الأدارة ..♥ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
“الطبيبة الملاك angel doctor” ج14
“الطبيبة الملاك angel doctor” ج14 الحب الحقيقي هو وجود ذلك الشخص الذي يفتقدك في كل ثانية، ذلك الشخص الذي يركز بأدق تفاصيلك، شخص يعرفك أكثر من معرفته بنفسه. شخص لا يمكنه أن يمل منك على الإطلاق، ولا يبتعد حتى وإن وجدت مشاكل بينكما ومهما عظمت. شخص لا يهتم لما يقوله الناس من حولكما عن إمكانية استمرار علاقة الحب أو حتى انهائها. شخص يحب دون مقابل. الفتاة لديها مخاوف تجاه هذه الأجواء حيث أن والديها عندما توفيا وتركاها كانت بمثل هذه الظروف الجوية، فكلما مر عليها نفس الظروف الجوية تذكرت كل شيء أمامها. كانت بذلك اليوم بمنزل الشاب الثري تصرخ وتصرخ لدرجة أنه قلبه اقتلع من مكانه، ركض تجاهها فوجدها تقف مكانها ولا تبدي أي شيء سوى الصراخ، اقترب منها وضمها إليه. هدأ من روعها وجعلها بين ذراعيه وفي أحضانه حتى خلدت في نوم عميق، منذ رحيل والديها عنها لم تشعر الفتاة بمثل هذا الدفء والأمان إلا معه، أيقن يومها أنها الوحيدة من استطاعت بطيبة قلبها وبراءتها أن تسلب عليه لب قلبه، تأمل ملامحها في تلك الليلة حتى غاص في نوم عميق وهي نائمة بين أحضانه. استيقظت الفتاة من نومها قلبه، وظلت تتمعن بالنظر لملامحه الجميلة الوسيمة، استيقظ الشاب ليجدها تنظر إليه بتروي نظرات مليئة بالحب… الشاب: “لا تذهبي إلى أي مكان آخر، وظلي معي لآخر يوم بعمرنا”. الفتاة بتعجب: “ما الذي حدث لكل ذلك؟!” الشاب: “إنني أحبك من كل قلبي، ولا أستطيع أن أتخيل حياتي ولا ملامح منها دونكِ”. الفتاة: “ماذا تقول؟!” وفجأة رن هاتفه، وتم استدعائه من قبل والديه في الحال. وعندما عاد الشاب كان المساء قد حل، وجد الفتاة تجهز طعام العشاء بالمطبخ اقترب منها وكان يبدو عليه الحزن ولكنه كان يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يخفيه عن الفتاة… الشاب: “أريدكِ أن تعديني بشيء واحد”. الفتاة باهتمام: “ما هو ذلك الشيء؟” الشاب: “أن تظلي معي ولا تتركيني مهما حدث”. الفتاة: “وما الذي جعلك تقول هذا؟!” الشاب: “أرجوكِ عديني بذلك”. الفتاة: “حسنا أعدك بأنني لن أتركك مهما حدث”. يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــع
الساعة الآن 08:00 PM
|