الأدارة ..♥ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
“الطبيبة الملاك angel doctor” ج10
“الطبيبة الملاك angel doctor” ج10 علمني يكف يكون الحب وكيف أنه يخترق القلب، أما عني فسأعلمه كيف للحب أن يدوم بالقلوب ولا تهزمه أي ظروف مهما بلغت من قوة. وتظل دائما لغة العيون هي الأًصدق بين المحبين، فلمعة العي عن رؤية من يحب القلب هي أصدق دليل على الحب الكامن بالقلب، ولغة العيون تظل دوما الأبجدية الحقيقية التي لا تنطقها الشفاه. الشاب: “ما حدث بالحفل لا تتذكريه حتى بينكِ وبين نفسكِ، انسيه وامحيه من ذاكرتكِ”. شعرت بالفتاة وكأن قوة عارمة فتت قلبها وصبت عليه ألوان العذاب صبا. كانت الفتاة بالمستشفى فشعرت بإعياء شديد، ولم تدري بنفسها إلا وهي ممددة على سرير بالمستشفى وصديقها الطبيب بجانبها وصديقتها التي تداوم على العمل بالمستشفى معها، وبالصدفة جاء الشاب الثري والذي كان معروفا بين الجميع بزوجها. أول ما دخل ووجد صديقها بجوارها وقد كان طبيبا يطمئن على حالها، إلا أن الشاب الثري صرخ قائلا: “أبعد يديك عنها”. حملها بين ذراعيه وغادر بها المستشفى ذاهبا لمنزله، لم يعيي الفتاة شيئا إلا كثرة تفكيرها بما حدث يوم الحفل، لقد كانت تشعر بمشاعر الحب تجاهه ومهما حاولت جاهدة منع نفسه إلا إنها بكل مرة لا تجد نفسها وروحها إلا ويذهبان للتفكير به. كانت الفتاة من شدة إعيائها ومرضها تنام ولا تشعر بحالها، ريثما وصل بها لمنزله كانت في نعاس تام، حملها من جديد ووضعها على أريكة مريحة، كان يتأملها أثناء نومها، قضى ساعات طوال في الجلوس ومراقبتها أثناء نومها، ولم يبدي شيئا. كان بكل مرة يرجع يده من لمسها، كانت بالنسبة له قلبه الذي ينبض؛ كان يعاني صراعا داخليا قلبه بات متيم بها ولكن عقله يأبى فكرة الزواج مطلقا. وأول ما أفاقت الفتاة وجدته جالس بجانبها والابتسامة قد اعتلت وجهه بمجرد استيقاظها… الشاب: “انتقلي للعيش معي” الفتاة بتعجب: “أتطلب مني أن أعيش معك هنا؟!” الشاب: “نعم، ألا تستطيعين فعل ذلك؟!” الفتاة: “بلى أستطيع، ولكن أخبرني لماذا تطلب مني أن أعيش معك؟” الشاب: “أخبريني أولا ألا يناسبك العيش معي؟!” الفتاة: “لا، ليس لدي مانع في الانتقال والعيش معك، ولكني سأفعلها في حال إذا كنا نحب بعضنا”. يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
الساعة الآن 09:34 AM
|