تدرس المتاحف الاوروبيه اعادة التراث الافريقي

تشير المزيد والمزيد من الدول الأوروبية إلى استعدادها لإعادة عناصر حقبة الاستعمار المثيرة للجدل إلى بلدانها الأفريقية الأصلية. اتخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكبر خطوة إلى الأمام في نوفمبر خلال زيارة رسمية إلى بوركينا فاسو ، وهي مستعمرة فرنسية سابقة. أعلن أن "تراث إفريقيا لا يمكن أن يكون في مجموعات ومتاحف خاصة أوروبية". ومنذ ذلك الحين كلف خبيرين بالمهمة الصعبة المتمثلة في معرفة كيفية التفاوض على "عودة مؤقتة أو دائمة لتراث إفريقيا" خلال السنوات الخمس المقبلة. في عام 2017 ، رفضت فرنسا طلبًا من بنين ، مستعمرة سابقة أخرى ، لإرجاع الأشياء الثمينة ، لكن من المفهوم أن هذا الطلب سيتم إعادة النظر فيه الآن.

فرنسا ليست هي القوة الاستعمارية السابقة الوحيدة التي تفكر في صنع عالم الفن. في وقت سابق من هذا الشهر ، نشرت وزيرة الثقافة الألمانية مونيكا جروترز مدونة لقواعد السلوك للمتاحف لعلاج المصنوعات اليدوية من الحقبة الاستعمارية في مجموعاتها. تشمل النصيحة نشر السياق التاريخي والبحث عن إمكانيات القروض طويلة الأجل أو "الحضانة المشتركة" للأشياء. وقال Grütters في بيان أن "الحقبة الاستعمارية كانت نقطة عمياء في ثقافتنا لإحياء ذكرى لفترة طويلة" وقررت أن تكرس مؤسسة German Lost Art Foundation بعض التمويل للمصنوعات اليدوية التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية ، فضلاً عن فن العصر النازي. ومع ذلك ، يقول النقاد إن الإرشادات لا تصل إلى الحد الكافي لأنها لا ترقى إلى التوصية بالرد الكامل. عودة الكائنات إلى بلدان ملكيتها الأصلية أمر نادر الحدوث. أعاد المتحف الإثنوغرافي في برلين مؤخرًا تسع أشياء إلى مجتمع أصلي في ألاسكا بعد اكتشاف أنها نُهبت من موقع للدفن هناك في أواخر القرن التاسع عشر. هذا ، مع ذلك ، هو الاستثناء وليس القاعدة. حاز متحف V&A في لندن على الإشادة بسبب معرضه حول كنوز مقدالا المنهوبة في إثيوبيا والتي وصفت عملية الاستحواذ الأصلية بأنها "مخزية" لكنها لم تصل إلى حد تقديم عروض لإرجاعها إلى البلاد ، بدلاً من اقتراح قرض طويل الأجل. كانت المؤسسات البريطانية الأخرى أقل حرصًا على المشاركة في مجموعاتها الأفريقية. المتحف البريطاني هو موطن لكنوز المقدلة الأخرى بالإضافة إلى 700 قطعة نهبت من ضم مملكة بنين في العصر الحديث نيجيريا. قال متحدث باسم المتحف إنهم يرفضون دائمًا مطالبات الاسترداد لأن "هناك قيمة كبيرة في تقديم مجموعة بنين في سياق عالمي ، إلى جانب قصص الثقافات الأخرى." نوقشت مسألة الملكية الحقيقية للعناصر التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية بانتظام في عالم الفن في العقود الأخيرة ، لكن هذه القضية اكتسبت فرصة جديدة للحياة من خلال إصدار Black Panther ، الذي يتميز بمشهد يأخذ فيه شخص ما كائنًا من متحف بريطاني ، قائلًا إنه سُرق من دولة واكاندا الإفريقية الخيالية ، قبل أن يقتل القيم والأمن. في حين أن الكثيرين يتفقون مع المشاعر الكامنة وراء العودة ، إلا أن الأمور العملية قد تكون أكثر تعقيدًا. على الرغم من أنها يمكن أن تكون مصدرا للدخل من خلال السياحة ، إلا أن القطع الأثرية القديمة مكلفة في الحفاظ عليها وتأمينها. تتعرض بعض الدول الإفريقية إلى عدم الاستقرار السياسي ، وهناك مخاوف ، حتى داخل دولها ، من أن تراثها يمكن أن يضيع إذا عاد قبل توفر مساحة كافية. يمكن أن تكون القروض طويلة الأجل صعبة سياسياً ، كما هو الحال في حالات المملكة المتحدة ، فإن البلد الذي يحصل على قرض الأشياء مطلوب منه أن يعترف بأن المملكة المتحدة هي المالك الشرعي للمصنوعات اليدوية قبل القرض. ليست فقط بلدان ما بعد الاستعمار التي لديها دعاوى ضد المتاحف الأوروبية لعناصر التراث. اليونان لديها معركة طويلة الأمد مع المتحف البريطاني لاستعادة رخام البارثينون

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور