الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الحلم الجميل ( ايام من حياتي ) الحلقة الثانية عشرة يجوز ولكن بقلمي محمد البهلوان
الحلقة (12) يجوز ولكن ومرت الايام سريعا ولازلت متخبط ، لا استطيع التكيف مع المذاكرة ، الا اني تماسكت قبل شهر من الامتحانات تقريبا وبذلك جهدا خارقا في الترم الثاني للفرقة الثاني ةحتى يكون هو بداية التصحيح ولكن ...!! تجمعت عدة عوامل لتقف ضدي وتقول لي بعلو صوتها لا لا لن يتحقق الحلم ..!! اول تلك العوامل فقدان الثقة ثم القلق الذي افقدني كثيرا من وزني وجعلني مضطرب في النوم ثم العوامل الخارجية التي ليس لي فيها دخل والتي زودت قلقي وعدم نومي ، في اثناء الامتحانات اتي عندنا قبل اول امتحان اشرف ابن عمتي وزوجته سمرة ليكشفوا على بنتهم بسمه . ثم قبلها بأيام كانت عندنا هبة ووالدها عم هاشم ليذهبوا من رمسيس ويتوجهوا الي سوهاج لدعوة سُمية اخت هبة على فرح اختهم شيماء . وهبة في هذه الزيارة السريعة لها ليوم واحد فقط اظهرت ادبا جم ووضح مدى اخلاقها العالية فعندما ارادت النوم لم يعجبها اي شيء من ملابس اختي كريمة لانه لا يناسبها سواء كان قصير او ضيق حتى الجلابية التي ارتديتها بعد ذلك قالت عنها شفافه وارتدت تحتها بنطلون . وبعد تلك الزياريتين اتي ابي من البلد باحمد ابن عمتي وكأني لست في امتحانات ، فكان يسهر مع محمود اخي الا الصباح في رغي وسهر وانا ولا عارف اركز في المذاكرة ولا عارف وقت النوم انام واضافة الي كل تلك العوامل اتي ثالث امتحان وهو امتخان الــ sales ليكمل علي ، فكانت هناك مسألة شبة مضمونة بــ 4 درجات ولابد ان تأتي وانا احفظها وافهمها ولكن من شدة قلقي قولت اكتبها بالرصاص في الغطاء الداخلي للالة الحاسبة افتكرها لو نسيت ولكن من حظي السيء ان المسئول عن القاعة كان دكتور غلس فشاف المسالة على الاله واخذ ورقة اجابتي لمدة ساعة ونصف كاملة ولم يتبق غير نصف ساعة ليعطيني الورقة لكي احل واجيب ولكن قبل ذلك كنت قد انهرت تماما بالبكاء وبالرغم من ذلك اجبت وحليت تمام وقولت هجيب 11 من 20 تقريبا ،ـ ثم كانت نتيجة تلك العوامل كلها في اليوم الاخير من الامتحانات امتحان المحاسبة الحكومية وكنت فاكر انه لابد لي من النجاح في هذه المادة لكي انجح فكنت اشعر بخفقان ضربات قلبي ويهلع كل من في البيت امي واختي وابي وينصحوني بالنوم قليلا وبالفعل استريحت نصف ساعة تقريبا او ساعة ثم ذهبت وكان معي ابي وقالت لي امي سلم علي مي ربنا ان شاء الله يكون وشها حلو عليك ، كنت بصراحة مش شايف قدامي ، وركبنا تاكسي انا وابي الي جامعة القاهرة ودخلنا وجلسنا وقبل ان نجلس كشفت في قاعة الامتحانات واخبرني الدكتور ، لابد ان يشرب شاي واعطاني برشامة وجلسنا انا وابي في كافتيريا بجوار قاعة الامتحانات وكان بجواري صديقي محمد عثمان وبقية الشلة ولم استطع المذاكرة بالطبع وانا من طبعي المذاكرة حتى الصعود الي قاعة الامتحانات وقولت لنفسي ادخل الامتحان تادية واجب فانا عارف مدى صعوبة تلك المادة . ودخلت الامتحانات وحليت بسرعة جدا وانا لست ادري ماذا افعل وانتهيت من الاجابة وانتهيت . ورجعت انا وابي بتاكسي وذهبت لانان لارمي حمل الدراسة والامتحانات قليلا وبالرغم من كل ذلك كان تقديري بعد الامتحانات اني ناجح ان شاء الله بشرط ان اجيب 8 في المحاسبة الحكومية لاني قولت في نفسي اني راسب راسب في الرياضة المالية ولكن ....!! وكان اخر امتحان لي يوم 15-6-1997 وفكرت كيف انسى ما جرا لي في تلك الامتحانات الغبية ، لقد فوضت امري لله في مسألة النتجة ، فانا متقبل اي شيء وكنت متوقع اي شيء كنت متوقع النجاح ومتوقع الفشل ايضا فنسيت كل شيء ورميت القلق ورائي وحاولت ان اعالج نفسي من عقدتها بسبب الامتحانات . واول ما خطر ببالي هو البلد منوف فيا هل ترى للمرة الثانية تسطيع البلد ان تنسيني الدراسة والمها والامتحانات وقلقها واجد ضالتي فيها وهل وهل وهل ؟ تكثر الاسئلة والاجابة يجوز ولكن ....!؟ تحضير وكتابة 17-4-2001
الساعة الآن 05:26 PM
|