الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ مُتحف لما تَسكنه أناملكم لـ الحصريّةة لعبق ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وجاء ليطلبها مرة أخرى جبرا
السلام عليكم
تزوجت كما هو العرف السائد فى مجتمعاتنا دونما إذنٍ منها ولاعلم ولاخبر كما الكثير من فتيات مجتمعاتنا العربية وذاك معلوم لديكم كى لا أرهقكم فى الكيفية فى ريعان شبابها لم تتعدى السادسة عشر من عمرها حاولت على استحياء أن تظهر رفضها لتلك الزيجة تحججت بدراستها تريد تكلمة التعليم خاطبت أمها الحنون متوسلة علها تجد مخرجا زرفت دمعاتها كثيرا وحزنت ولكن هيهات هيهات أحدا يجيبها وينقذها وحان موعد زفافها رجل يزيد عن عمرها الضعف بكثير ومعه غيرها ثلاث زوجات أخروات وه9اهى أصبحت ربة منزلٍ مجبرة على عدم تكملة دراستها وماهى إلا أيام قليلة حتى تحرك جنينها بأحشائها فرحت بمولودها الأول هى طفلة ماأجملها وسرعان ماأنجبت طفلة أخرى وأخ لهما ثالث عاشت راضية بماقسم الله لها تحملت الكثير من زوجها كل مافيه من عيوب معاملة سيئة لاحرمة لآدميتها ولامشاعرها يكبر فلذات أكبادها أمامها ومع نموهم وترعرعهم وفرحها بهم يزداد وضعها سوءا مع زوجها من حيث المعاملة القاسية وسوء أخلاقه مابين سبٍ وقذفٍ وضرب وتهديد ووعيد فاض بها الكيل ولم تعد باستطاعتها تحمل المزيد وهنا اتخذت قرارها المر الشديد المؤلم فلا شيئ غير الانفصال وكان لها ماأرادت محدثة نفسها أنها ستعيش بصبحة فلذات أكبادها فهم خير عوض خيرها طليقها بعد التهديد أما أن تتنازل عن حقوقها الشرعية وترك مهرها وبقية الحقوق وبين أن تترك أبناءها عند والدهم وهم الذين لم يبلغوا بعد سن السادسة أكبرهم سنا فاختارت أخذ فلذاتها والتنازل عن كل حقوقها الشرعية ومرت سنين عجاف فى حياتها تعمل وتكد من أجل أن تربى أولادها تربية حسنة وتوفر لهم مايحتاجون من مستلزمات الحياة وتمر الأيام وهى محرومة من كل حنان ومن رجل يحمل عنها أعباء المعيشة كبر أولادها حتى وصلوا المرحلة الثانوية وهى سعيدة فرحة كلما رأتهم أمامها يكبرون وبعد مرورسنين كثيرة إذ بها تتلقى أمرا من قبل المحاكم الشرعية أن لابد أن تذهب لزوجها فقد أقام عليها دعوة بحجة أنه أصبح مريض ويحتاج رعاية أبناءه له وكانت الصدمة قوية مزلزلة لها أصابتها الأمراض المزمنة كيف تعود لزوج أذاقها كل أنواع المرار والأحزان وهو الذى لم ينفق درهما واحدا على أبناءه منذ أن طلق أمهم فماأشد حكما من قاضيا لم يرعى ألا ولاذمة ولاحرمة ولامشاعر تلك الأنثى التى تحملت كل صنوف العذاب وهاهى وجدت نفسها مجبرة لاخيارلها غير أن تعود لذاك الزوج الجانى لتتحمل آساه وقسوته وغلظته من أجل فلذات أكبادها فيالها من أنثى توزن بمثاقيل الدر والياقوت حمدت ربها تكرر مناجاتها له وتحمده قائلة ربى من أجل فلذات أكبادى سأتحمل كل هم وغم وحزن فلا تحرمنى ربى رؤيتهم وتبارك لى فيهم واخلفنى وأنت خير الخالفين انتهت رفعت 2017/12/5 حصرى للعيون
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 06:29 AM
|