09-12-2021, 02:32 AM
|
|
|
|
عضويتي
»
735
|
اشراقتي
»
Jun 2018
|
كنت هنا
»
24-04-2024 (01:18 AM)
|
آبدآعاتي
»
1,719,914[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
اقتباسات من رواية أوبال
رواية أوبال هي رواية خيالية للكاتبة المصرية حنان لاشين، والتي صدرت عام 2018 عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع، إن رواية أوبال هي الجزء الثاني من سلسلة خماسية مملكة البلاغة، وأوبال كلمة سنسكريتية قديمة وتعني الحجر الكريم، والذي يتصف بكونه نصف شفاف يمتلك لمعة متلألئة، وتحتوي رواية أوبال على بعض الأحداث من الجزء الأول كعائلة البطل ورحلته مع الرواية، لكن حبيبة شقيقة بطل الجزء الأول تقوم بإكمال رحلته في الجزء الثاني، لكن يمكن قراءة الرواية منفصلة بغض النظر عن تاريخ العائلة والمفهوم، لأن كل جزء من أجزاء هذه الرواية له حضوره الخاص، ويمتلك أحداثًا مختلفة تمامًا عن ما يتوقعه القارئ. اقتباسات ومقتطفات من رواية أوبالانتبهي يا ابنتي المملكة هنا كما الحياة ، بحر متقلب، ستلتقين هنا بغرباء سيكتسبون قوتهم من ضعفك إن ضعفت، وسيتعملقون متى تقزّمتِ، فكوني دائمًا قوية أيتها المحاربة.
دموع التائبين منتهى القوة لأنها لله، فهؤلاء الذين قهروا شهواتهم ويبكون نادمين شوقًا لمرضاة الله.
الأمان يكمن في تفاصيل صغيرة وأشياء تافهة لا قيمة لها لكنها اكتسبت قيمتها ممن لامسوها، وحملوها، وارتدوها، أو استعملوها، أو أهدوها لنا، وربما لموقفٍ مر بنا وهي حاضرة فصرنا نشعر بالأمان عند حضورها.
أنا مرهق من الدنيا، متعب من محاولاتي الفاشلة، مللت من التنقيب عن الأمل في ركام البؤس الذي أعيشه.
الكتابة ليست بالأمر، ليست بالإجبار، وليست بالقهر ولا بالطلب، الكتابة هبة من الله، هو وحده يمنحها لي وبيده أن يسلبها مني في غمضة عين، هي كالغيث أحيانًا أطلبه بإلحاح وعندما يسقط لا أملك أن أوقفه، وكنسمات الهواء أحيانًا تهب بلا وقت وبلا سبب، وكالرؤى التي تأتي قبل الفجر رائعة، شفافة، مذهلة، أكتبها ولا أدري كيف كتبتها، وأحيانًا أنتزعها انتزاعًا وكأنني أنازع، وكأن روحي تصعد في السماء، وكثيرًا ما أكتب بروح طفل صغير بريء، أكتب ما يروق لي بالطريقة التي تروق لي وببساطة شديدة.
الكتب حياة أخرى نعيشها، هي التاريخ، هي الماضي الذي نتعلم منه، هي نحن، ونحن الكتب!
قد يهبط الحزن فجأة، وقد نفاجأ بالمصائب تهوي بنا، أو نقع في ورطة لم نحسب لها الحساب، وأحيانًا نخسر كل شيء في لحظة، والكرب قد يداهمنا فيحطمنا، وربما تنهش صدورنا الذكريات المؤلمة.
يخطئ بعض الآباء عندما يحاولون دعم الضعيف من أبنائهم على حساب الآخر، وكأنهم يحملونه مسؤوليّة ما حدث لأشقائهم
من يقبل الذل والمهانة يصبح الذل والمهانة أمرًا معتادًا عليه مع الزمن، هو ميت في عيون من حوله، فالجرح الذي يؤلم الحي لا يؤلم الميت، كذلك الهوان الذي يؤلم العزيز لن يؤلم الإنسان الذليل.
الحياة دروب، بعضها نختاره بأنفسنا، وبعضها يُفرض علينا، درب فيه نسعد، ودرب فيه نشقى، ودرب فيه نذنب، ودرب فيه نتوب، ودرب فيه نموت لنبدأ الرحلة في درب أخير نولد فيه من جديد
عندما يكون من أمامك مهذبًا ويعاملك بلياقة طوال الوقت، يُجبرك هذا على احترامه رغم أنفك.
هكذا الحياة يا يوسف، الأرواح تصعد، والأجساد تفنى، ويبقى الأثر هنا.
الأم هي الوطن وهي التي تشدنا لنعود.
ملخص رواية أوبال
تبدأ رواية أوبال بمشهد حفل زفاف أبطال الجزء الأول وهم أنس ومرام في حضور العائلة بأكملها للزفاف، وهنا نتعرف على أخت البطل أنس وهي حبيبة، والتي كانت لا تصدق بما يُروى لها من حكايات عن مملكة البلاغة، لكن مع إصرار أنس ومرام على ما حدث بدأت تقتنع شيئًا فشيئًا، ولأنها ايضًا تثق بأبيها وجدها بدأت تتقبل الأمر، ولكن على مضض، كما بدأت تتعايش مع خوفهم الشديد عليها، وذلك كلما رأت كابوسًا أو عندما كانت تتأخر في العودة إلى البيت فقد كانوا يترقبون اختفاءها في أي لحظة مما أصابها بالضيق والاختناق وخاصةً مع هلع أمها عليها، أما والدها وأنس فكانا يُكثران من النصائح والتوجيهات وكان جدها يطلب منها زيارته باستمرار وكانت تتهرب منه، حتى أنه أعد لها حقيبة خاصة حتى تكون مهيأة للرحيل في أي لحظة أو الاختطاف كما كانت تسميه هي بتهكم. أقيم زفاف شقيقها أنس ببيت الجد بمحافظة الفيوم، فاضطرت حبيبة إللى الذهاب لحضور الزفاف ولم تخبرهم عن الكابوس الذي رأته الليلة الماضية في منامها، وخلال الزفاف كانت دقات قلب حبيبة تتواثب كلما لاح ضوء المكتبة من بعيد بحديقة جدها، والذي كان قد أعطاها مفتاح المكتبة سابقًا وعندما قررت حبيبة التخلص من هواجسها ودخول المكتبة حدث ما كانت تتوقعه، انغلق باب المكتبة فجأة واهتزت جدرانها وحلقت فوقها الكتب وكانت صفحاتها تتقلب بسرعة رهيبة وتصاعد صوت الصراخ وكأن أحدهم يستغيث، هوت الكتب على الأرض وانغلقت أغلفتها فجأة إلا كتابًا واحدًا وكانت صورة وجهها تظهر تدريجيًا على صفحته الأولى وكان الكتاب بعنوان “أيجيدور” وكما توقع الجميع هناك كتابًا استدعى حبيبة لتقوم هي بمهمة استرداد كلماته.
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مـخـمـلـيـة على المشاركة المفيدة:
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ إحساس إنسان على المشاركة المفيدة:
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:59 PM
|