( لازم تكسر فرحتي )
طعنةٌ في القلب .... وأيُّ طعنةٍ
من حبيبٍ قد ملَّكتَهُ قلبي .......
من حبيبٍ أعطيتَهُ كلَّ مشاعري .....
من حبيبٍ هو عالمي
هو دنياي ..
هو ( الحب كله )
تركَ خِنجَرَهُ في قلبي ورحل ...
وتركني اسأل نفسي .. كيف كَسَرَ فرحته !؟
وأنا أُعاني من ألَمِ الطعنةِ .. ولم أفِقْ منها بَعدْ
فجأةً واذا هو بطعنة اخرى ..
( أنت بدك لما تكلمني اتفرغ لك )
وكانت مع الجهة الأخرى من القلب
هي قاتلةٌ ..
لكن ياحبيبي ..
إرحل بدون هذه الطعنات ... لن امنعك
ارحل بدون هذه النهاية ........ لن امنعك
ارحل لكن بهدوء .... لن امنعك
ليتك قبل الرحيل قلت لي .. لماذا طعنتني ؟
أحسَسَتُ أنها النهاية ..
وبقي الخنجرين مغروسين في القلب
حاولت أن أُلملِمَ ها الجروح
ولكن هيهات زاد بي النَوْح
القلبُ مكسورٌ ومطعون
ودمه ينزفُ وتركني لوحدي ورحل
وأنا أُردد في أمان الله
رغم كل هذه الجروح
الله يحفظك
لكن هو الوداع
الأخير
........
نايف
|
مرافئ الذكريات
|
|
آخر تعديل احمد حماد يوم 28-03-2017 في 03:24 PM.