شعور الوحدة قاسيٌ ..
وإن تملكني ..
هذا يعني ..
أنّي مجبرة على قطع الدروب دونما أن أصل إليك ..
هذا الشعور .. موحشٌ ..
كلما أعثرك .. أفقدك ..
بدروب غيري لاهيا عني ..
متى أصلك .. حتما لن يكون !!
/
دون موعدٍ .. وسابق إنذار ..
جاءني إعصارك ..
فجرفني لضفاف قلبك ..
وأناخ الشعور فيه ....!
متى يا أنتَ ..
يجعمنا فنجان حبٍّ ..
لنرتشف بعض الأغاني ..
ونقيمَ مراسم اللقاء ..
احتفاء بقلبينا ...!
وأخيرا سنلتقي !!!
/
شعورُ الفقد إنْ ألَمَّ بي ..
يعني أنّي أفتقدك
وكل شيء يغيب ...
وإن غاب عني الحضور ..
وأنت معي ..
كنت كل الوجود ..
/
يتسللُ شعور الجنون لقلبك ..
ولتعلــــــــــــم ..
أنّي سيئة جدا في الحب ..
بأفعالي
وغيرتي
حتى في أحلامي ..
لكنّي ماهرة ..في رفعك إلى قلبي ..
مع مرتبة العشق !
/
أنتظرك ..
لتعبر قلبي ..
من بين الزّحام ..
لا أراك َ
لا ألمحكَ
أضعتكَ !!!
خيبةٌ ستلفني ..
بعدما مال القلب لروحك كلّ الميل ...!!
وهل تتعمّد أن تردد اسمي حتى بحديثك العابر ؟!!
/
كثيرة الحديث عنك مع نفسي ..
أبتسمُ ..
وأغادرها حين عتاب ..
أعيشُ الشعور وحدي ..
ألا يكفي أنْ أمارس كلّ الأدوار ..
متى يسمحُ لي كبرياؤك ... بأن أصارحك ...!
قبل البلادة أن تستبّد بي !
شغوفة بمنحي تأشيرة عبور لعالمك ..!!
/
أين أنتَ ..
فأنا فقيرة دونك ..
قلتها .. بيوم .. غنيّة الشعور بك ..
في ثنايا الكلام ..
أشياء تخصّك ..
تعال والتقطها ... قبل أن يحلّ الظلام !
أينك ..عني من هذا الهذيان ؟!
/
جئت أيها الغمام
وأنا لعينيك انتظار
لو كنت تعلم بلوعتي ..
لما فارقت بيومٍ محيّاي ..
أهلا بمساي على هيئة عطر
أو رشّة جنون !
/
التفتْ ..يمين .. يسار ..
دقق بتاريخ ميلادك ..
وسنوات عمرك
من قبلها ..
أعرف تفاصيلك ..
وأعشق خطاك ...
ولي حظٌ فيك مع ..القدر ..
أنْ أودع سرّي في قلبك ..
ولم تفضحه عيونك ..
أهلا بغمامٍ ساقه الهمس لي !
/
أيّها الحلم
دُلّني إلى الطريق إليه
أسيره بخطا عجولة
دون التفات ..
أريد أن أتذوق طعم العناق
وارتماءة بمنتصف قلبه .. كهدية من السماء ..
متى تكتمل أنانيتك
بجعلي استثنائية
بعطري إليك !
/
رسمتُ لكَ في كل زوايا الحب ..
صورتي
يفوحها عطر أنوثتي
وحديث القلب ..
وطني أنت ..
اعلم ..
أنّ الحنين يشدني إليك
كيف أعبرُ لقناعاتك المستحيلة ..في عشقي ..
ولتعلم ..
أنّي لا أقوى على النحيب جهراً ..
ولا حتى سراً...!!!
بالله .. زرني بمنامي كل ليلة ولو كان خفيةً !!!!
/
ماذا لو زدنا جرعة حبنا قليلاً ..
وتحررنا من أسوار المكان ..
وتبادلنا أحاديث المطر
ونقرنا على دفوف الوجدان .
إلى أن يحين عناقنا الحار ..
فـ يلتهم الشوق و شقاوة الفؤاد !
/
وتمرُّ بنا ثنايا العمر
أنا أبحثُ عنك
وأنت تبحث عن غيري
يطوينا الحال .. دون أن نلتقي
بشعور
أو قليل اهتمام ..