كان المطر يطرق شباكي
بصوته الجميل
ينساب في مسمعي
موسيقى من خيال
قطراته كالمرايا
تلمع في عيوني
صوراً و حكايا
وكان يتوق قلبي
لعناق المطر
والرقص بين يديه
هرعت مستجيبة
لرقصة المساء .
كالرعد كان نبضي
صوتا يهز قلبي
يثير غيم عيني
تُسابق المطر
وتنثر الدموع
اواهـ يا مطر....
صحوت الذكريات
والحب القديم
احبابي يا مطر اخذهم السفر
لوطن الغياب و لا من رجوع
يا ناي المطر....
هيجت الحنين
وليالي الشجن
في القلب الحزين .