ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ الخيمة الرمضانية ღ♥ღ ::.. > العادات والتقاليد القديمة والحديثة حول رمضان..☾

العادات والتقاليد القديمة والحديثة حول رمضان..☾ يَـختـتَصْ بالعَادات المُختلفة بأَنحاء العَالم بِالشَهر الفضيل ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 27-03-2024, 01:51 AM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:51 AM)
آبدآعاتي » 1,550,015[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
29 العادات والتقاليد الرمضانية في الجزائر



يحظى شهر رمضان في الجزائر بأجواء متميزة لها طعم خاص ينفرد بها، فهي تجمع بين العبادة والمتعة والترفيه، حيث ينتظر الشعب الجزائري رمضان بفارغ الصبر، إذ يعتبرونه مختلفا عن باقي الشهور لدرجة أنهم يمنحونه "لقب سيدنا رمضان"، فأجواء الشهر الفضيل تختلف من منطقة الى أخرى ففي العاصمة له نكهة خاصة، وفي وهران طعم، وفي قسنطينة بهار، وفي الصحراء نفحة، وفي ربوع كل الوطن الحبيب رمضان لا يحلو إلا بما تركه لنا السلف والأجداد من عادات راسخة وتقاليد مباركة.

وتتميز الأيام الأولى من شهر الصيام بإقبال غير مسبوق على الأسواق خاصة في الصباح، حيث تشهد مختلف الأسواق توافدا معتبرا للمواطنين لاقتناء مختلف السلع المعروضة في أجواء مميزة تعكس نكهة شهر رمضان، فنجد خضرا وفواكه طازجة ولحوما حمراء وبيضاء وحتى الأسماك متوفرة بكثرة لتلبية متطلبات المواطنين.

كما تشهد "أسواق الغلابة" أو ما يعرف في الجزائر بـ"أسواق الرحمة" وهي فضاءات تجارية تقيمها السلطات بشكل مؤقت، في معظم المدن بالجزائر، لبيع الخضر والفواكه ومختلف المواد الغذائية بأسعار منخفضة، إقبالا كبيرا من طرف الجزائريين، الذين دفعتهم نيران الغلاء إلى هذه الفضاءات بحثا عن المواد الغذائية واسعة الاستهلاك التي تعرض فيها بأسعار منخفضة مقارنة بالأسواق الحرة.

وفي هذا الصدد كشفت مسؤولة سوق الرحمة بمدينة سعيد حمدين بالجزائر العاصمة، السيدة زهرة براهيم، لوكالة الأنباء القطرية "قنا" تخصيص 30 محلا تجاريا، لتوفير سلع ومواد ذات الاستهلاك الواسع بأسعار تنافسية طيلة شهر رمضان المبارك، مضيفة أن" الرقابة الدائمة للجودة والأسعار ستكون حاضرة من طرف مصالح الرقابة".

وبدوره نوه أحد تجار الخضار والفواكه، لـ(قنا):" بالإقبال الكبير من طرف الجزائريين في الأيام الأولى من شهر رمضان، مشيرا الى توفر مختلف المنتجات وبأسعار تنافسية داخل السوق لتلبي كل شرائح المجتمع الجزائري".

وأضاف أن الأسعار المعروضة "مدروسة وفي متناول كافة المستهلكين مقارنة مع ما هو موجود خارج السوق الجواري".

وقامت السلطات الجزائرية، مؤخرا، بفتح مئات الأسواق الجوارية في مختلف الولايات، ضمن مساعي للتحكم في أسعار السلع خاصة تلك التي يزداد الطلب عليها خلال رمضان.

أما عن الشوارع ومختلف الأحياء بالمدن الجزائرية، فتبدو خاوية على عروشها في الصبيحة، يسودها الهدوء والصمت جراء خلوها من المارة والسيارات، إلى غاية فترة ما بعد الظهيرة، لتبدأ معها الحركة شيئا فشيئا، لتصل إلى ذروتها بعد العصر.

وأكد أحمد مقراني، المدير العام للرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة وترقية الصادرات، في تصريح صحفي، "أن السلطات الجزائرية، اتخذت كل التدابير لضمان التموين المنتظم للسوق بمختلف المنتجات الفلاحية والغذائية".

وكشف مقراني، عن زيادة استثنائية في إنتاج المواد واسعة الاستهلاك، تقدر بـ 1245 طنا زيادة على الإنتاج العادي وذلك لتلبية الطلب المتزايد.

وتجتمع الأسرة الجزائرية عند الإفطار على المائدة بشكل جماعي، ويعتبر شهر الصيام فرصة نادرة لجمع كل أفراد العائلة على مائدة واحدة، وعند سماع الأذان، يقبل الصائمون على الإفطار على التمر واللبن في أغلب الأحيان، قبل أداء صلاة المغرب، حسب السنة المتبعة، ثم العودة مجددا إلى المائدة.

وما يميز هذا الشهر الكريم كثرة التزاور بين العائلات، وتجاذب أطراف الحديث حول صينية الشاي بالنعناع والليمون والقهوة والحلويات ‏‏التقليدية مثل "قلب اللوز" و"الزلابية" والفواكه، ما يعطيها نكهة خاصة تجعلها تختلف عن غيرها من سهرات الأيام العادية الأخرى.

وتسمى التجمعات في الجزائر خصوصا في شهر رمضان بـ"القعدة" ولها نكهة خاصة فعلاوة على صينية الشاي والقهوة والحلويات يتخللها تجاذب أطراف الحديث.. أما عادات أهل الجنوب الكبير، فيقول السيد رابح ولد هدار، وهو مهندس فلاحي من ولاية غرداية، "رمضان فرصة لتستعيد الأسرة الجزائرية حرارة العلاقات الودية بين أفرادها، وللمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، التي يدعمها ديننا الحنيف". ويضيف "جرت العادة في رمضان بعد تناول وجبة العشاء بعد صلاة التراويح أن تقام سهرات عائلية يكون فيها الشاي المحضر بالجمر سيد السهرة، كما نستغل هذه اللقاءات الرمضانية الحميمية لتبادل الزيارات بين العائلات والأقارب والأصحاب وعادة ما تثار فيها قضايا ونقاشات دينية واجتماعية ورياضية وأخرى ثقافية".

وقد تفضل بعض العائلات السهر خارج المنازل في المطاعم والمقاهي والخيام الرمضانية أو الاستفادة من الأنشطة الترفيهية التي تقام بمناسبة هذا الشهر، بينما يفضل البعض الاجتماع لمتابعة البرامج التلفزيونية الرمضانية من مسلسلات وبرامج الكاميرا الخفية أو الكوميدية التي تستهوي الكثيرين.




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
السياحه في الجزائر كريزما عبق السياحي✿ 21 10-06-2023 04:55 PM
العادات والتقاليد مشترك إنساني حسن الوائلي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 45 07-05-2023 11:15 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.