الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اختراعات أبو القاسم الزهراوي
اختراعات أبو القاسم الزهراوي متى ولد أبو القاسم الزهراويولد أبو قاسم خلف بن عباس الزهراوي، عام 936 بالقرب من قرطبة في إسبانيا (الأندلس)، وكان أبوالقاسم الزهراوي من أشهر جراحين القرون الوسطى، واستطاع أن يُشكل نص طبي شامل جمع فيه بين التعاليم اليونانية والرومانية وتعاليم الشرق الأوسطية، وكان من أحفاد قبائل الأنصار الموجودة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وهذه القبائل جاءوا من شبه الجزيرة العربية مع الجيش الإسلامي الذي فتح إسبانيا وعاشوا فيها. [1] طفولة أبو القاسم الزهراوي نُسب لأبو القاسم الزهراوي لقب “الأنصاري” نظرًا لأنه سليلًا لقبيلة الأنصار، واستطاع أن يعيش طفولة جيدة حيث أنه أكمل تعليمه في المدرسة واستكمل تعليمه العالي في قرطبة، وقضى الزهراوي جزء كبير من حياته وهو منشغل بالدراسة، ثم ركز اهتمامه على ممارسة الجراحة والطب، وفي الواقع كان الزهراوي من المحظوظين وذلك لأنه عاش طفولته في قرطبة حيث الثقافة والحضارة الإسلامي، وازدهار الفنون والعلوم والتجارة والطب بشكل كبير. [2] اختراعات أبو القاسم الزهراوي يعتبر الزهراوي هو رائد الجراحة الحديثة، فلم يكن مجرد مبتكر في الجراحة ولكنه كان من أحد العلماء التي شكلت نصوصهم الطبية فارق كبير في عصر النهضة، فهو أول طبيب قام باستئصال الغدة الدرقية، وقدم ما لا يقل عن 200 أداة من الأدوات الجراحية، وفي الواقع هذا رقم مذهل حقًا، كما أنه قدم وصف دقيق لهذه الأدوات التي تتمثل في السكين الجراحي والمشرط والخطاف والمجسات، وفي سياق ذلك اخترع المقصات الجراحية والملاقط. ومما لا شك فيه أن الزهراوي أستطاع أن يؤثر في مجال الطب والجراحة بعمق كبير، وأثر بشكل كبير في العلوم الطبية وصدى هذا التأثير موجودًا حتى الآن، وعند التحدث عن إنجازات أبو القاسم الزهراوي فسوف نجد أنها كثيرة، ومنها:
كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف كتاب “التصريف” هو من أشهر أعمال أبو القاسم الزهرواي، وتم تقسيم هذا الكتاب إلى 30 مجلداً، وكل مجلد منه يتناول جوانب مختلفة من الطب، فعلى سبيل المثال نجد مجلد يتحدث عن طب العيون، وأخر يتحدث عن علم العقاقير، ومجلد عن التغذية، والعلاج النفسي، والكيمياء الطبية، والوزن والقياسات وناقش الزهراوي في هذا الكتاب العديد من الأمراض وتحدث عن أسبابها وكيفية علاجها والوقاية منها. [3] وتم تأليف كتاب التصريف حوالي عام 1000 ميلادي، وكان هذا الكتاب هو ناتج خمسون عامًا من الخبرة والتدريب وممارسة الطب، وقام أبو القاسم الزهراوي بتخصيص ثلاثة فصول للعملية الجراحية والتي تتضمنت بعض الإجراءات والتقنيات، وفيها تحدث عن:
وفاة أبو القاسم الزهراوي استطاع أبو القاسم الزهراوي أن يقدم مسيرة طبية طويلة ومميزة، وتوفي الزهراوي عام 1013 ميلاديًا عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد أن عمل كطبيب لنحو 50 عامًا، وبعد وفاته بـ 500 عام، اعتمد الكثير من الجراحين تقنياته حيث أن قام جاي دي شولياك، الجراح الفرنسي في القرن الرابع عشر، بالاعتماد بشكل كبير على “كتاب التصريف”، والآن هناك شارع في قرطبة يحمل أسم والد الجراحة “أبو القاشم الزهرواي”، حيث كان يعيش في هذا الشارع في منزل رقم 6 والذي لا يزال مُحتفظ به من قبل مجلس السياحة الإسباني. [4] وفي النهاية، لم يكن أبو القاسم الزهراوي واحدًا من أعظم الجراحين المسلمين فقط في العصور الوسطى بل كان أيضًا طبيب ومربي عظيم، حيث أنه اهتم بالتخصص الأكاديمي للطلاب وتربية الاطفال ومتابعة سلوكياتهم، واستطاع أن ينقذ ملايين الأرواح، واستطاع أن يقدم مسيرة طبية متميزة وطويلة ولكنه لم يُمنح الفضل الكافي لاكتشافاته على الرغم من كل هذا. [4]
الساعة الآن 10:59 PM
|