بسم الله الرحمن الرحيم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قوى الشخصية
زكياً فطناً , شديد اللحظ , جميل الخلق , كريم الصفات ,
اثنى عليه ربه سبحانه و تعالى و قال { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم }
سورة القلم , كان لايؤمن بدين قومة و كان يميل إلى الوحدة
بعيداً عنهم , و كان غالباً ما يعتزل أسرتة من وقت لأخر
ليتفكر فى خلق السماوات و الأرض والجبال و الشجر
و كان دائماً ما يذهب إلى غار حراء بجبل صغير لا يبعد عن مكة كثيراً
و كان يذهب وحده ويوجه نظره إلى الكعبة مكان العبادة
و يتفكر فى خلق الكون و كانت السيدة خديجة رضى الله عنها
تعينه على ذلك و ترسل له الطعام فى الغار
و كان ذلك قبل أن يبلغ الأربعين عاماً من عمره ,
فتعود من صغره على العمل و التفكر و حسن الخلق
و كان أمُى لا يعرف القراءة ولا الكتابة و لكن علمه
ربه فأحسن تأديبه فأصبح اكبر و افضل معلمى البشرية .
🌹🌺💐🌷🌸
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ