| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| أوتآد الردود المميزة ✿ ردوداً تقطِر سحراً ﹂ ✿ |
 |
|
|
|
#1
01-03-2020, 01:40 AM
|
|||||||||||||||||||||||||||||
رد: الحياة تدور ثم يصاب كل ظالم بما ظلم وكل شامت بما شمت وكل مسيئ بما أساء به.. دعوة للنقاش
 يقول الحق في محكم كتابه الكريم ﴿( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )﴾ [الحجرات: 11]. ويقول المصطفى الهادي عليه الصلاة والسلام ((الكِبْرُ بطرُ الحقِّ وغمطُ الناس)) والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم، وهذا حرام؛ فإنه قد يكون المحتقَر أعظمَ قدرًا عند الله تعالى، وأَحبَّ إليه من الساخر منه المحتقِر له.. انتهى.! مما يندى له الجبين وتأسف له القلوب "النقية" معرفة أن الأصل بالخلق أنهم جُبلوا على السخرية والاستهزاء بالآخرين، فترى الجار أحيانا يسخر من جاره ويكايده ويعانده وابناء تلك القبيلة يؤذوا القبيلة الأخرى، وتلك البلدة ضد أختها، وهلما جرى وصولاً إلى الأقاليم والدول ونحو ذلك... وكل هذا مبدأُه قلة الديانة وضعف الوازع الإيماني بالنفوس، وإلا لو تخلل الإيمان إلى تلك الأرواح لما سخرت ولما نابزت ولمزت وشتمت واستهزأت ،،، والمسلم الحقيقي كما جاء بالحديث الصحيح هو: (من سلم المسلمون من لسانه ويده) علماً أن الاسلام هو الحد الأدنى من درجات الايمان ،، فهناك مرحلتين أعلى وأكرم وهما الإيمان ويليه الإحسان ، وكان من هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام حفظ اللسان وكان يوصي معاذاً ويقول عندما سأله أو مؤاخذون على مانقول يارسول الله ، فقال له ويحك يامعاذ وهل يُكب الناس على مناخرهم يوم القيامة إلا من حصائد ألسنتهم)) فاللسان شأنه عظيم وأمره خطير ،، وللأسف بعض الناس يتشدق فرحاً بطول لسانه واستطالته على المستضعفين من الخلق ، وما علم أن هناك ملائكة تحصي وراءه كل مايقول ألم يقل سبحانه في كتابه ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)) ويقول الامام الشافعي عليه رحمة الله: إحفظ لسانكَ أيُّها الإنسانُ ...... لا يلدغنَّكَ إنهُ ثعبانُ كم في المقابرِ من قتيلِ لسانهِ ....... كانت تهابُ لقاءهُ الأقرانُ والحديث الحقيقة يطول، والإخوة والأخوات مشكورين أفادوا وكفوو ووفوو لكن تقديراً للدعوة الكريمة من استاذتنا عيون الريم،، ولحساسية الموضوع الذي قد يتعرض له كل أحد سواءً على مستوى الأفراد أو الدول ، كان حريٌ بنا أن نشارك وأن نتضامن بالدعوة إلى الحد من هذه السلوكيات الخطيرة التي يرفضها الشرع المطهر ، والمروءات العربية "الأصيلة"، وأخلاق الكرام، وتنبذها الفِطر السليمة ، والقيم السامية ،، وأقولها بالفم المليان ، لايهزأ مسلم بمصيبة مسلم إلا وعليه أن يراجع دينه وعقله أيضاً ،، وحتى من خالفنا بالديانة لاسيما من لم يهجّرونا من أراضينا ولم يرفعوا علينا سلاحاً ولا ظلمونا فمن الخطأ البين الكبير الشماتة بما حل بهم من بلاء او مصاب ، بل نقول كما علمنا سيدنا عليه الصلاة والسلام أن نقول ((الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلا)) عذراً على الإطالة ، لكن أرجوا بأن ينفع الله بما قدمنا وكتبنا، كما لايفوتني أن أذكركم بأن لانلتفت لأولئك التافهين الناعقين الشامتين، وعلى الانسان أن يستمر في طريقه الصحيح مواصلا طريق النجاح مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه ، ولا ينظر إلى أسفل منه قالوا قديماً (( القافلة تسير والكلاب تنبح)) ((ولايضر السحاب نبح الكلاب)) والحياة ستستمر في كل أحوالها فلا نحزن ولا نلتفت للجراثيم البشرية آنفة الذكر........ ولسموك جزيل الشكر وأكرمه وعلى اختيار هذه المادة الهامة والمحتوى القيم وشديد الأهمية.. وتقبلي موفور التقدير والتحية.. 
  
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 02:35 PM
| |||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض المتطور
