ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-06-2020, 03:57 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (09:33 PM)
آبدآعاتي » 1,258,916[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي خصال مطلوبة في المرأة المسلمة



الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشكر لله الذي جمعنا وإياكم في هذا المكان، ونسأله سبحانه وتعالى أن نكون وإياكم ممن يتواصون بالحق ويتواصون بالصبر.
حال المرأة في العصر الحديث
والحقيقة -أيها الإخوة- أن موضوع المرأة موضوع مهم، ويكفي أن نقول في خطورة هذا الموضوع: أن أعداء الإسلام يهتمون بالمرأة أكثر من دعاة الإسلام.
أظن هذه الجملة كافية في توضيح الحال التي وصلت إليها المرأة في هذا العصر.
والمرأة المسلمة حتى تواجه هذه التحديات وحتى تحيا الحياة الكريمة الصحيحة على المنهاج السليم: كتاب الله وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- تحتاج إلى توعية، وتحتاج إلى تذكير، وتحتاج إلى تعليم وتفقيه ومتابعة، تربية إسلامية.
والموضوع الذي سنتحدث عنه مجموعة من الخصال المهم تواجدها في المرأة المسلمة.
المرأة قسيمة الرجل في الشريعة
ولا بد أن نعلم -يا إخواني- أن المرأة قسيمة الرجل، وشقيقته في الشريعة، وهذا الدين نزل للمسلمين رجالاً ونساء، ويقول الله -عز وجل- مبيناً مشاركة المرأة للرجل: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل: 97].
فانظر ماذا بقي من أبواب الخير لم تشارك المرأة فيه الرجل.
هم يقولون: المرأة نصف المجتمع، وربما هي الآن مع دنونا من قيام الساعة هي أكثر من الرجال عدداً في المجتمع.
والغريب أن يكون هناك قطاع في المجتمع ذو عدد أكبر من الرجال لا يهتم به مثل الاهتمام بالرجال.
ولذلك -يا إخوة- لن نستغرب في ظل هذا الإهمال الحاصل لواقع المرأة أن تنشأ هناك تيارات غريبة عن الدين، غريبة عن المجتمع في واقعنا.
قد نجد أفكاراً منحرفة بدأت تتسرب إلى أذهان بعض النساء، وقد نجد بعض النساء بدأن المشاركة في أندية مشبوهة، أو في مجتمعات أو تجمعات لأعداء الإسلام يراد من ورائها هدم الدين، وهدم الفضيلة، وهدم الأخلاق، وهدم المجتمع المسلم.
هناك أفكار بدأت تتسرب إلى عقول النساء، أشياء أساسية في الدين بدأ الشك فيها عند الكثيرات، وبدأت المناقشة فيها، يعني التسليم لأوامر الله -سبحانه وتعالى- لا يجوز للمسلم مطلقاً أن يناقش في أشياء مسلمة في الدين، من المسلمات، ولكن عندما يصل الغزو إلى مرحلة معينة تبدأ الأمور تتغير، وتبدأ المناقشات في قضايا مسلمة كانت أصلاً، ولم يكن أحد يتجرأ أن يناقش فيها، يعني الآن مثلاً انظر إلى قضية الحجاب من الأشياء المسلمة في الدين، لا يمكن أحد أن يتكلم فيها، لكن الآن في هذه الأيام تسمع كلاماً عجيباً، ونقاشات غريبة، وبدأ الكلام في الحجاب حتى عند البعض من فتيات الأسر الطيبة المعروفة العريقة في المجتمع، تجد الكلام أصبح له اتجاهات بعيدة عن الدين، صارت قضية الحجاب المسَّلم بها قضية يمكن أن يؤخذ فيها ويرد، وأن تطرح للمناقشة، وما رأيكم؟ وما رأي فلان؟ وما رأي فلانة؟ وما رأي الإخوان في الندوة الفلانية؟ وما رأي كذا على الصحف والمجلات في قضية الحجاب، وهي قضية لا مجال فيها للرأي مطلقاً؟ المسلم ماذا سيرى في أحكام الله -عز وجل-؟
لا يمكن أن يقول: أنا أرى كذا، ولا أرى كذا، وأنا أؤيد ولا أؤيد، ليس القضية فيها مجال للتفكير والتأييد وعدم التأييد، ولكن البعد عن الله -عز وجل- البعد عن الدين، عدم الفقه في الدين صار يفتح الباب لمثل هذه الأشياء، فالمرأة لو أنها كانت نصف المجتمع فهي تلد لنا النصف الآخر، فهي أمة بأسرها.
وفي نظري أن الاهتمام بالمرأة يجب أن ينصب على جهات متعددة، مثل: واقع المرأة والتعليم، المرأة والعمل، المرأة وحقوق الزوجية، المرأة والاختلاط، المرأة والحجاب، المرأة ودعاة التحرر، المرأة والعبادة، المرأة وتربية الطفل، المرأة وطلب العلم الشرعي، المرأة والزواج، المرأة والطلاق، المرأة الداعية إلى الله، هذه بعض المواضيع التي لابد أن تطرق، ولا بد أن تفرد بمؤلفات، وتفرد بندوات، وتفرد ببحوث حتى يكون للمخلصات الواعيات، وللأزواج وللآباء وللإخوان المخلصين يكون لهم شيء منهجي يستطيعون أن يؤدوه إلى بناتهم وأزواجهم وإخوانهم وأخواتهم.
فإذاً، المسألة تحتاج إلى جهود مكثفة وليست جهود فردية تبذل من هنا وهناك، لا بد للمرأة المسلمة أن تدرس الشخصيات النسائية المعروضة في القرآن والسنة، لابد أن تدرس مثلاً شخصية مريم، خديجة، آسيا، فاطمة، بنات الرجل الصالح الذي زوج إحداهما لموسى، لا بد أن تدرس شخصية أم موسى، بلقيس مع سليمان، صحابيات، أسماء، أم أنس، خولة بنت ثعلبة، أم عمارة، لا بد أن تدرس قصص: قصة الإفك مثلاً، حتى الشخصيات الكافرات لابد أن تدرس مثل شخصية امرأة نوح، امرأة لوط، أو التي حصل منهن فسق امرأة العزيز، لا بد أن يركز على دور المرأة المسلمة في المجتمع، وأن يفرد لها أشياء، المرأة المعلمة، المرأة كزوجة، المرأة طبيبة، المرأة أم، المرأة خادمة، لا بد أن يبحث في هذه الأشياء.
وموضوع القدوة من المواضيع المهمة أيضاً للمرأة المسلمة، ولذلك يقول رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح: ولم يكمل من النساء: إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام [رواه البخاري: 3411، ومسلم: 2431].
المرأة المسلمة لها صفات ذاتية، لها خصال شخصية، يعبر لنا عن هذه الصفات وهذه الخصال كلام عائشة -رضي الله عنها- في الصحيح قالت: "ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب" هذه عائشة تقول، مع أنها كانت ضرة لزينب، وسميت الضرة: ضرة؛ لأنها تضر بمكانة الزوجة الأخرى، ولذلك سميت: ضرة، مع أنها كانت ضرة، وهناك بينهما منافسة إلا أن هذه المنافسة لم تمنع عائشة -رضي الله عنها- من العدل في القول: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ [الأنعام: 152]، فتقول عائشة -رضي الله عنها-: "ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب. وأتقى لله وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به، وتقرب به إلى الله تعالى" كانت تعمل بيدها لتتقرب إلى الله بهذا العمل "ما عدا سورة من حدة كانت فيها، تسرع منها الفيئة" [رواه مسلم: 2442].
فإذاً، التقوى من صفات المرأة المسلمة، صدق الحديث، صلة الرحم، الصدقة، عمل اليد والتصدق منه، ولو كانت هناك خصال غير حميدة مثل الحدة، فإن الرجوع فيها سريع إلا ثورة من حدة كانت فيها تسرع منها الفيئة.
هذه إذاً صفات عامة ذكرتها عائشة أم المؤمنين لنساء المسلمين حتى يكون هناك وضوح، حتى تهدي لنا عائشة -رضي الله عنها- في هذا الزمان الخصال المهم أن تتوافر في المرأة المسلمة، المرأة المسلمة إذا جهلت وظيفتها وجهلت حدودها وجهلت ما يجب عليها، وما هو مكانها في المجتمع بالضبط، هنا يحصل الخبط ويحصل الخروج عن شرع الله -عز وجل-، يقول الرسول ﷺ:إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت حديث صحيح رواه ابن حبان عن أبي هريرة [رواه أحمد: 1661، وابن حبان في صحيحه: 4163، وقال الألباني: "حسن لغيره" كما في صحيح الترغيب والترهيب: "1931].
إذاً، مجالات المرأة تختلف عن مجالات الرجل، الرجل قد لا يستطيع أن يدخل الجنة إلا بتحقيق صفات كثيرة، إذا قام داعي الجهاد لا بد أن يجاهد في سبيل الله، عليه تحصيل النفقة لأسرته، عليه أشياء كثيرة تختلف، حتى في الدعوة إلى الله، وإنكار المنكر يختلف مجال الرجل عن مجال المرأة، صحيح أن كلاهما مخاطبان بهذه الأمور، لكن طريقة الرجل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، طريقة الدعوة إلى الله تختلف عن النساء، لو أن مثلاً مجموعة من الرجال ذهبوا في رحلة أو في عمرة أو في أي مجال من المجالات يستطيعون أن يمارسوا فيه حياة إسلامية، قد لا تستطيع المرأة أن تعمل هذا العمل، الرجل يستطيع أن ينكر المنكر ويذهب إلى الرجال في مكاتبهم، ويدخل عليهم ويتكلم ويرفع السماعة ويخاطب فلاناً، ويتكلم بالهاتف مع أي واحد من الناس يريد أن يكلمه.
لكن المرأة لا تستطيع أن تذهب إلى الرجال في مكاتبهم لتنكر المنكر، أو أن ترفع الهاتف وتكلم من تشاء من المحررين مثلاً، أو من أي أناس، أو أي شخصيات تمارس سلوكاً منحرفاً، وتنكر عليهم بهذا الانفتاح.
فإذاً، هناك حدود لو جهلت تقع تجاوزات غريبة، وقد نسمع عنها في هذه الأيام.
تقوى المرأة المسلمة لله
من صفات المرأة المسلمة: تقوى الله -عز وجل-، القرب من الله -سبحانه وتعالى-، العبادات التي على المرأة أن تؤديها.
وكثير من النساء يحصل عندهن تضايق من فترة الحيض والنفاس، وتشعر المرأة بأنها قد انقطعت عن عبادات عظيمة، لا تستطيع أن تصلي، ولا تستطيع أن تصوم، والذي يكون قريباً من النساء مثل الأب من بناته، أو من الأخ من أخواته، أو الزوج من زوجته، يستطيع أن يتلمس تضايق المرأة عندما تأتيها العادة الشهرية، لماذا تتضايق؟
تتضايق لأنها انقطعت عن عبادات تريد أن تؤديها قد منعها من القيام بها هذا الحيض، أو هذا النفاس الذي أتاها، ولذلك النفسيات الحساسة في النساء تجدها عندما تكون في فترة الطهر تشتد في العبادة، وتكثر من قراءة القرآن، وتكثر من صلاة النوافل، وتجتهد في قضاء ما عليها من أيام الصيام الماضية، وصيام أيام أخرى نافلة حتى تستغل الوقت، حتى إذا جاءت أيام العادة فإنها تكون قد وضعت عندها رصيداً، قد صار عندها رصيد من الأعمال الصالحة التي لا تستطيع أن تؤديها في فترة الحيض والنفاس.
هذه الإحساسات مهمة عند المرأة أن تكون بهذا الشكل، لا أن تضيع الأوقات التي تستطيع فيها الصلاة والأوقات التي لا تستطيع فيها الصلاة، والحمد لله أن ذكر الله -عز وجل- يكون على كل حال.
التقوى هذه مهمة في أشياء كثيرة، مهمة في معرفة حقوق الزوج، مهمة في تربية الأولاد، مهمة في الإخلاص في العمل، مهمة في الرجوع إلى الحق.
تقوى الله -عز وجل- صفة مهمة عند المرأة، خصلة مطلوبة عند المرأة، هيئة راسخة لا بد أن تكون في نفسها، عن عائشة -رضي الله عنها-: أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله ﷺ قام على الباب ولم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، فقالت عائشة: يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله، فماذا أذنبت؟
لاحظ حساسية المرأة المسلمة عندما تحس أن هناك خطأ قد حصل، أن هناك أمر مريب قد صار، فهي تبادر مباشرة إلى التغيير: "يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله، فماذا أذنبت؟" فتسأل مباشرة: ماذا أذنبت؟ فقال رسول الله ﷺ: ما بال هذه النمرقة؟ فقالت: اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها [رواه البخاري: 2105، ومسلم: 2107] تتوسد تقعد عليها ترتاح، اشتريتها لراحتك.
لاحظ الآن المرأة عندما تشتري شيئاً لزوجها ليرتاح الزوج، هذه الدرجة عالية.
العادة أن الرجال يشترون للنساء أشياء توفر أسباب الراحة لهن، لكن أن المرأة في بعض الأحيان تشتري أغراضاً لزوجها لكي تريحه، ما هو كل النساء يفعلون هذا، قد يكون عند المرأة مال، وقد تنزل إلى السوق في بعض حاجياتها، فيكون من الإحساس الطيب أن تشتري لزوجها في طريقها لذلك السوق وفي أثناء تجوالها شيئاً يفيده، يحتاج شيء.
هذا من الأشياء التي تقرب بين الزوج وزوجته.
هناك الآن علاقات كثيرة متفككة بين الرجال والنساء، مثل هذه التصرفات هدية الزوجة لزوجها، وأن تشتري له حاجة تريحه في البيت، "اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها"، فقال رسول الله ﷺ:إن أصحاب هذه الصورة يعذبون، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ، ثم قال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة [رواه البخاري: 2105، ومسلم: 2107].
حرص الرجل على إخراج المنكرات من بيته، هذا الحرص المفتقد في كثير من البيوت اليوم، الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقف على الباب ما دخل، ما رضي أن يدخل حتى يزول المنكر من البيت، هذه المفاصلة المبنية على سلامة العقيدة، على عمق العقيدة في النفس، ما أدخل حتى تزيل المنكر.
ولما دخل بعض الرجال لأول مرة قالوا: ندخل ونزيله تدريجياً، ورفضوا المفاصلة من البداية رضوا بالمنكر غصباً عنهم، ما دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- البيت، ما رضي أن يدخل، قال: أزيلي هذا.
والمرأة المسلمة الطائعة التي تعرف حق الله تبادر إلى إزالة المنكر فوراً من البيت.
الآن منكرات كثيرة في البيوت، المرأة تتفرج عليها، وتستمتع بها، وتتلهى بها، ولو أراد زوجها أن يزيلها لقلبت حياة زوجها شقاءً ونكداً؛ لأنها تريد هذه المنكرات في البيت، تقول: أنت تطلع وتجي وتدخل، تزور فلاناً، تروح عزائم وولائم، أنا بماذا أتسلى؟ اجعل لي هذه الأفلام الموجودة في المنزل؟ اشتر لي مجلات أضعها في البيت؟
هذه ليست أبداً من أخلاقيات المرأة المسلمة.
"فأخذته" عائشة "فجعلته مرفقين فكان يرتفق بهما في البيت"[رواه مسلم: 2107].
وأيضاً المرأة المسلمة تسارع إلى جعل الأشياء المحرمة أشياء مفيدة، تحاول أن تستفيد من الشيء قدر الإمكان في ظل حدود المباح، أخذت هذه النمرقة فمزقتها، قطعتها وعملت منها مرفقا يرتفق به، يستفاد منه.
حسن التصرف داخل البيت من الأمور المهمة في المرأة المسلمة.
هذا الورع والتقوى أيضاً مهم جداً في أشياء جوانب أخرى منها مثلاً: مواجهة قضية الغيرة التي تحدث بين النساء، لو أن رجلاً تزوج بأكثر من واحدة، فإن الغالب أن يكون بين زوجاته أو زوجتيه فصام نكد، وخصام طويل، واتهامات متبادلة، وكلام من كل منهما في عرض الأخرى، ومحاولة جذب الرجل إلى جانبها، وإبعاد الزوج عن الزوجة الأخرى، كل واحدة تفعل هذا الفعل، عندما يكون هناك تقوى لله -عز وجل- هذه التصرفات تختفي أو تخف جداً، ولذلك أسماء -رضي الله عنها- قالت في حديث في الصحيح: جاءت امرأة إلى النبي ﷺ فقالت: "إن لي ضرة، فهل علي جناح أن أتشبع من مال زوجي بما لم يعطني؟" قالت: يا رسول الله أنا لي ضرة، هل يجوز أن أقول للزوجة الأخرى أقول أمامها: زوجي اشترى لي، وزوجي أعطاني، وزوجي أهداني، وزوجي وهبني، وكذب ما حصل، فقط أتفاخر بها يعني؟ هذا شيء بين النساء يقع، الزوجة الأولى تقول للزوجة الثانية: زوجي يعاملني غيرك، أنتِ ما عندكِ، أنا أعطاني وأهداني، وسوى لي، بالكذب، ويمكن ما أعطاها ولا أهداها، فتقول المرأة الآن الضرة للرسول ﷺ: ما حكم هذا العمل؟ فقال رسول الله ﷺ: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور حديث صحيح [رواه البخاري: 5219، ومسلم: 2130].
المتشبع بما لم يعط يعني لو أن إنساناً تباهى أو تفاخر أو تظاهر أمام الناس بأشياء ليست فيه وليست عنده، ولا يملكها، ولا حصلت له، فإنه عند الله كلابس ثوبي زور، وليس ثوباً واحداً.
ما الذي دفع المرأة هذه لسؤال الرسول ﷺ؟
دفعها إلى سؤال الرسول ﷺ: التقوى، لو ما عندها تقوى كانت تباهت من زمان وتفاخرت، لكنها جاءت إلى الرسول ﷺ لتسأل تقول: ما هو الحكم؟ ما هو الحكم في هذا الأمر الذي يقع كثيراً في أوساط النساء؟
التقوى هذه مهمة في عدم تبذير مال الزوج، أو عدم أكل المال الحرام، أو عدم السرقة من أموال الزوج، وعدم أكل حقوق الآخرين، ذكر ابن الجوزي -رحمه الله-: أن امرأة من الصالحات كانت تعجن عجيناً، فبلغها وهي تعجن موت زوجها، فرفعت يدها عنه، وقالت: هذا طعام قد صار لنا فيه شركاء [صفة الصفوة: 2/532].
الآن هي تعجن لتأكل هي وزوجها، لما مات الزوج وهي تعجن، قالت: الآن هذا العجين دخل في الميراث، يمكن يطلع فيه للورثة حق.
فإذاً، هذه الحساسية الناتجة عن التقوى التي تجعل المرأة تفكر في أشياء دقيقة من الأمور عن الحل والحرمة، وعن الشبهة، ناتجة عن واعظ الله في قلبها، كلما قوي واعظ الله كلما ابتعدت عن الحرام كلما كانت أخشى لله -عز وجل-.
تقوى الله -عز وجل- يدفع المرأة المسلمة إلى الاجتهاد في العبادة.
والاجتهاد في العبادة كان من ديدن نساء الصحابة -رضوان الله عليهن-، ولقد كانت إحدى أمهات المؤمنين تقف الساعات الطويلة في قيام الليل.
وكانت زينب -رضي الله عنها- تجلس الساعات الطويلة بعد صلاة الفجر تذكر الله -عز وجل-.
وحال النساء المسلمات الأوائل في عبادة الله -عز وجل- أمر مشهود، لا يخفى على من كان له اطلاع على حال الأولين.
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما- قالت قال رسول الله ﷺ:تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن ، قالت: فرجعت إلى عبد الله، فقلت: من هو عبد الله؟ عبد الله بن مسعود، ما علاقته بالمرأة التي تتحدث؟ زوجته.
عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما- قالت: قال رسول الله ﷺ: تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن ، قال: فقالت: فرجعت إلى عبد الله، فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد، وإن رسول الله ﷺ قد أمرنا بالصدقة، فأته فاسأله، فإن كان ذلك يجزئ عني وإلا صرفتها إلى غيركم، قالت: فقال لي عبد الله زوجها: بل ائتيه أنت، أنت اسأليه، أنا أحرج اسأل وأقول يجوز زوجتي تتصدق علي وإلا لا؟ قالت: فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله ﷺ حاجتي حاجتها، قالت: وكان رسول اللهﷺ قد ألقيت عليه المهابة، قالت: فخرج علينا بلال، فقلنا له: ائت رسول الله ﷺ فأخبره إن امرأتين بالباب تسألانك أتجزئ الصدقة عنهما إلى أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما، ولا تخبره من نحن؟ إخفاء الأمر، إخفاء العمل، الإخلاص، قالت: فدخل بلال على رسول الله ﷺ فسأله، فقال رسول الله ﷺ: من هما؟ فقال: امرأة من الأنصار وزينب، يعني كلام غير معين، والرسول ﷺ يحتاج يعرف ما هو الواقع، المفتي لا بد أن يعرف حال المسألة التي سئل عنها حتى يفتي فيها، فقال رسول الله ﷺ:أي الزيانب؟ أي واحدة من الزيانب، فبلال لم يجد مناصاً، فقال: امرأة عبد الله بن مسعود، فقال له رسول الله ﷺ: لها أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة [رواه البخاري: 1466، ومسلم: 1000].
الآن المرأة قد تكون موظفة في بعض الأحيان، أو قد يكون عندها مال من إرث ورثته، وقد يكون زوجها خفيف ذات اليد، بعض النساء تقول: أتبرع إلى أفريقيا، وأتبرع إلى كذا، وزوجي لا داعي أتبرع له، زوجي هو أصلاً مكلف بالنفقة علي، أنا أتبرع له؟ فقد تغفل بعض النساء عن هذا الأمر، والزوج محتاج، أو مثلاً عنده ما يكفيه لكن مثلاً يحتاج سيارة يتنقل بها، ما عنده سيارة، والسيارة ضرورية مثلاً في المجتمع هذا.
فإذاً، يمكن أن تعطيه من عندها مالاً ولها أجران: أجر الصدقة، وأجر أنه زوج، أنه أقرب الناس إليها، من هو أقرب المخلوقين إلى الزوجة؟ زوجها، أقرب إليها من أبيها وأمها، ولذلك طاعة الزوج مقدمة على طاعة الأم والأب، على طاعة والدة الزوج ووالدتها.
صبر المرأة المسلمة
من الصفات المهمة أيضاً في المرأة المسلمة: قضية الصبر، بعض النساء قد لا يكون عندها صبر على زوجها، قد يكون زوجها خفيف ذات اليد، ولا يستطيع أن يشتري لها الملابس التي تريدها، ويوفر لها الأثاث المنزلي الذي تريده، وقد تطالبه بأن ينتقل بها إلى شقة أوسع أو إلى بيت أكبر وهو لا يستطيع، فتتضايق وتتضايق حتى يصل الأمر بها إلى طلب الطلاق، تقول: ما عندك طلقني، أنا غير مستعدة أن أعيش في هذا الجو، بنت عمي عندها كذا، وبنت خالي أهدى لها زوجها كذا، وأختي زوجها أعطى لها كذا، وأمي مصروفها من أبي كذا وكذا، أنت ماذا عندك؟ يا تعطيني وإلا طلقني؟! فيقول الرسول ﷺ في الحديث الصحيح: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة [رواه أبو داود: 2226، والترمذي: 1187، وابن ماجه: 2055، وأحمد: 22440، وصححه الألباني في صحيح أبي داود: 1928].
وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:المختلعات هن المنافقات [رواه الترمذي: 1186، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة: 632] التي تريد أن تخالع نفسها من زوجها بغير سبب.
أما إن كان هناك سبب فعلاً، الرجل سيئ الدين، يضربها ضرباً مبرحاً، فعند ذلك لا بأس لها أن تطلب الطلاق؛ لأنها فعلاً لا تستطيع أن تعيش في هذا الجو، ولو كان مسلماً فصبرها عليه ربما يكون خيراً لها، وخصوصاً إذا كان لها منه أولاد.
فإذاً، الصبر مهم جداً للمرأة.
الصبر ثلاثة أنواع كما ذكر العلماء: صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على أقدار الله.
فالصبر مهم للمرأة تصبر على طاعة الله وعلى العبادات، صبرها على طلب العلم، "نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين" [رواه مسلم: 332].
وكذلك صبرها على المحرمات الكثيرة، قد يكون هناك وسائل لهو منتشرة، المرأة عندما تخرج هذه الوسائل من بيتها وتصبر أن تعيش في البيت ربما لوحدها وبعيدة عن الناس إلى حد ما، وكثيراً ما تختلي بنفسها، وقد تخاف المرأة في البيت لوحدها في كثير من الأحيان فتصبر، المرأة يصيبها خوف مثلاً في البقاء لوحدها في البيت، وأي حركة تريبها، صبرها على هذه الحال فيه أجر عظيم.
صبرها على أداء حقوق زوجها فيه أجر عظيم.
صبرها على تربية الأولاد فيه أجر عظيم.
الصبر على شقاوة الأولاد فيه أجر عظيم.
الزوج أحياناً يقول لزوجته: أنا تعبان خذي الولد واطلعي من الغرفة أريد أن أنام، فتأخذ الولد وتخرج، هذا ما في مشقة على نفسها؟ بلى في مشقة على نفسها، لها فيه أجر عظيم.
الأولاد يتنازعوها من شتى الجهات، هذا يقول: أعطيني، وهذا يصرخ، وهذا يضرب الآخر، وهذا يريد من هنا، وهذا يريد من هناك، وهذا يخرج، وهذا يمسك في فيش الكهرباء، وهذا يمسك سكيناً، وهذا يمسك مقصاً، وهذا يريد يطلع فوق الكرسي، وربما رمى نفسه، وهي تريد أن تلاحق هؤلاء كلهم، هذا الصبر على شقاوة الأولاد الأطفال فيه أجر عظيم.
فإذاً، الصبر صفة مهمة للمرأة المسلمة تحتاج إليها في كثير من الأحيان.
الصبر على سلبيات الزوج قد يكون الزوج بخيلاً، قد يكون الزوج يفتعل المشاكل في البيت لأتفه الأسباب أو بدون سبب، قد يكون الزوج ديكتاتورياً في البيت لا يسمح للمناقشة ولا يجعل مكاناً للمناقشة، ويريد أن يفرض رأيه على زوجته بكل وسيلة، ولا يسمح لها بأي خيار من الخيارات المباحة، ويفاجئها بقرارات بين يوم وليلة، وقد يسبها ويشتمها ويرميها بألفاظ شنيعة، وقد لا يحسن عشرتها، يدخل من باب البيت، يدخل الحمام، يغسل، يغير ملابسه، ويروح يأكل، وربما أكل لوحده ولا يرضى أن يأكل معها، ويذهب إلى غرفة النوم وينام ولا يسأل عنها مطلقاً، ثم يخرج إلى أصحابه فيعاشرهم ويذهب معهم ويجي معهم ويرجع آخر الليل إلى البيت، وهي قد قلقت عليه، وتأخر عليها جداً، ولا أعطاها حتى أدنى اتصال هاتفي، ولا علمها بشيء، وربما سافر ولا أخبرها، بعض الأزواج عندهم هذه الصفات.




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
قديم 07-06-2020, 04:02 PM   #2


نبض الاحاسيس❁♩‏ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 654
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (02:04 PM)
آبدآعاتي » 9,892[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : نبض الاحاسيس❁♩‏

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-06-2020, 05:23 PM   #3


حنين الروح غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1382
 اشراقتي » Aug 2019
 كنت هنا » 12-03-2023 (12:48 AM)
آبدآعاتي » 247,665[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  بغداد
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: خصال مطلوبة في المرأة المسلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حنين الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-06-2020, 05:25 PM   #4


غرآم الروح غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
 اقامتي »  أبو ظبي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: خصال مطلوبة في المرأة المسلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : غرآم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-06-2020, 11:41 PM   #5


حسن الوائلي غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (09:01 AM)
آبدآعاتي » 1,505,225[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 الاوسمة »
وسام المئوية الخامسة بعد المليون وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: خصال مطلوبة في المرأة المسلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-06-2020, 11:59 PM   #6


رهينة الماضي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (02:14 PM)
آبدآعاتي » 1,438,608[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  عبق الياسمين
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام المئوية الرابعة بعد المليون وسام وسام 
 
افتراضي رد: خصال مطلوبة في المرأة المسلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-06-2020, 08:03 PM   #7


reda laby متواجد حالياً

 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:08 PM)
آبدآعاتي » 2,699,467[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
 اقامتي »  مصــ( اسكنـ محرم بك ـدرية )ــر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
المئوية السادسه بعد المليونيين وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: خصال مطلوبة في المرأة المسلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby



رد مع اقتباس
قديم 09-06-2020, 05:06 PM   #8


دلاُل..✾ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1077
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » اليوم (09:19 PM)
آبدآعاتي » 395,018[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » ربما أكون شاعرة !!🤚🏻❤
 اقامتي »  دارٍ سيّس أركانها آل سعود🤍💚
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
‏أنا مثل الهوى .. مثل العمر مرّه
‏أنا مثل السنين الرايحه ما أعود
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: خصال مطلوبة في المرأة المسلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : دلاُل..✾

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-06-2020, 03:24 AM   #9


عبير الليل غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 25-04-2024 (09:08 PM)
آبدآعاتي » 3,444,695[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
 اقامتي »  قلب أبي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام المئويه الرابعه بعد الثلاثه مليون وسام 
 
افتراضي رد: خصال مطلوبة في المرأة المسلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-06-2020, 07:08 AM   #10


امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (05:58 AM)
آبدآعاتي » 1,352,979[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام وسام سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: خصال مطلوبة في المرأة المسلمة




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
دور المرأة المسلمة في الحياة فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 30 14-02-2024 06:31 PM
عورة المرأة أمام المرأة فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 28-01-2024 05:54 AM
ماذا يأكل حصان البحر ؟ مـخـمـلـيـة عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 27 04-12-2023 08:46 PM
كلام جميل عن جمال المرأة". حكآية روح عبق العام ✿ 22 10-11-2023 11:05 PM
لا جديد في الحجاب فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 28-07-2022 01:26 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.