالي يعود إلى زمن السلطان عبد العزيز
الذي أمر المعماريين سركيس وهاكوب باليان بتشييده سنة 1961
على أنقاض قصر محمود باشا الذي تعرض لحريق دمره كلياً،
حيث وضع المعماريان الشهيران خلاصة خبراتهما الفنية
وكل مايملكانه من مهارة وإبداع في تصميم القصر
لكسب رضى السلطان الذي أبدى اهتماماً بالغاً فيه،
وكان مثالاً واضحاً على عبقريتهما وتفوقهما العمراني،
مضيفان بذلك إنجازاً عمرانياً آخر إلى قائمة إنجازات عائلة باليان الإبداعية،
وكان ذلك العامل الأهم في تعزيز مكانة هذه المنطقة
ليس فقط عند السلاطين العثمانيين،
وإنما عند أهالي مدينة اسطنبول وزائريها على حد سواء.

أخذ قصر بيلاربيه هيئة العمارة الغربية والشرقية في آن واحد،
إذ مزج سركيس وهاكوب في تصميمه بين التصميم الغربي من الخارج
والتصميم الشرقي من الداخل ليتوافق مع العادات والتقاليد العثمانية،
فكان مثالاً لطابع الحياة العثمانية التي كانت تميل إلى الغرب
في تلك الفترة مع المحافظة على صفات البيت التركي من ناحية الاستعمال،
وهذا هو الأسلوب الذي تميزت به كافة أعمال عائلة باليان
من حيث المزج بين الفنون العمرانية المختلفة.

استخدم القصر كمقر صيفي للسلاطين العثمانيين
الذين خلفوا السلطان عبد العزيز في الحكم،
حيث قضى السلطان عبد المجيد فيه آخر ستة أشهر من عمره إلى أن وافته المنية،
وقد شكل بتصميمه الأنيق وبنائه العظيم مصدر فخر واعتزار للسلاطين،
فحرصوا على استقبال ضيوفهم الرفيعي المستوى في قصر بيلاربيه
كأمير الصرب وشاه إيران، والإمبراطورة الفرنسية أوجيني.



الفخامة والذوق الرفيع يجتمعان



اهتمم العثمانيون بقصورهم واعتبروها دليلاً على عظمة امبراطوريتهم وغناها،
وقد حرص مصمما قصر بيلاربيه في تصميمه على إظهار هذا الاهتمام
فخرج بشكل متقن وفريد، وانتشرت مظاهر الأبهة والفخامة في كافة أرجائه
التي زينت جدرانها بالرسوم الفنية المشغولة بمهارة وحرفية عالية
عكست الذوق الرفيع لفناني ذلك العصر،





ومن الخارج غُطيَ بناء القصر بالرخام الأبيض
وزخرفت واجهته الخارجية بزخارف العمارة الباروكية الكلاسيكية،
بينما وزعت مساحته البالغة 2600 م2 على ثلاثة طوابق،
ضمت ستاً صالونات وستاً وعشرين غرفة،
أثثت جميعها بأفخم أنواع الأثاث
مما عكس مستوى الترف الذي عاشه سلاطين آل عثمان،
حيث فرشت أرضيات الغرف أولاً بحصر أحضرت خصيصاً من مصر
للوقاية من برد الشتاء وحر الصيف،
ولمنح الأرضيات منظراً أكثر جمالاً وضع فوقها سجاد من نوع "هركه"
الذي يعد من أفضل أنواع السجاد وأكثرها جودة،
كما ساهم وجود ثريات الكريستال البوهيمي في منح القصر رونقه الخاص









بالإضافة إلى الساعات السويسريه المعلقة على الجدران
والمزهريات الصينية واليابانية والفرنسية الفاخرة.

وعلى غرار القصور العثمانية الأخرى قسم قصر بيلاربيه إلى قسمين رئيسين،
قسم النساء (الحرملك)
وقسم الرجال (السلاملك)،





أما المخازن والمطابخ فوضعت في الطابق الأرضي،
وقد أعطي قسم "السلاملك" اهتماماً وعناية أكبر من ناحية الزخارف والزينة
من ذاك المخصص للنساء،
وتعد قاعة الاستقبال أكثر غرف القصر تميزاً بنمطها الهندسي
المماثل للبيوت العثمانية التقليدية التي يتوسط بهوها بحرة صغيرة،
وبتصميمها البسيط والأنيق حازت على إعجاب
كل زائري القصر على مختلف أعمارهم،
أما الصالونات الستة الباقية فيعتبر الصالون الأزرق
أفخمها بأعمدته المزخرفة بطريقة فريدة توحي للناظر إليها بأنها مصنوعة من المرمر،
ولكنها في الحقيقة مغلفة بمادة زرقاء متينة،
ومن هنا جاءت تسميته،
بينما أبهر صالون الصدف من بين الصالونات كبار الباحثين والمؤرخين
بزخارفه الخشبية المصممة بأسلوب فني مبتكر.

نمط مختلف من القصور

يتميز قصر بيلاربيه عن قصور اسطنبول العثمانية الأخرى،
بأنه عبارة عن عدة أبنية تشكل فيما بينها ما يشبه السد المرتفع،
محاطة بحدائق مرتفعة شبه معلقة
، ويلحق به القصور التي بنيت في السابق كالقصر الرخامي المتبقي من السرايا القديمة،
أما أغرب مبانيه فهو القصر الأصفر الذي استخدم لإيواء ورعاية خيول السلاطين،



كما يوجد في القصر نفق تاريخي يربط بين القصر الرخامي والقصر السدي،
ويمتد حتى ساحل البحر والأسوار الموجودة حول السرايا،
وقد كتب على النافورة الموجودة في منتصفه
اسم السلطان محمود الثاني (1808 – 1839)
وهو ما يثبت التاريخ الذي بُني فيه القصر،
ويعد هذا النفق من عجائب القصر التي لا بد من مشاهدتها.

قصر بيلاربيه اليوم





على الرغم من أن قصر بيلاربيه يعد رائعة من روائع الفن العثماني
التي سحرت بتصميمها ونقوشها زائري مدينة اسطنبول،
إلا أن القائمين عليه اليوم لم يكتفوا بتقديمه كتحفة هندسية
وعرض ما يحتويه من تحف قيمة،
وإنما منحوا زائريه فرصة الإطلاع عليه،
كمتحف تاريخي لفنون الحضارات،
وذلك من خلال عرضهم لمقتنيات فنية ترجع إلى عهود مغرقة في القدم،
كما جعلوا منه مركزاً للمعارض الفنية والثقافية،
ويمكن للباحثين والمؤرخين الاستعانة بالكتب التي تعرضها فيه دائرة الثقافة والسياحة،
كما توفر المتاجر الموجودة بالنفق الهدايا التذكارية للزوار
ومما يزيد من حيويته وجود المطاعم والمقاهي،
كما تم اعتماده كمركز للاحتفالات على المستوى الوطني والعالمي.








 توقيع : رهينة الماضي






الف شكر اخي تاجر الاحزان على التوقيع الرائع









آخر تعديل رهينة الماضي يوم 19-10-2019 في 09:28 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.