الأدارة ..♥ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية عالمية مترجمة بريد الذكريات
رسائل متفرقة تحكي فيها الرسامة والكاتبة الكولومبية إيما رييس أطرافًا من حكايتها وسيرة حياتها، كانت قد أرسلتها إلى صديقها الناقد خيرمان أرسينيغاس الذي تعرفت عليه في أربعينيات القرن الماضي، ونشأت بينهما صداقة قوية، وطلب منها أن تنشر هذه الرسائل، وكان من حسن الحظ أن اطلع على بعض هذه الحكايات والرسائل الروائي الشهير غارسيا ماركيز فأبدى إعجابه الشديد بها وحماسه لكتابتها وأسلوبها الفذ، ولكن إيما غضبت من ذلك، إذ شعرت أن صديقها لم يحتفظ بخصوصية تلك الرسائل. وتوقفت عن مراسلته لمدة عشرين عامًا. ولكن بدا أن موقفها تغيَّر مع صديقها بعد ذلك إذ استطاع أن يقنعها بجدوى الكتابة وأهمية النشر، فواصلت كتابة مذكراتها، وسمحت أخيرًا أن تنشر ولكن بعد وفاتها. بين حياةٍ قاسية قبل الإقامة في دير الراهبات، حيث طفلة لا تعرف لها أبًا ولا أمًّا، وحيث سيدة غريبة تأمرهن فيطعن، تسرد إيما رييس بصدق وشفافية ما كان يدور في حياتها، من وجهة نظر الطفلة التي تبدأ في استكشاف العالم، حتى تصل إلى دير الراهبات لتبدأ فصلًا جديدًا من فصول المعاناة، بين جدران قاسية ومعاملةٍ فظة، وتعليمات وأوامر عليهن الامتثال لها بدون تفكير ولا نقاش. استطاعت إيما رييس أن تعبِّر عن مأساة تلك الطفلة التي كانتها، وأن تنقل للقارئ من خلال تفاصيل عديدة كيف كانت تلك الحياة القاسية، التي ربما لم تكشف في الكتاب عن نهايتها المشرقة، حيث تحوَّلت إيما رييس إلى واحدة من أهم فنانات كولومبيا وغدت اسمًا بارزًا هناك، وربما لم يتح للكثيرين التعرف على تلك الظروف القاسية والغريبة، والحياة الصعبة التي عاشتها في فترة النشأة والتكوين الأولى. لا أله ألا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين أستغفرك من الذنوب والخطايا وأتوب أليك شكرا سما الموج علي التوقيع الرائع يعطيك العافية
الساعة الآن 07:54 AM
|