• فضل ليلة القدْر .
- أنَّ الملائكة تَنْزل فيها وهم لا يَنْزِلون إلاَّ بالخير والبَرَكة والرحمة .
- أن الله تعالى أنزل في فضلها سورةً كاملة تُتلَى إلى يوم القيامة .
- أنَّ الله تعالى أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشَر وسعادتهم في الدنيا والآخرة .
- أنَّها سلام ؛ لكثرة السَّلام فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبدُ من طاعة الله عزَّ وجلَّ .
- أنَّها خيرٌ من ألف شهر: عن أنس رضي الله عنه* قال : دخل رمضان فقال رسولُ الله ﷺ - : ( إنَّ هذا الشهر قد حضرَكم، وفيه ليلةٌ خير من ألف شهر، مَن حُرِمَها فقد حُرِم الخير كلَّه، ولا يُحرَم خيرَها إلاَّ محرومٌ ) .
( فاللَّهُمّ بلغنا ليلة القدْر وأجعلنا فيها من عُتقائِك يَارب ) .
.,
الحمدُللهِ الَّذِي بلّغنا العشْرِ الأَواخِر، إنّها نِعْمة عظِيمة، وفُرصةٌ كبيرةٌ لنا نحنُ المُسلمِون الصّائِمون، لنفُوز بصيامهَا وقِيَامِها إيمَاناً واحتساباً ..
علينا أن نُدرِكَ عِظَمِ قَدْرِ هَذِه العَشرِ المُباركَات، وأنّها ربّما تكُونُ آخرَ عَشرٍ لنا، حرِّيٌّ وجدِيرٌ بكل مُسْلِمٍ عَاقِل، يسْعى لطلبِ الآخرة، ويسْعى لِمَرضاةِ ربِّهِ _جَلّ وعَلا_ أن لا يُضَيّعَها في السَّهَر واللَّهْوِ واللَّعِبِ والخُرُوج للأسْوَاقِ وغيرها، فَرُبّما بقيامِكَ للعَشْرِ تُدركُ ليلةَ القدْر الّتي العملُ فيها خيرٌ منَ العملِ في ألفِ شهرٍ، أي ما يُقارب أكثر من ثلاث وثَمانِينَ عاماً، فتَفُوز فوزاً عظيماً ..!!