لو كان الفقر رجلا لقتلته ...حصري

ال عبق اشتقت لكم ... و للنقاش معكم
سأترك بين يديكم مجموعة من الصور و اترك النقاش لكم
الصورة الاولى
رجل يفتح درج مكتبه .. ليأخذ رشوى مقابل تسهيل عمل لشخص
تصرف شنيع و لا غبار على ذلك
لكن
هذا الرجل أب ل طفل مريض لا يكفي راتبه لأجل علاجه
لست هنا اضع مبرر لما فعل
الصورة الثانية
معلمة تمارس العنف مع الاولاد بشكل سئ
كذلك صورة شنيعة
ولكن
تلك المعلمة ام ستموت ابنتها إن لم تقم بعملية باهظة الثمن قد تكون راتبها ل 10 أعوام أو يزيد
الصورة الثالثة
أب يحاول الانتحار
قبل أن تتهموه بالياس و الكفر
هذا الأب
لا يملك قوت يومه ..جميع من حوله يطلبون منه المال لأجل الدراسة لأجل العلاج لأجل الطعام لأجل ايجار المنزل لأجل كل شئ
الصورة الرابعة
شاب ادمن مشاهدة الافلام الاباحية
قد تبدو صورة مقززة
لكن
هذا الشاب تجاوز الخامسة و الثلاثون من عمره دون أن يتزوج لانه لا يملك المال الكافي لأجل الزواج
فوجد في هذا راحة
و كذلك عذاب
لانه يتساءل
هل سيغفر الله لي هذا ؟!
وما أصعب أن تمتلك نفسا لوامة
الصورة الخامسة
لفتاة باعت نفسها
صارت تتخذ المال مقابل جسدها
حتى وان لم تمارس الزنا
و لكن على منصات التواصل تدخل بثا مباشرا
تفعل كل شئ فقط للحصول على بعض من المال

لكن

تلك الفتاة ام هجرها زوجها
لم تكمل تعليمها لنفس السبب الفقر
تحاول الحصول على مال لأجل أن تصرف على نفسها و على طفلها
صور كثيرة جدا أكثر و أكثر ... و لكن دعونا نتناقش
اعلم أن الفقر ليس مبرر و لكنه سبب لهذه الصور و اكثر غيرها
برأيكم
كيف يمكننا القضاء على الفقر أو على ما يؤول إليه من جرائم
و كيف يمكننا حكومات و شعوب التكاتف من أجل القضاء على تلك الجرائم
اترك النقاش لكم

علياء ,الرآيق.. ,غريب بدنيتي ,رهينة الماضي و 6 آخرون معجبون بهذا

الغريب ,نبوءة حرف ,eyes beirut ,الاستاذ ,القبطان ,ابتسامة الزهر

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

الجميلة سما كل شئ تزينيه بحضورك حتى توقيعي صار افضل بوجودك ..كل الشكر من قلبي لسموك

اخي الغالي king بحجم السماء شكرا على اهدائك الذي اكسب يومي فرحة ..لا حرمني الله من ابداعك

اخي الغالي king شكرا من كل قلبي على اهدائاتك الجميلة لا حرمني الله منك

التوكل علعى ىالله في كل شئ
وكثرة الاستغفار
وكل ما اراده سيحصل عليه

شكرا مي

مي محمد معجب بهذا

الفقر ليس مبرر لمعصية الله

الفقر وضيق اليد، وقلة الموارد، وضيق الحال وعدم وجود المال ليس مبرر
لفعل الحرام، وإيذاء الآخرين، وظلم النفس بالموبقات، بل هو دافع للنفس إلى التوبة
والاستغفار، والتذلل والافتقار، وكثرة العبادة، لقلة الشواغل والصوارف
فليس هناك للفقير ما يمنعه من الزيادة من الذكر والعبادة لله
فضلًا عن فعل المنكرات والمحرمات
إن من أعظم أسباب الرزق الحلال تقوى الله والدعاء والثقة فى الله
وما هو الا اختبار من رب العالمين
موضوع مهم فعلا والكثير بستسهل هذا الطريق بحجة الفقر
سلمت يدك مى
التقيم والختم واضافة المكافأة

مي محمد ,النورس الثائر ,القبطان معجبون بهذا

تم المنح

مي محمد معجب بهذا

السلام عليكم
بداية الله سبحانه و تعالى خلق كل شيء بتوازن معتدل حتى يكون هناك تكامل و ترابط في كل شيء.
قرأت موضوعك جيدا فرأيت الواقع المرير بحيث يسعى المرء للإلتجاء للمعاصي كحل بمعضلة الفقر أو أي معضلة اخرى , لأنها طرق سهل بوسوسة الشيطان.
هنا أتسائل أين هو الإيمان بالله؟و بقدره خيره وشره ؟
عجبا لضعفاء القلوب دوما يتخدون سلك طرق الهاوية والانحطاط الخلقي
أظن أن الرسالة وصلة إلا من أغلق عقله وقلبه
ولا حولة ولاقوة إلا بالله
قال تعلى:" ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " [البقرة:155]
تحياتي و تقديري

مي محمد معجب بهذا

الموضوع بسيط للغاية .. لكنه شبه مستحيل
الفكرة هى أن يكون الوطن العربى الإسلامى واحد .. تحت زعامة أحدهم
يجمع الدخل من البترول وخلافه ويوزع الريع على شكل حصه لكل مواطن
وتكون الحصه على حسب عدد أفراد الأسرة.. لو نفذ هذا يوما لن تجدى
فقير لأن المبدأ هو تطبيق العدالة بين الشعب العربى... ولا أحبذ القوة
وأحتلال الأقطار العربية لتنفيذ ذلك كما فعل صدام حسين وبدأ بالكويت
فكان مصيرة الأعدام ليس لأحتلاله الكويت بل الغرب شعر بالخوف من
مجرد فكرة اتحاد المسلمين .. ففعلوا العكس تماما وهو شرزمة المسلمين
بل أرجو أن يتم الأتحاد بالأتفاق بين القادة وهم رؤساء وملوك الدول العربية
هذا حلمى الذى يؤرقنى منذ خمسون عاما.
شكرا مى للطرح القيم والغاية فى الأهمية
تحياتى وووردى

مي محمد معجب بهذا

الفقرُ ليْسَ مُبرِّرًا

الحمد لله وكفى، وسلام على عبده المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين:

بدافع الحاجة والفقر والعوز بعض الناس يبيح لنفسه أكل الربا، والتعامل به؛ لبناء بيت مثلًا، أو شراء سيارة، والآخر ينضم إلى عالم الفن والغناء، والتمثيل والرقص؛ لأنه مضطر إلى توفير المعيشة لأولاده وعياله، وبعض الفتيات والسيدات تتنازل عن عفتها وشرفها من أجل أن تحصل على المال مقابل ذلك؛ لأنها فقيرة - زعمت - وبعضهم يتخذ من التسول حرفة ومهنة؛ ليجمع ما يقدر عليه من مال، ويستدلون على أفعالهم الشنيعة، وتصرفاتهم الغريبة، وإعمالهم المشينة، بأقوال غير مأثورة، وأدلة غير صحيحة، ولا مسندة،
ومن الأدلة على حججهم قول سيدنا علي رضي الله عنه: "لو كان الفقر رجلًا لقتلته"، وهذا لا يثبت وليس له سند، أو كتاب معتمد، بل جاء أن الفقير الصابر مثل الغني الشاكر.
ومثله قولهم: "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق"، والمقصود من هذا الكلام ذم من يسعى للإضرار بالناس وإيذائهم في معاشهم، ووظائفهم بالنفاق، أو الحقد، أو التحريش وليس فيه حجة لهؤلاء.
ومن ذلك حديث: ((كاد الفقر أن يكون كفرًا، وكاد الحسد أن يسبق القدر))؛ والحديث ضعيف.
إن الفقر وضيق اليد، وقلة الموارد، وضيق الحال، وعدم وجود المال ليس مسوغًا لفعل الحرام، وإيذاء الآخرين، وظلم النفس بالموبقات، بل هو دافع للنفس إلى التوبة والاستغفار، والتذلل والافتقار، وكثرة العبادة، لقلة الشواغل والصوارف، فليس هناك للفقير ما يمنعه من الزيادة من الذكر والعبادة لله، فضلًا عن فعل المنكرات والمحرمات.
إن من أعظم أسباب الرزق الحلال تقوى الله، وإخلاص العمل له في الحال والمآل؛ قال تعالى: ï´؟ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ï´¾ [الطلاق: 2، 3].



وكذلك القناعة؛ وهي أن يرضى العبد بما قسمه الله وأعطاه من النعم؛ من صحة وعافية، ومال ومسكن وزوجة، وأن يرى أنه أفضل من جميع خلق الله، وأن يلهج لسانه دائمًا بالذكر والشكر للمُنعم، فيقول: (الحمد لله الذي فضَّلني على كثير من عباده المؤمنين)، وألا يتسخط المقدور، ويزدريَ نعمةَ الله ومنَّته عليه، ويستصغرها، أو أن يرى أنه يستحق أكثر من ذلك؛ فقال سبحانه: ï´؟ لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ï´¾ [البقرة: 273].

ومن أسباب الرزق ودفع الفقر الدعاء؛ ففي الحديث عن سلم بن أبي بكرة: ((أَنَّهُ مَرَّ بِوَالِدِهِ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالْفَقْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، قَالَ: فَأَخَذْتُهُنَّ عَنْهُ، وَكُنْتُ أَدْعُو بِهِنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ، قَالَ: فَمَرَّ بِي وَأَنَا أَدْعُو بِهِنَّ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، أَنَّى عَقَلْتَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: يَا أَبَتَاهُ، سَمِعْتُكَ تَدْعُو بِهِنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ، فَأَخَذْتُهُنَّ عَنْكَ، قَالَ: فَالْزَمْهُنَّ يَا بُنَيَّ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو بِهِنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ)).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ونبيه محمد، وعلى وآله والصحب أجمعين.
و الله اعلم ......
سلمت يدك مى

مي محمد ,صادق الاحساس معجبون بهذا

لم يعد خائبا من دعى ربه بطلب حاجه
وهو القائل ادعوني استجب

فهو اعلم بسرائر الامور
وهو المغني والغني
ولا يوجد اي مبرر خارج هذا الاطار
تحياتي وتقديري
استاذه مي محمد

مي محمد معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم

التوكل علعى ىالله في كل شئ
وكثرة الاستغفار
وكل ما اراده سيحصل عليه

شكرا مي

ونعم بالله
بالطبع لا شئ يضاهي الاعتماد على الله والتوكل عليه
شكرا لهذا التواجد الجميل منك

ابراهيم معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة الزهر

الفقر ليس مبرر لمعصية الله

الفقر وضيق اليد، وقلة الموارد، وضيق الحال وعدم وجود المال ليس مبرر
لفعل الحرام، وإيذاء الآخرين، وظلم النفس بالموبقات، بل هو دافع للنفس إلى التوبة
والاستغفار، والتذلل والافتقار، وكثرة العبادة، لقلة الشواغل والصوارف
فليس هناك للفقير ما يمنعه من الزيادة من الذكر والعبادة لله
فضلًا عن فعل المنكرات والمحرمات
إن من أعظم أسباب الرزق الحلال تقوى الله والدعاء والثقة فى الله
وما هو الا اختبار من رب العالمين
موضوع مهم فعلا والكثير بستسهل هذا الطريق بحجة الفقر
سلمت يدك مى
التقيم والختم واضافة المكافأة

معك حق يا جميلة
هو ليس مبرر
و لكنه باب كبير
من أبواب الشياطين
امتحان كبير
لا كتبه الله علينا
جميل هو تواجدك و رأيك
فلا تحرمينا من هذا التواجد في القسم
اشرقت الشمس بحضورك

ابتسامة الزهر معجب بهذا