|
|
عضويتي
»
580
|
اشراقتي
»
Feb 2018
|
كنت هنا
»
يوم أمس (09:29 PM)
|
آبدآعاتي
»
2,713,034[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
الإطلاع المتنوع الثقافات
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
علاج الغضب
من علاج الغضب أمور منها:
أولاً:
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم, قال الله -تعالى-:
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[فصلت: 36],
قال الإمام السمعاني -رحمه الله-: “نزغ أي: غضب,
وفي بعض الأخبار: أن الغضب جمرة في الإنسان يوقد فيها الشيطان
. وعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ -رضي الله عنه-،
قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَرَجُلاَنِ يَسْتَبَّانِ، فَأَحَدُهُمَا احْمَرَّ وَجْهُهُ،
وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
“إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ:
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ“(أخرجه البخاري)؛
فإذا غضب المرء فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنَّه من أعظم العلاج نفعاً.
ثانياً:
العمل بوصية النبي -صلى الله عليه وسلم-, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-:
“أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أَوْصِنِي، قَالَ: “لاَ تَغْضَبْ” فَرَدَّدَ مِرَارًا،
قَالَ: “لاَ تَغْضَبْ“(أخرجه البخاري), قال أحد السلف: “الْغَضَبُ يَجْمَعُ الشَّرَّ كُلَّهُ”,
وقَالَ الْخَطَّابِيُّ -رحمه الله-: “مَعْنَى قَوْلِهِ: “لَا تَغْضَبِ” اجْتَنِبْ أَسْبَابَ الْغَضَبِ,
وَلَا تَتَعَرَّضْ لِمَا يَجْلِبُهُ… وَقَالَ ابن التِّينِ -رحمه الله- جَمَعَ -صلى الله عليه وسلم-
فِي قَوْلِهِ: “لَا تَغْضَبْ” خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ لِأَنَّ الْغَضَب يؤول إِلَى التَّقَاطُعِ وَمَنْعِ الرِّفْقِ,
وَرُبَّمَا آلَ إِلَى أَنْ يُؤْذِيَ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِ فَيُنْتَقَصُ ذَلِكَ مِنْ الدِّينِ”.
ثالثاً:
من علاج الغضب: الجلوس إن كان قائماً, فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع,
عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رضي الله عنه- قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَنَا:
“إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ،
فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ“(أخرجه أبو داود)؛ والحكمة والله أعلم أنَّ
“القائم متهيىء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى,
والمضطجع ممنوع منهما، فيشبه أن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم-
إنما أمره بالقعود والاضطجاع؛
لئلا تبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد“.
رابعاً:
من علاج الغضب: تذكُّر الفضل المترتب على كظم الغيظ؛
فإنَّ كظمه من صفات المؤمنين قال الله -تعالى-:
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[آل عمران: 134],
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ،
دَعَاهُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛
حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ“(أخرجه أبو داود وحسنَّه الألباني),
وفي رواية: “ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة”(صحيح الجامع الصغير)؛
فتأملوا في هذا الفضل العظيم لمن كتم غيظه.
خامساً:
كثرة ذكر الله -تعالى-؛ فبذكره تطمئن القلوب, وباطمئنان القلب يزول عنه الغضب,
قال -تعالى-: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
[الرعد: 28].
سادساً:
الخروج من المكان حال الغضب, للحديث المتفق عليه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ -رضي الله عنه-
قَالَ: “جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي البَيْتِ،
فَقَالَ: أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟, قَالَتْ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ، فَغَاضَبَنِي، فَخَرَجَ، فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي
“(أخرجه البخاري ومسلم)؛
فإذا غضب المرء على زوجته أو أهل بيته فليخرج؛ حتى يسكن غضبه.
سابعاً:
من علاج الغضب: السكوت وعدم الاستمرار بالكلام عند الغضب حتى لا يزداد الخلاف,
فقد يتلفظ الغاضب بألفاظ سيئة وتُهم باطلة, فيكثر الخلاف ويشتدَّ الغضب,
فمن ألزم نفسه بالسكوت عند غضبه وترك الجدال فإنَّه يسلم,
ومن الفضل الوارد في ترك المراء حديث أَبِي أُمَامَةَ -رضي الله عنه-،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
“أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا“
(أخرجه أبو داود وحسنه الألباني).
ثامناً:
كثرة الدعاء؛
فعلى من ابتلي بالغضب أن يكثر من الدعاء بأن يشفيه الله من الغضب,
وأن يرزقه كلمة الحق في الرضا والغضب,
قال بعض السلف: “لا تكن ممن إذا رضي أدخله رضاه في الباطل،
وإذا غضب أخرجه غضبه من الحق”,
وقد ذكر الإمام ابن القيم -رحمه الله- أنَّ
“المعاصي كلها تتولد من الغضب والشهوة“,
وقال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
“أول الغضب جنون وآخره ندم, ولا يُقوَّمُ الغضب بذُلِّ الاعتذار,
وربما كان العطب في الغضب“ .
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
06-02-2019, 02:27 AM
|
#3
|
|
رد: علاج الغضب
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-02-2019, 07:07 AM
|
#4
|
|
رد: علاج الغضب
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:31 AM
|